|
بيان عاجل من الشبكة العربية لحقوق الطغاة، وهيئة كبار السفهاء
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 13:06
المحور:
كتابات ساخرة
علمت الشبكة العربية لحقوق الطغاة، أن ثلاثة من الطغاة العرب قد تم كنسهم غيلة وغدراً وفي ليلة ليلاء، وعلى نحو تحقيري، قبل نحو شهرين، إثر مداهمة قصورهم، ومقار إقامتهم الأسطورية، من قبل "دوريات" تابعة لـ"فرع" تونس، ومصر، وليبيا، غاضبة وعزلاء جائعة ومحرومة وثائرة على القهر والظلم والتجويع والإفقار، ولم يعرف مصير ومكان تواجد بعضهم منذ ذلك التاريخ، وهم في أحوال إنسانية مزرية جدية، ومعظمهم في أحوال صحية سيئة، وقد بلغوا من العمر عتياً، ومصابون، بالزهايمر، والخرف، والقرف، والبروستات، والعياذ بالله، وأن أحدهم قد تم احتجازه في منتجع شرم الشيخ. وطالبت المنظمة من الشارع العربي الكشف فوراً عن مكان اختبائهم، وكيفية فرارهم وطالبت بعودتهم فوراً إلى عروشهم وكراسيهم وذويهم وعائلاتهم وزبائنهم. وحذر البيان، في موقع آخر، من جماعات سماها بالفيسبوكيين تناصبهم العداء وتعمل على إهانتهم والإطاحة بهم وطردهم من مناصبهم.
ففي بيان عاجل بثته قبل قليل المنظمة العربية لحقوق الطغاة، على الشبكة العنكوبتية، وشفطه من هناك مراسلنا جوعان صايم الدهر، الذي كان يلعب الطرنيب هناك، قالت فيه أنها تأسف لهذا الطرد التعسفي من القصور الجمهورية، وللمعاملة الوحشية الفظة والقاسية التي يعامل بها الطغاة العرب من قبل الشارع العربي وأهابت بهذا الشارع الالتزام بمواثيق الأمم المنحرفة بهذا الشأن والتي وقعت عليها الدول "الأعداء". وطالبت المنظمة مجلس "الغبن" الدولي لعقد اجتماع عاجل والتدخل فوراً واستصدار قرار دولي يدين الأعمال "الاحتجاجية" العدائية التي يتعرض لها الطغاة العرب، من قبل من سمتهم بعض "البوعزيزيين" ، وفرض منطقة حظر تغريد "على التويتر"، ومنع أي "تحليق" على كل من لديه أي شعور بـ"العزة"، ومصادرة ما لديه من كرامة واحترام و"اعتزاز" بالذات.
واعتبر البيان أن ما يتعرض له الطغاة العرب، فعل فيه الكثير من القسوة والتعسف والازدراء والكراهية غير المبررة، وطالب البيان بالكف فوراً عن كنسهم بهذه الطريقة وعدم شرشحتهم، ومرمطتهم من "مطار إلى مطار"، بهذه الطريقة المهينة والكشف عن مصيرهم فوراً.والاعتراف بحقوقهم المشروعة كسجناء حق عام، وتقديمهم لمحاكمات عادلة وعدم مطاردتهم أمام المحاكم الدولية والإنتربول و"اللي يسوى واللي ما يسواش"، وكما جاء في نص البيان، ومن بيت لبيت، ومن دار لدار، وزنقة لزنقة، واصفاً هذا الأمر بالعمل الثوري البعيد عن تقاليد الطغيان والاستبداد، وأن هذه المعاملة التعسفية والمبالغ في شدتها وسخريتها من قبل الشارع العربي لا تليق بملك ملوك أفريقيا، وفحل فحول أوكرانيا، وكراكوز الطغاة العرباويين، وقائد اللصوص وحامي حمى الفاسدين، وإمام المرتزقة الإفريقيين.
