أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (( صدى( حلم الجمال) من وحي الأديب الاستاذ:`)عادل أمين))














المزيد.....


(( صدى( حلم الجمال) من وحي الأديب الاستاذ:`)عادل أمين))


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 13:22
المحور: الادب والفن
    


( صدى( حلم الجمال) من وحي الأديب الاستاذ:`)عادل أمين) )/سمرالجبوري

ياسيد العشق المسجى للقلوب
والسابر الأرواح هنات المدى
متوحد الأفلاك خطا للوجوب
كفؤ الوصاية موصوف بما صدى
ياليتنا تدري بحلم لايتوب
كنا اقتفيناك السبيل كل المدى
بل أنت حيف القول والقول المصوب
والجامع الأفنان من وجد الهدى
ياللجمال وغرة العين المقال .........لا أستطيع هنا قراءة من يقرأ روحي أنا (سمر الجبورى )
للذي أكاد أرى لون روحه تكبلني عن كل ألوان المدارات المهيبة في وجوده ......شكرا لك أستاذنا الأجود إحساسا ووجود.......
واليكم أعزتي ماكتبه ناقدنا المبدع(عادل أمين):

_من أصعب حالات التماس مع الأدب أن تقوم مقام الناقد
ويكون الأمر أكثر صعوبة حينما تتناول نصاً مبهراً لا تستطيع النظر إليه إلا بصعوبة
فتدقق واضعا كف يدك فوق الحاجبين
ليمكنك ولو قليلاً التخلص من الإبهار
حتى تنتهي من العمل كناقد خاض باراد ته في بحر من رمال متحركة
اقصد بحر من مشاعر متحركة
يصعب التشبث بها لتتم مهمتك في يسر
قرأت الجريمة كاملة للشاعرتين ،
نعم فقد ارتكبنها مناصفة
فقد وضعن قارئهن فى المسافة الفاصلة بين الجنة والنار
وطالبننا أن نقرأ
لااااااااازم تقرا

وصاغرين قرءنا ولفحتنا رياح ألجنه من جانب
ورياح نار الفراق من الآخر
ووقع القارئ لهما فريسة الألم العبقري
بين الرجاء والأمل
بين إطلاله من بين الغيوم الكثيفة
وبين الغياب فى غياهب الفراق
بين آتون الفراق ذلك الذي يطهو لنا خبز الأمل
وبين حدائق الفرح تلك التي تكفكف دمعنا بطرف أثواب الشاعرتين
سيدي الجميل (وجدان)
كنت لقارئيهما بلسما شافيا
ومنقذا لنا في بحر المشاعر المتحركة
أشكرك سيدي الرائع فمهمتك كانت صعبة وخطيرة
وكنت من الذكاء بمكان لتخرج بنفسك سالما
وتترك لنا ما نتشبث به ليخرج القارئ أيضا محملا بعبق قصيده معطرة بمشاعر شاعرتين أعلنتا إنهما قلبين صنعا من مشاعر
ولنا كل العذر أن ننبهر
ونحتار حينما نرى الأطباق الطائرة
فكان لابد لقارئ مثلى أن يحاول أن يخضعهما للفيزياء حيث يمكن تحليلهما ولكن هيهات لمثلى أن يحول الميتافيزيقي إلى فيزيقي
تحية لك( وجدان عبد العزيز) وثلاثة ألاف تحية للشاعرتين ربما تزيد قليلا...
(سمر الجبورى)
هنا واعذريني مارست كل سطوتي في قراءه الكاتب
وهذا عكس ما أومن به واعتقده
فكم كتبت كثيرا عن أدب القراءة
وكيف لنا ان نقرأ ما كُتب وليس من كتب
ولكني هنا ما أن صعقتني عبارتكِ (أرص حروف اسمك من اليمين مرة....
ومرة من اليسار نحو ابهر دمي
ومرة: من الأعلى حيث ارجوها السماء
لتنصفني بك ومنك وعليك
ادوووووووووووووووووووخ
وارفع رأسي رحمة بالأوراق )....
حتى عدت إلى السطر الأول
فيبدوا إن هنالك كلام يستحق أن نقرأه
وقرأت من السطر الأول مرة أخرى
ومرة أخرى لفحني لهيب المعنى وانا اقرأ
(صوتك الذي سأموووووت لأسمعه)
إنها المرأة يا سيدتي حينما تبعثر نفسها حروفا على بساط الشوق
يبدو ان هنالك امرأة يجب أن نقرأها
وتكسرت كل قواعد القراءة التي كنت أنادى بها
وقرأت:
(ميمي قدري)
(ورايتها تتلثم بالدهشة
مدهشه حقا لقد تلثمت بالدهشة تخيلي
تطلق أيضا سراح عقلها . يا للنساء
ذات مساء قلت أمام ميمي قدري:
النساء يكذبن أحيانا فضجت ألقاعه لتقول غالبا
وها هي تكذب كذبا مدهشا أيضا ،
كذباً بطعم تعالي النساء
واسترسلت تجوب بنا أرجاء قلبها في يوم جعلت الزيارة فيه مجانيه وبلا تذاكر دخول جعلت يوم اللقاء يوما قومياً ولم نملك إلا أن نجوب أرجاء قلبها إنها فرصه لا تمنحها النساء إلا قليلا )
(سمر جبوري) و( ميمي قدري)
لم تفعلا شيئا خارقا ً فقط كنتن صادقتين
مره أخرى تحيه لكما وأيضا تعظيم سلام
عادل أمين.

*هنا أستاذي العزيز:يجيش جمر الوحي في صدري احتراما وخجلا من وجد كرمك الأبدي......ولم يعد للرد محوا إلا في دموعي ونبضات قلبي الذي يسكن حروفكم وبين السطور..............ولا يسعني إلا أن أتمنى أن يدوم ودك وصوتك لكل الأحبة والأكفاء وعلّني منهم سيدي .......
سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني المعتق بالهموم
- ذكراك يومي
- سكرةُ أخرى
- إسمُ عرب
- بحرالعيون
- سبق النور بتونس/مقال النور وتوحد الضمائر جهادا ونصرا على الح ...
- فأين تراني


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (( صدى( حلم الجمال) من وحي الأديب الاستاذ:`)عادل أمين))