إهجمْ وطالبْ بالرحيلِ!

حميد أبوعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 22:58
المحور: الادب والفن
    

حقِّقْ أمانيَّ القديمةَ يا ابنَ أختي، يا ذراعي، واقتحمَ دورَالعهارةِ في العراقِ
سافرْإلى حيثُ الرفاقُ عواصفٌ مدَّتْ مجالَ هبوبها جسرَ الوفاقِ!
إذهـبْ وخـذْ معـكَ الشـبابَ المسـتعـدَّ قـناعـةً للإخـتـراقِ
مِنْ أجلِ تحريرِ البلادِ مِنَ اللصوصِ،مِنَ النفاقِ
أنـتـمْ عـمادُ الشعـبِ فـي دحـرِ الشـقاقِ
وإعـادةِ الـدمِّ الـمــــــــــراقِ
دُرَرَ الـعـنـــــــاقِ!

حــقِّـــقْ أمــانــي
شعـبِ العـراقِ وفي تفاني
هي فـرصةٌ كانتْ تراودُ مِنْ زمانِ
كـلَّ الـشـبابِ وكـلَّ أبنـاءِ الأصـالةِ والأمـانِ
فأنارتِ الأيـَّـامُ فجـرَ طلوعِـها ، فإلى الأمامِ بلا تواني
ألنصـرُ مقـرونٌ بوقـفةِ ثائـرٍ والوقـتُ مرهـونٌ بقـوَّةِ مَـنْ يعـاني:
إمّا إلى دربِ الخلاصِ مِنَ البلاءِ وحكـمه، أو حثِّ أولادِ الزناءِ على الرهانِ!

لـمْ يبـقَ حـلٌّ منصِفٌ غـيرُ المنازلةِ الشـجاعةِ والتواصلِ في مقـارعـةِ النظامِ
هذا النظامُ الفاسـدُ الـمـمـقوتُ يغـرقنا جـميعاً في بحـورٍ مِنْ ظلامِ
هـو فاسـقٌ ومـدمِّـرٌ للناسِ والأخـلاقِ والقـيـمِ العـظامِ
لا بـدَّ أنْ نحـمي حـقـوقَ صغـارنا بالإنتقامِ
مِنْ كلِّ مأجـورٍ شـديدِ الإنفصامِ
آتٍ ليغـرفَ بانتظامِ
مالَ الأنامِ
03 آذار 2011

#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات