أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود حافظ - ثورة الشعب المصرى - 8 نحوتحقيق أهداف الثورة















المزيد.....

ثورة الشعب المصرى - 8 نحوتحقيق أهداف الثورة


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 10:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى سابق حديثنا عن ثورة الشعب المصرى كان هناك تحذيرا وتخوفا من الإلتفاف على الثورة وكان هناك تحذيرا وتخوفا من عملية إجهاض للثورة من فصيل له تنظيمه وله رؤيته وهو لايختلف كثيرا فى أطروحاته عن النظام الذى قامت الثورة لتغييره أو إسقاطه وقبل هذا وذاك تحدثنا عن الشرعية الثورية وما هيتها ثم تحدثنا عن النظام الإستبدادى التى قامت الثورة لكى تسقطه ومدى إستشراء الفساد فى هذا النظام هذا الفساد الذى تلازم مع النظام فى توأمة أنتجتها الإمبريالية العالمية المهيمنة على مقدرات الكوكب وربطت هذه الأنظمة برباط التبعية لها ، هذه الإمبريالية العالمية التى سيطرت على كوكب الأرض وفرضت هيمنتها من خلال منظومتها المستحدثة والمستبدة منظومة العولمة والتى وضعت لها آليتها العسكريةوالمتمثلة فى حلف الناتو بخلاف جحافل الجيوش الأمريكية والتى تنفرد بإحتلال الدول التى تريد إحتلالها وآليتها الإقتصادية والمتمثلة فى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وأخيرا منظمة التجارة العالمية ثم آليتها السياسية بفرض هيمنتها على المجتمع الدولى والمتمثل فى منظمة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن .
يبقى أن نوضح أن هذا النظام العالمى الجديد قد ظهر بعد تفكك الإتحاد السوفيتى وتفكك منظومته الدفاعية وتفكك منظومته الإقتصادية التى كانت تجمع الإتحاد السوفيتى بدول أوربا الشرقية فى منظومة حلف وارسو ومنظومة سوق الكوميكون هذه المنظومة بقيادةالإتحاد الاسوفيتى التى كانت داعمة لثورات التحرر الوطنى فى النصف الثانى من القرن الماضى هذه المنظومة التى كانت تنتهج النهج الإشتراكى العالمى ومن خلال هذا النهج المتصارع مع الإمبريالية العالمية كانت تمد يد المساعدة للدول التى تتحرر من ربقة الإمبريالية العالمية .
أيضا وجب علينا التوضيح أن الكوكب فى ظل نظام العولمة بدأت حتى الدول التى أنشأت هذا النظام الجامح تتأطر قطريا فى تحالفات إقليمية حتى تحافظ على قطريتها من الذوبان الكامل فى ه9ذا النظام المتوحش والذى أعاد إنتاج العالم للعالم العبودى ولكن فى ثوبه المتمدن وكانت أولى الدول التى تحالفت إقليميا هى أمريكا قائدة العالم نحو العولمة بتحالفها مع كندا والمكسيك ثم ظه8رت تحالفات إقليمية كثيرة منها تحالف الإسيان وتحالف شنغهاى وتحالف ألبا الذى يضم بعض الدول الإشتراكية فى القارة الأمريكية الجنوبية بقيادة كوبا وفنزويلا ثم آخر هذه التحالفات الإقليمية هذا التحالف بين تركيا وإيران وسوريا .
كان لابد من هذه المقدمة عندما نتحدث الآن عن ثورة الشعب المصرى فهذه الثورة إلى أين ؟
يجدر الإشارة هنا أن الثورات الكبرى ذات الدلالات الكبرى فى العالم كانت دوما لها مرجعيتها فالثورة الفرنسية حينما قامت لتغيير العالم من النمط الإقطاعى إلى النمط الرأسمالى الوليد كان لديها إرثها من حراك إجتماعى شمل كافة نواحى المجتمع فمن تحرك فى الكنيسة الكاثوليكية والثورة عليها بواسطة مارتن لوثر وتأسيس الكنيسة البروتستنتية إلى حراك فى المنظومة العلمية والإكتشافات الفلكية والتحرك فى العلوم الطبيعية فى الرياضيات والطب وعلوم الفيزياء والكمياء والبيولوجيا ثم أخيرا التحرك فى العلومالإنسانية وظهور فلاسفة عصر التنوير كل هذا الحراك هو الخلفية الداعمة للثورة الفرنسية فقد كانت ثورة حاسمة فى إسقاط النظام الإقطاعى وتغييره بالبديل الرأسمالى الفتى لقد كان أمثال روسو وفولتير ومنتوسكيو هم بفكرهم من قادوا الثورة فلكل ثورة نخبتها المثقفة العضوية الداعمة والساندة لها .
وإذا كان هذا حال الثورة الفرنسية والتى كرست النظام الرأسمالى فى أوربا فى نهاية القرن الثامن عشر فهناك ثورة أخرى هى الثورة الروسية أوالبلشفية والتى بدأت فى نهاية العقد الثانى من القرن العشرين كان لهذه الثورة أيضا حراكها الإجتماعى والسياسى فقد إستلهمت هذه الثورة الأفكار الماركسية وإعتمدت نظرية ماركس – أنجلز فى التطور الإنسانى وأن العالم متحرك طبقا لقوانين تحرك المجتمعات عمادها فى النهاية هو الإنسان وقد تأسس الحزب الإشتراكى الديموقراطى ثم لاحقا الحزب الشيوعى بقيادة لينين ليقود هذه الثورة لينهى عصرا لم يولد بعد كاملا فى روسيا الكبرى وهو العصر أو النظام الرأسمالى أو البرجوازى وليحل محله النظام الإشتراكى الديموقراطى وكانت فلسفة هذه الثورة منع إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان والتى تمحورت حول قانون فائض القيمة الماركسى والذى أوضح كيف يستغل الرأسمالى قوة عمل العامل ويسلبه جهده المبذول فى العمل .
نحن هنا لانعيد أفكارا قتلت بحثا ولكن نستحضر هذه الثورات لخدمة ثورتنا الشعبية ثورة شعب مصر فهذه الثورة الحقيقية فى علم الثورات هى ثورة أحس فيها الشعب بالظلم الواقع عليه من نظام مستبد فزاد الإحساس بالظلم وإحتقن الشعب حتى واتته الشرارة لكى يثور ويغير ويسقط النظام ولكن هنا يأتى السؤال الملح وماذا بعد ؟
فإذا كان لكل ثورة خلفيتها كما أوضحنا سلفا وأن لكل ثورة فلاسفتها ومثقفيها العضويين وحتى حزبها السياسى المنظم للعملية الثورية فأين محل الثورة المصرية وما هى خلفيتها ورؤيتها لتغيير المجتمع التى أسقططه ؟
إن المبادئ التى أعلنتها الثورة كشعار لها وهى الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية هذه المبادئ السامية أين تصب فى مجال العلوم السياسية والإقتصادية ونحن هنا لانتحدث عن ثورةالشعب المصرى ولكن فى المجمل نتحدث عن الثورة العربية الكبرى والتى بدأت تتكرس مع بداية العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين فكل الثورات العربية تطالب بإسقاط النظام وكل النظم العربية هى نظم مستبدة ينخر الفساد فى أحشائها وهى نظم تابعة فى مجملها للإمبريالية العالمية التى تقودها أمريكا وإذا كانت أمريكا زعيمة النظام الرأسمالى العالمى والتى فى طريقه لتأبيد وضعه ذهب فى طريق التوحش الرأسمالى حيث أختزل كل مبادئ العالم الحر الرأسمالى والتى كرستها الثورة الفرنسية من إطلاق كافة الحريات الإنسانية حتى أدعى النظام الحرية أو الليبرالية هذا التوحش الرأسمالى أختزل كافة هذه الحريات فى حريةالفرد الرأسمالى فكل الحرية للرأسمال وما دونه فلا تحت دعاوى العهد الجديد للرأسمالية دعاوى النيوليبرالية .
من هنا نجد أن شعار الحرية التى رفعته الثورة العربية الكبرى يتناقض مع شعار الحرية المعتمد حاليا لدى الدول التى تدعى الليبرالية .
وإذا إنتقلنا من الحرية إلى الديموقراطية والديموقراطية تعنى فى المقام الأول الإعتراف بالآخر كما تنعنى الديموقراطية تنظيم كل طبقة من طبقات المجتمع سياسيا لتحقيق حلم كل طبقة فى الوصول للسلطة لتحقيق أهداف طبقتها وهذه التنظيمات لابد أن تتكرس فى أحزاب سياسية تمثل رؤية طبقاتها وفى هذه الحالة سوف يدار صراعا بين الطبقات أوبين أحزاب هذه الطبقات يكون محله صندوق الإنتخابات فهل لدينا حاليا هذا الحراك السياسى حتى يظهر لنا حزبا يمثل الفلاحين وحزبا يمثل العمال وحزبا يمثل التكنوقراط وحزبا يمثل الرأسمالية وهنا لابد مكن الإشارة إن الحزب السياسى ليس بتسميته وإعتماده من لجنة الأحزاب ولكن الحزب السياسى هو البوتقة التى تحوى النخبة المثقفة لكل طبقة والتى تعمل على إنضاج وعى هذه الطبقة أو تلك بمصالحها المحقة فهل هذا المثقف العضوى والذى يمثل طبقته والقادر على إدارة الصراع من خلال الحراك السياسى هل هذا المثقف ظاهر على ساحة الثورة ؟
إن الحياة السياسية لسلطة الدولة المستبدة قد إعتمدت تصفية المثقفين العضويين الطبقيين من خلال الممارسات البوليسية لهذه الدولة فإفساح المجال لحزبا واحدا بقيادة رأس الدولة المستبد والذى تزامن مع وجوده كرأس دولة فرض قانون طوارئ يمنع الممارسات الحزبية ويجرمها ويطارد نخبها على مدى جيلا كاملا مع إتباع أيديولوجيا هدفها التأثير على العواطف وإثارة النزعات الدينية وكسب القلوب نحو العطف والرحمة وأن المهم هو عمل الإنسان الذى يحقق له مكانا فى الجنة وظهور جوقة تعزف على هذا الوتر فى عملية تغييب للوعى الإجتماعى والسياسى مع وجود ذهنية فى المجتمعات العربية أن المساس بهذه الخطوط الحمر شرا مستطيرا هذا الأمر الذى لم يخلق جيلا مغيبا وفقط بل خلق مع هذا الجيل بوادر فتنة طائفية تم التخطيط لها وتنفيذها بواسطة رأس النظام الرأسمالى العالمى لتأبيد هيمنته على شعوبنا العربية حتى يتاح له فى غيبة من الوعى السياسى والإجتماعى إستنزاف ونهب مقدرات هذه الأمة .
لقد إستفاق الشعب المصرى ومعه الشعوب العربية سواء فى تونس أو مصر أو ليبيا أو سائر الأقطار العربية من نوبة تغييبه على سرقة حلمه لقد إستفاقت الشعوب على الفئة التى تحكم بقيادة رأس النظام على أرقام تبدأ من عدة مليارات من الدولارات وهنا نسأل متى وكيف حصل هؤلاء على هذه الأموال وأين كان هذا الشعب الجائع والذى كان جل همه هو توفير رغيف الخبز ونحن هنا لسنا بصدد فتح المطالب أوالحديث عن المطالب الفئوية ولكن ما نحن بصدده هو كيف إختفى المثقف العضوى للطبقات الشعبية الكادحة من العمال والفلاحين هذا المثقف الذى دوره فى توعية هذه الطبقات بمصالحها وتنظيمها فى أطرها السياسية حتى تعمل على إقتناص حقوقها هذا المثقف إختفى من ملاحقة قانون الطوارئ له من ناحية ومن ناحية أخرى إتباع أيديولوجية التغييب والتسكين والتواكل هذه الأيديولوجية التى مازالت تتبع وإن تغير لونها .
نحن هنا بصدد ممارسة الديموقراطية وهذه الممارسة تحتاج حراكا سياسيا وهذا الحراك يحتاج مناخا للحركة طالما هناك إرادة وشرعية ثورية فهل تحققت إزالة أولى الخناقات التى تيسر هذه الممارسة فما زال قانون الطوارئ موجودا سيفا فوق الرقاب .
أما الشعار الثالث للثورة وهو شعار العدالة الإجتماعية وهذا الشعار الذى ينظم الحياة للطبقات الإجتماعية حتى لاتجور طبقة بعينها على كافة طبقات المجتمع وفى مشوار هذه العدالة الإجتماعية لابد من العمل على تحقيق هذه العدالة ولكى تتحقق العدالة لابد من توافر فرص عمل للأجيال القادرة على العمل وأن خلق هذه الفرص لن يتأتى إلا ببرامج تنموية تستوعب العمالة لغرض الإنتاج الذى يوفر مدخولا قوميا قادرا على التحرك فى السوق بمعنى قدرته على المنافسة القطرية والإقليمية وهنا نجد أنفسنا أمام نفس السؤال الأبدى من القادر على تحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية فى نظام تم إسقاطه كل مقدراته الإقتصادية فى الإنتاج الريعى والإستهلاك السوقى ؟
إن النظام السابق والذى إعتمد الناتج الريعى والإستهلاك السوقى قد أطاح بكافة الطبقات فى المجتمعات العربية وخاصة فى مجتمعنا المصرى الذى وصل الحد فيه فى نسبة الدخول 1 : 14000 أى أن العامل الذى يتقاضى مبلغ مائة جنيها يقابله فى أصحاب الدخول النخبة من يتقاضى مليونا وأربعمائة ألف جنيها وهذا يوضح أن هناك قلة قليلة وضعت يدها على كافة الثروة فى مقابل شعب بأكمله مغيب يكافح لتوفير لقمة عيشه .
هنا لابد من الحديث عن القادر على تحقيق مبادئ الثورة ومن الحديث عن صاحب المقدرة فى تحقيق مبادئ الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية موضوعيا لابد لنا من النأى عن كل أطر الإستغلال والإستلاب وهذه الأطر فى النظام العالمى الجديد صاحب نظرية النيوليبرالية والتى تنادى بكل الحرية للرأسمالية لاتوفر لاحرية ولا ديموقراطية ولا عدالة إجتماعية ومن هذا المنطلق لابد لإستعراض النظم الإجتماعية والتى توفر هذه المبادئ ولن نجدهذه المبادئ وتوفرها إلا فى النظم الإشتراكية الديموقراطية وهنا يجدر القول أن مبادئ الإشتراكية الديموقراطية لم تحقق فى بلدان المنظومة الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفيتى فقط والتى سيطرت فيها الأحزاب الشيوعية بل أن معظم دول أوربا الغربية وإلى الآن كانت تحكم وتتداول فيها السلطة مع أحزاب الإشتراكية الديموقراطية فمن حكومات حزب العمال البريطانى إلى حكومات ورئاسة فرنسوا ميتران فى فرنسا والحزب الإشتعراكى الفرنسى وكذا حكومات الحزب الإشتراكى فى ألمانيا والنمسا وسائرالبلاد الإسكندنافية إضافة إلى حكومات البرتغال وأسبانيا وإيطاليا فأوربا الغربية تتداول فيها السلطة بحكومات إشتراكية ولعل هذه الحكومات الإشتراكية فى أوربا الغربية هى التى حافظت على النظم الأوربية من الإنهيار الكامل للنظام الرأسمالى وذلك بقوة قطاعها العام والتى بدأت فى إسترداد قواه بعدما دمرت جزءا منه النيوليبرالية حتى أمريكا التى تتزعم العالم الحر قد رضخت لإستخدام حلول إشتراكية لتنقذ نفسها من الإنهيار للنظام الرأسمالى .
إنه ومن خلال مشوار التبعية للسيد الأمريكى وتمشيا مع النيوليبرالية قد قامت السلطة المستبدة للنظام الساقط بتعديل دستور عام 1971 م وحزف كل كلمة إشتراكية منه وكأنها تمثل الرعب والخوف فى قلوب المصريين فهى البعبع بعينه للنظم الريعية والنظم الإستهلاكية وأن ما تعنيه الإشتراكية التنمية التى تؤدى إلى زيادة الناتج القومى سواء تنمية فى المجال الزراعى أوتنمية فى المجال الصناعى وأن فترة العهد الناصرى التى عاصرت تحولا إشتراكيا هذا التحول الذى أنتج قطاعا عاما إنتاجيا جبارا هذا القطاع العام هو الذى قاد شعبنا المصرى لتحقيق النصر فى حرب أكتوبر عام 1973 م ويجدر الإشارة هنا أنه كان هناك دورا حيويا للقوات المسلحة المصرية فى المساهمة الفعالة فى خطط التنمية فى الحقبة الناصرية حيث قام سلاح الفلاحين بالمساهمة فى إستصلاح الأراضى فى مصر والشاهد هنا قطاع التحرير شماله وجنوبه وكذا قطاع العامرية والناصرية فى الأسكندرية والأمثلة كثيرة وهذا الأمر يجرنا إلى التنويه لماذا لايستخدم هذا الجيش من الأمن المركزى بدلا من إستخدامه فى قمع الشعب المصرى فى التنمية الزراعية خاصة أن معظم مجنديه من الفلاحين ولديهم القدرة على العطاء فى هذا المجال وليكن لديهم أيضا الأجر المناسب فى فترة تجنيدهم .
إن تحقيق شعارات الثورة على المحك وخاصة أن القوى الأكثر تنظيما هى مازالت قوى النيوليبرالية وهذه القوى يخيفها التلفظ بلفظ إشتراكية خاصة بعدما حزفته كاملا من الدستور المهلهل لأن كل إقتصاديات القوى الفاعلة على مر الخمسة والثلاثون عاما السابقة كلها كانت تنحى ناحية الإقتصاد الريعى مع إفساد القطاع العام المصرى وبيع مصانعه خردة للإستفادة بريع الأرض التى بنيت عليها المصانع وما فى حوزة المصانع .
إن دق ناقوس الخطر مهم جدا فى هذه المرحلة وحتى لاتسرق ثورة شعب مصر ومعها ثورة الشعوب العربية لابد من حراس الثورة اليقظة ولابد من النخبة المثقفة تثقيفا عضويا تجاه الطبقات الكادحة أن تقود الحراك السياسى بين جماهير الثورة لتوعيتها بمصالحها وكشف المستور من الفئة الضالة الحاكمة سابقا وكيف إستطاعت تغييب الشعب وتخويفه من مجهول لتكتنز كل هذه المليارات من إستنزاف الشعب والذى عملت هذه الفئة دوما على إجهاد هذا الشعب العظيم عن طريق تلويث غذائه وسمائه ومائه حتى يكون هناك شعبا سقيما فاقدا لشخصيته ولكن هذا الشعب العظيم نهض وانتصر على سقمه وأسقط السلطة المستبدة وعليه الآن أن يستثمر نهضته ويحاتفظ على ثورته لتحقيق شعارات الثورة نحو تحقيق الحرية والديموقراطية والعدالة والإجتماعية .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشعب المصرى والفساد-7
- ثورة الشعب المصرى -6
- ثورة الشعب المصرى-5
- ثورة شباب مصر -4
- هل يتم الآن إجهاض ثورة شباب مصر ؟ ثورة شباب مصر -3
- ثورة شباب مصر -2
- ثورة الشعب المصرى
- اليسار العربى فى مواجهة التحدى الإمبريالى
- اليسار العربى ومأزق الحرية الإنسانية
- اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة
- يوم الحرية .. روح الحرية ........حول تداعيات القراصنة والمجز ...
- القراصنة ..... مجزرة إسرائيلية فى عرض البحر
- يحكى أن ........ فى الإستراتيجية والتاريخ
- الأول من مايو ( آيار )
- سفيرة فوق العادة
- نظرية المؤامرة ... وإستهدافها للشعب المصرى والعربى
- نهب مصر
- من يعادى من ...... فى الصراع
- فى يومك أعلى هامتك
- إستراتيجيةكسب القلوب والعقول ....... حال المرأة


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود حافظ - ثورة الشعب المصرى - 8 نحوتحقيق أهداف الثورة