أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - للبرلمانية في عيدها














المزيد.....

للبرلمانية في عيدها


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 20:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


للبرلمانية في عيدها
((اصبحت ارقب منحناك ))

((فابوح بالشكوى .. وتسكت عن شكاتي ضفتاك ))من نفحات السياب .

نعم قصيدة ليس هذا مقصدها لكني وضعته اليك يأامراة البرلمان ..

المراة اساس الحياة والمراة زهرة فواحة في كل مكان في البيت .يد تربي .وتنظم ..وتتوهج بكل المشاعر الراقية .بالدفء الانساني لزوجها .لابناءها ..

في كل مكان يبعث تواجدها على الرفعة والتحضر والتطور والشموخ بان هنا امراة تعطر الوجود بحضورها ..وحسها ..وفكرها ..وقلمها ..

فيا ايها الكائن الجميل ارتقي بنفسك الى اكبر من ان تكوني تابعة .او مسيرة ..

******************************************************..

عندما نقول بان تكون ضرورةفي منح المراة حق الترشيح والا نتخاب للبرمان .

ويدفعنا هذا الاحساس بان المراة تنصف ...وان هذه المسئولية الجديدة التي انيطت بها وحملتها امورا كثيرة واولها هي التواجد الواضح ..

(ليس بالشكل المدجج بالسواد ) بل في اظهار صوتها وموقفها اولا ولبنات جنسها والنظر لكل حقوقهن المهضومة..ثانيا

وان لم تفقه الدرس السياسي الجديد لها والمهم ..عليها ان تجلس في البيت مع كل المودة والاحترام لشخصها الكريم ...ويؤتى بمن تقرا الثقافات وتطالع كيانها ان يكون واين تحسب خطاه لان الغلبة لاصواتهن ودورهن وعطاءهن ..

وعلى البرلمانيات الحاليا ت التواجد الكبير والمكثف بين اخواتهن والتواصل والاستماع

لكافة المشاكل التي تختنق بها المراة العراقية ومحاصرتها لحريتها التي هي ابسط ماتتمتع به .

لماذا الحضور للرجل وحده مع كل الاعتزاز الم تجلس بجانبه في برلمانها .ام فقط تلتحف بالسواد والصمت !!

ولانتمنى ايضا ان تتقوقع في فلتها او شقتها في مدينة السلام والامان الخضراء المحصنة

او تخرج في مظللا ت لاترى ..أ ويراها احد !!!!!...

انظري ايتها البرلمانية العراقية الى نساء العالم المتحضر وهن يظهرن بكل القوة و الحكمة وفي الخطاب السياسي والحوارات التي تبث على الملا .وهن في كامل زينتهن المقبولة و جمال الاناقة والثبات على وجودهن .

كنصف مساوي تماما للرجل بل احيانا يفوق في الرد الحازم او في الدور الموكل اليهن . ..

نعم لانريد مثل السيدة هيلاري كلنتون .او السيدة رايس ..وباقي سيدات المجتمع السياسي الاوربي ..طموحنا بالشكل الاقل بساطة مع الاعتزاز لنسوة بلادنا البرلمانيا ت او السياسيات لاللانتقاص ابدا لكن ود ومحبة في ان نرتقي للعالم المتحضر كفا بكفا
..
.ولو والحمد لله لدينا زوجة رئيس جمهورية هي ايضا على الطراز الاوربي .مع كل الاحترام لكن اين هي ؟نتمنى ان نراها في حوار ..او موقف .اواو .
يعني فقط لجمع الثروات وكنز الذهب والاكسسوارات والفرو الفاخر (صح ياماموستاي )
(يامام جلال الموقر )

كوني عزيزتي ايتها السيدة البرلمانية الجديدة صورة حية تمثل جراحاتنا ووجعنا وحرماننا ... لما لاتفقين كالطود في وجه من يمتهن حقوقنا في كل شيء .وتصرخين بعالي الصوت والموقف .

وليكن ظهورك بقوة الطرح والتوضيح لقضية مهمة وفاعلة لا ان تتلكئي بين كل كلمة واخرى ..

هناك ملايين من النسوة من تنتظر صوتك وموقفك فانت الممثل الشرعي لهن في الدولة

حتى وان جئتي بالكوة النسوية .. اذن هي فرصة رائعة ووجود كبير ومهم لهن . قوة شخصك وحضورك البهي ..واصبح حق وواجب امامك ان تكوني ظلهن وصوتهن المضاع .


(واتمنى ان اسمع حيا اذ ناديت )

فاطمة العراقية

لمناسبة قرب الاحتفالات بعيد المراة العالمي .

وللحديث بقية للذكرى الجميلة



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبقى العراق
- اتدثر بنصبك
- صور من مرثية شهيد
- تحية لشعب مصر ..وتبا لطغاة العصر .
- تونس تتحدث
- ياقائل القلاقل الاربعة
- تراتيل من شفا ه الصدق
- صوت المراة العراقية يصدح من جديد
- حلم ..المدينة الفاضلة ..وصراع الواقع والخيال
- صلاة للحاضر بين الحنايا
- لسيد متوج بالعطاء
- حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي
- محاورة الاجداث
- بغداد تحترق
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - للبرلمانية في عيدها