أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفي النجار - مصطفي النجار يكتب: مسألة رئيس الوزراء شفيق من أين لك هذا؟














المزيد.....

مصطفي النجار يكتب: مسألة رئيس الوزراء شفيق من أين لك هذا؟


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفتن في الحياة الإنسانية قديمة بل إنها ظهرت قبل نزول أبونا أدم إلى الأرض بعد أن كان من المنعمين في الجنة مع امنا حواء، فمعشر الجن كانوا يقتلون بعضهم البعض، لكن ما ظهر بعد وفاة سيدنا محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم، سنوات ليست بالبعيدة هو مقتل خليفة المسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن أوائل من أسلموا، وكان يلقب بـ"ذو النورين" لأنه تزوج اثنتين من بنات الرسول.

ظهرت الفتنة بعد عصر الخليفة الثالث عندما ظهر قميص عثمان الشهير الذي كان ملطخاً بالدماء، بعدما قتل عثمان بن عفان طالب معاوية بن أبي سفيان بقتل من قتله وقد أخذ بالقميص كحجة على قتله،وفي تلك الآونة كان الخليفة هو علي بن أبي طالب، فرأ "على" أن يؤجل قتل القاتل حتى يستتب الأمر في الدولة الاسلامية ولكن معاوية رفض ذلك وطالب بالثأر من القتلة وكانو يحملون قميص سيدنا عثمان دليل على أنه قتل وأنهم أحق بأخذ الثأر لأن بني أميه وعثمان أقارب ومن هنا بدأت الفتنة.

أما في عام 2011، فظهرت فتنة "بلوفر شفيق" نسبة إلى رئيس مجلس الوزراء الفريق الدكتور أحمد شفيق، وهو أحد أبناء الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك، ويقال في الأمثال "من شابه أباه فما ظلم"، وبالتأكيد فشفيق يشبه والده االذي طالما افتخر به، فالرجل لا يجرا على النزول للمواطنين الذين أعلنوا ثورة 25 يناير بل يكتفي بتصريحات إعلامية في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية والصحف وعبر الانترنت، واكتفي سيادته بإرتداء قميص وبلوفر وربما بنطلون كاجوول لزوم التواصل مع الشباب، ونسي أن أصل التواصل باحترام الأخر وتلبية مطالبة والتحاور معه وجهاً لوجه في ميدان استقراره وليس في أن ياتي لك وسط حراسة أمنية مشددة، لماذا لا يتواضع المسئولين لله وليس للشعب؟

ماذا لو عاد شفيق لصفوف الجماهير.. هل سيسير في حراسة مشددة أم سيضرب؟.. أيها المسئولين يجب أن تكونوا مسئولين عن أفعالكم وتصرفاتكم فأنتم أكبرنا عمراً وغالباً لن تعمرواً في الأرض أكثر مما عمرتم من السنين وليس من البناء، فانتم لم تبنوا مصر بل بناها من تعبوا وليس من حصدوا، من انت بالمقارنة بعامل أرزقي يحصل على قوت يومه يوماً بيوم؟.. أين كنت حين جاع من جاع وشرد من شرد ومات من مات؟.. ماذا ستفعل بعد صيدليات المسكنات التي تسكن بها أجساد المواطنين؟.. استحلفك بالله إن كنت تعرفه.. ماذا ستقول عند سؤال الملكين في القبر عن عمرك فيما أفنيته؟ وعن مالك من أين اكتسبته وفيما أنفقته؟ هل تظن يا معالي الوزير أنك لست متعالي؟ ما الفرق بينك وبين وزراء مبارك الذي كنت أنت واحداً منهم؟ هل تظن أنك محترم أم أنك نصاب كبير؟ لماذا لم تعترض وتظهر أنك وطني وقتما كنت تصفق لرئيسك من قبل؟ هل وقفت أمام جمال مبارك وأحمد عز وسوزان مبارك أم كنت كلباً مطيعاً؟ هل أنت عميل أمريكي تتقاضي اموالاً نظير تدمير البلاد وتسليمها لمحتل متخفي في شكل شركات عابرة للقارات؟

تذكر أنك ستسأل: كم حجم أموالك؟ وإذا كنت من السارقين _والعياذ بالله_ فلن تستطيع أن ترد الأموال الحرام لديك.. ماذا ستفعل والكفن ليس له جيوب؟.. يا شفيق لست أفضل من أحد من المصريين كي تعظهم ولست أعلم منهم كي تحكمهم ولست محترماً عن كثيرين.

يا أحمد يا بن شفيق يا مواطن مصري... انت مثلي لكني لست مثلك.. انت احترفت الصعود إلى المناصب وترسية عطاء الكراسي لصالحك بينما أنا احترفت الفشل في ذلك.. انت زينت مطارات مصر ونسيت أنك أهدرت اموال الخبز والمعاشات ومعونات البطالة على بنيان سيهوي قريبا ويحتاج لصيانة دورية حتي يطول عمره قليلاً.. أليس هذا فشلا؟ صحيح أنك مراوغ ولديك دهاء في الحديث ويمكن أن تغير من مواقف الشيطان نفسه لكنك من الصعب أن تغير من مواقف 85 مليون إنسان.. لقد احترفت انت الكذب ولقد علمونا في المدارس المجانية أن الكدب ملوش رجلين يعني هتتكشف هتتكشف.



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفي النجار يكتب: والنعمه انت بطل!!
- -فهمي- لا يا -شفشق- بيه
- هل القذافي مجنون؟
- جهاز أمن الدولة يقدم استشارات زوجية مستقبلا
- أحبك بكل أشواقي
- أسماء محفوظ!
- قصيدة مصطفي النجار: اتهوا
- لن تحاكموا العادلي لهذه الأسباب
- كباريهات الحكم السياسي
- موت أمريكا بسبب بن لادن.. حقيقة
- مصطفي النجار: الضرب للجميع
- هكذا فض غشاء بكارة مصر
- لماذا نخاف من انهيار الهرم الأكبر؟
- يا أزهر أمرنا شوري بيننا
- الحضارة الإسرائيلية
- حماتي.. حياتي
- الست ستوته
- البلاي استيشن في سياسة الحزب الوطنى
- الحلقة الثانية.. أين الله؟
- نكد الستات وغتاتة البنات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفي النجار - مصطفي النجار يكتب: مسألة رئيس الوزراء شفيق من أين لك هذا؟