محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 23:52
المحور:
كتابات ساخرة
في خطوة مفاجئة غير مسبوقة أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرارا ثوريا لمكافحة الفساد في جمهورية العراق الديمقراطية التعددية الفيدرالية الموحدة بإغلاق مقرات الحزب الشيوعي في العراق حيث أثبتت التحقيقات الشفافة التي أجرتها الحكومة العراقية أن هذه المقرات كانت وراء الفساد المالي والإداري وهدر أموال الدولة ونقص الخدمات وانعدام الكهرباء والوقوف خلف المليشيات والجماعات المسلحة وتعطيل تشكيل الحكومة العراقية لأكثر من عام وتزوير الانتخابات والتعامل مع الدول الغربية والاستعمارية واستلام الأموال من دول الجوار وتهريب النفط العراقي وبذلك سيعيش العراقيون في رخاء وراحة بال بعد القضاء على منابع الفساد والفشل الحكومي طيلة السنوات التي تلت تحرير العراق.
وهنا لا يسعنا إلا مباركة حكومتنا الوطنية على هذه الخطوة الثورية الجبارة والى مزيد من الانتصارات في هذا المجال والنصر المؤزر للقوى الوطنية الإسلامية التي عرفت الداء ووجدت الدواء وسارت بالعراق إلى أمام من أجل البناء والأعمار.
مرحى لأبي أسراء في خطوته الثورية هذه والنصر لحزب الدعوة في مسيرته الرائعة للقضاء على الدكتاتورية الصدامية وإنهاء ذيول العمالة والردة و الرتل الخامس للشيطان الأكبر في العراق.
لقد قام الشيوعيون في العراق بنهب ممتلكات الدولة العراقية والسيطرة عليها واستخدامها مقرات لأحزابهم في الوقت الذي تورعت الأحزاب العراقية الإسلامية والقومية والوطنية عن استخدام أملاك الدولة أو الاستفادة من المال العام في مشاريعها السياسية وبذلك بان للشعب العراقي الفرق الكبير بين الأحزاب الكافرة والأحزاب المؤمنة برسالة الإسلام فطوبى لظهور أنسلتكم يا أصحاب الرسالة السماوية ومزيدا من الانجازات لبناء قاعدة الإسلام على أسس قويمة من العدل والإحسان وجزاؤكم في عليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
تحية من الأعماق لحكومتنا الإسلامية التي تشن حربها الظافرة مع أعداء الشعب أصحاب الأفكار المستوردة والنصر للمالكي العظيم في مهمته لإعلاء راية الإسلام في العراق الجديد.
#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