على صعيد آخر، وفي سياق متصل، أعربت، هيئة كبار السفهاء في السعودية، من جهتها، في بيان نشرته على حبل الغسيل ورآه مراسلنا الذي كان يلعب التركس الـTricks، عن خشيتها من مصير مماثل يتربص ببعض الطغاة العرب، واصفة إياهم بـ" أولياء أمور المسلمين"، كما قالت، وأن الخروج عليهم هو مخافة صريحة للشرع ومن الكبائر التي تستوجب الاستتابة. وأكدت إن التظاهر ممنوع شرعاً ضد هؤلاء الطغاة البغاة ولصوص المال العام، وأن الاعتصام ضدهم وتحديهم ونبزهم بالألقاب هو عمل غير جائز ويعرض صاحبه للذهاب إلى جهنم، لتعارضه مع قيم وتقاليد المنطقة العربية التي اشتهرت، على مر تاريخها، بالفساد والاستبداد والسجود والركوع والخنوع للطغاة، والمكوث طويلاً على رقاب العباد، وأضاف البيان أ التظاهرات والاحتجاجات وثورات الغضب ضد الطغاة واللصوص الكبار هي بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ولا تجوز شرعاً، وطالبت الشارع العربي بالالتزام بالتعاليم والتقاليد العربية الأصيلة في الخضوع للسيف والطاغية العربية، وقال البيان، ولكم في الحجاج أسوة يا أولي الطغاة.
إن الشبكة العربية لحقوق الطغاة، وهيئة كبار السفهاء، إذ تعلن عن استنكارها الشديد لسوء المعاملة التي يتلقاها لطغاة العرب على أيدي الشارع العربي، هذه الأيام، ومع هذا الانفجار العارم بوجههم في كل مكان، بما في ذلك من نفيهم، وتشريدهم في أصقاع المنافي، وكشف أسرارهم والتدخل في خصوصياتهم، وعرقلة مصالحهم، وتهديد لعيشهم وأمنهم، وكنسهم، وقطع أرزاقهم، تعلن تضامنها الكامل معهم، وتدعو إلى عدم التعرض لهم مستقبلاً من قبل الشارع العربي، وتهيب بكل المنظمات المحبة للصهيونية، والحركات الماسونية، والإمبريالية الأمريكية، ومنظمة القاعدة، والبنوك الدولية، والشخصيات المافياوية، للتضامن مع الطغاة العرب وتأييدهم، وإعادتهم إلى مناصبهم ومزاولة عملهم المعتاد في النهب والقمع والاستبداد، ونشر الفساد، والقهر والتنكيل بالعباد.
التوقيع: الشبكة العربية لحقوق الطغاة وهيئة كبار السفهاء منظمة طغاة بلا قيود أهالي وذوي المنفي زين العابدين بن عالي جمال وعلاء وسوزان مبارك وضحايا ثورة ميدان التحرير آل المفقود معمر بومنيار القذافي الرابطة القومية لكبار لصوص العرب
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جنرالات الإعلام العربي: الجزيرة والعربية أنموذجاً
-
إلام يكابر القذافي؟
-
لماذا لا يحاكم الطغاة ووزراؤهم، أيضاً، بتهم الإبادة الجماعية
...
-
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق
-
خسئتم يا سيادة العقيد
-
الراشي والمرتشي في النار
-
رشوة الحاكم العربي: لا قانونية ولا أخلاقية الفعل
-
الحمير هي الحل
-
رأس الأفعى الوهابية: مزبلة الطغاة العرب
-
تنازلات الطغاة العرب قي الوقت الضائع
-
الطاغية العربي وحيداً ولا يجد من يدافع عنه
-
عصابة اللهو الخفي المصرية في قاووش واحد
-
سيف الأحلام القذافي: سيف من خشب أتى ليكحلها فعماها
-
سقوط الاستراتيجيات الأمنية للأنظمة العربية
-
إياكم أن يضحكوا عليكم: لا لرشوة المواطن العربي
-
هل جاء دور العقيد الليبي؟
-
لن تحميكم أمريكا ولا إسرائيل، ولا ملياراتكم، بل حب شعوبكم
-
باي باي: في رثاء معسكر الاعتدال العربي
-
هل تكفّر الجيوش العربية عن تاريخها القديم؟
-
طوبى للأغبياء: الغباء يصنع المعجزات
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|