أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - عاجل للمجلس العسكري .. امنعوا رعاع الكنيسة !!














المزيد.....

عاجل للمجلس العسكري .. امنعوا رعاع الكنيسة !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 10:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* قتل اليوم مسلم ومسيحي فى اطفيح بحلوان في معركة بسبب علاقة خاصة بين بنت المسلم والشخص المسيحي، بعدها شرع غوغاء المسلمين فى حرق الكنيسة وهدمها !!
المسيحيين يجيشون انفسهم للذهاب الى ميدان التحرير للتظاهر ورفع الصليب ضد هدم الكنيسة وحرق محتوياتها ورفع الظلم عن الأقباط فى مصر!!

أنصح الجيش المصري بعدم السماح لهؤلاء الرعاع المسيحيين الراغبين فى تدنيس الميدان الذى شهد أنبل واروع ثورة فى التاريخ منذ أيام قليلة ، والتى تمثلت اهدافها فى الحرية والكرامة والعدل والمساواة وازاحة الطغيان والفساد ، بينما هؤلاء الحمقى يودون تحويل مسار الثورة الى مسيحيين ومسلمين ، وهم لا يعلمون أن رعاع المسلمين سوف يتصدون لهم بمظاهرة أكبر ضد اعتداء مسيحى ( نجس ) على مسلمة ( طاهرة ) ، وهو أمر لا يقبله دينهم ويحرمه نهائيا ، وهم فى ذلك مستعدون للشهادة !!

أرى أن يتخذ الجيش قراره بمنع أى تظاهرات لأيا من كان فى طول البلاد وعرضها ، واعتقال المخالفين فورا, ولو اتهم الجيش بالديكتاتورية والظلم ، لهو أفضل الف مرة من اشتعال الفتنة الطائفية والقضاء على كل مكتسبات الثورة!!
ان المجلس العسكري يواجه تحديا خطيرا يتمثل فى عدم وجود دولة الان ، ولو حدثت فوضى فلن يدفع ثمنها سوى المسيحيين !!
أننى أحذر شنودة ( الذي ساند مبارك اثناء الثورة وأيّد الثورة بعد تنحيه ) من اللعب بالنار ، وأدعوه الى أن يلم ثعابينه بسرعة حقنا لدماء الأقباط ، والكنيسة سيتم بنائها عاجلا أو آجلا !!

*تعالت المطالبات بضرورة حل جهاز امن الدولة ، واقتحم الثائرون مقراتها اليوم فى عدد من محافظات الجمهورية للحفاظ على الوثائق التى تدين انحراف بعض ضباط الجهاز ، لتكون دليلا على ادانتهم فى اى محاكمات قادمة !!
لا أحد على الاطلاق يقف فى خندق الظلم وارهاب الدولة المتمثل فى ضباط هذا الجهاز الذي استخدمهم النظام السابق لارهاب كل خصومة السياسيين من كل الاتجاهات ، بل وأيضا قيامهم بتعذيب المعتقلين من تيارات اليمين واليسار !!
ولكن بنظرة هادئة على مطلب الغاء وحل جهاز أمن الدولة نجد أنه شططا لا معنى له ، فهل نمنع الطيران اذا ما سقطت طائرة ، أو نلغي منصب رئيس الجمهورية لأن مبارك الفاسد كان يتقلده ، أو نغلق التليفزيون لأنه يعرض برامجا تافهة ؟

المفروض هو البحث فى سبب سقوط الطائرة واصلاحه ثم استناف الطيران ، وتقليص صلاحيات وفترات الرئيس ثم اختيار شخص وتقليده المنصب ، كذلك تعديل وتحسين برامج التليفزيون ثم استمراره .... وهكذا ينطبق الامر على جهاز أمن الدولة ، فيمكن توجيه مهامه ، ووضع قاضى على رأسه ، وخضوع اعماله لمراقبة البرلمان ، وكشف انشطته أمام الاعلام ... ويستمر الجهاز فى آداء العمل المكلف به !!
ان هناك من ضباط الجهاز من كانوا ضد سياسة الرئيس بل وسياسة جهاز أمن الدولة نفسه ، وهم اشرف من الشرف ذاته

*أطالب المجلس العسكري بتشكيل مجلس رئاسي مكون من اثنين مدنيين وعسكري فورا ، للاشراف على الاستفتاء القادم ثم التجهيز لانتخابات الرئاسة ، وتشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد ، وأخيرا الشروع فى الانتخابات البرلمانية ، زالنأي بأنفسهم فورا عن تحمل الجيش أخطاء قد تمس تاريخه خلال تلك المرحلة من تاريخ مصر !!

* ما رأى رئيس الوزراء الجديد الدكتور عصام شرف في تعيين اللواء منصور العيسوي وزيرا للداخلية و المستشار ذكريا عبد العزيز كوزير للعدل فى وزارته الانتقالية ؟

* أهم نتائج ثورة ٢٥ يناير من وجهة نظري هو التحول الى دولة مدنية ، علينا ألا نسمح للتيارات الدينية وعلى رأسها الاخوان المسلمين بالانقضاض على الثورة ، والتحكم فى غفلة من الزمن في مفاصل الدولة الحيوية ، خصوصا انهم الفصيل الوحيد القادر على تنظيم صفوفه الان!!



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك .. أرجوكم سامحوني!!
- المجلس العسكري!!
- شلح شفيق وطنطاوي ؟
- محمود سعد .. وباراك أوباما!!
- قبل فوات الاوان !!
- ماذا بعد ثورة التحرير؟
- لماذا لا يرحل مبارك؟
- عمر سليمان .. في مواجهة الثورة!!
- مليارات مبارك !!
- على هامش الثورة في مصر
- أحا
- هذا هو الجاني في حادث الكنيسة
- الصلاة فى العمل ... حرام شرعا !!
- حياة كده وكده!!
- كيف تتبرع بدولار شهريا للحوار المتمدن ؟
- السعودية اخطر من اسرائيل!!
- فيه مهالك للناس!!
- السعودية تتفرعن.. ومصر تتسعود !!
- المضحكات المبكيات !!
- الاسلام يغزو امريكا!!


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - عاجل للمجلس العسكري .. امنعوا رعاع الكنيسة !!