حَبلِ الكذب قَصير !!

نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 08:09
المحور: كتابات ساخرة
    

مُنذُ عام١٩٧٥ ومعَ نظام الشـاه الَمخلوع في إيـران وبالتَّنسـيق معَ مُهندس النَكسـة ( أي إتفاقية الجزائرالمشـؤومة ) لحركة التحرريّة الكوردية آنذاك الرئيس الحالي لجمهورية الجزائر وكان وزيراً للخارجيّة الجزائر في السَـبعينيات الدكتاتور بوتـفليقة .وبعد فترة قصيرة بدأَ الثورة الكورية مِن جَديد وبقية القادة في إيران ! وَلَم يتعلَّموا مِنَ الماضي !! وإستمرالثورة وعانت معانات لَم يسبق له المثيل بتأريخ البشرية ، كالأنفال والقصف الكيمياوي والترحيل والتهجيروالمقابر الجماعية والخ !. لغاية إنتفاضة الجماهيرية عام ١٩٩١ وبعد جُهدٍ جَهيد تَمَّ إقرارمن قِبَلْ المَجلس الأمن الدولي وبمُساندة الولاية المتحدة الأمريكية والدول العُظمى بترسيم الخَط الـ ٣٦ لحمايّة الأكراد والقوميات والطوائف الأُخرى المتواجدون في كوردستان من النظام العفلقي الفاشي ! ولم يَمُر فترة قصيرة وإلأّ َبدأوا الحزبان الكبيران !! الكبيران بالاسم ولَيسوا بالأفعال والأعمال ! بحروب طاحنة مِن أجل المنافع الحزبية والشخصية وتحديداً مِن أجل الكورسي ! والحزبين يضحكون على عناصرهم بالوطنية وما شابَه ذلك ، وشَكّلوا حكومتان إحداهما في السليمانية والثانية في أربيل ! وإستمَر لحين إسقاط الصَّنم في بغداد أبريل ٢٠٠٣ وجاءَ دور الأظحوكة الأكبَر لِدَمج و توحيد الحكومتين ولِغاية اليوم الحكومة واحدة ولكن برأسين !! ومَرَّ على الحكومة سنين وسنين والمواطنون ينتظرون الفرج ! وهُم يّوصفون الحكومة بالرَّضيعة ! وأنا أقول الحكومة عاجزة ومُكَرسَحة ومّورث المَرض مِن الأبوَّيـن !! وها مَرَّ على المواطنون عقدين من الزَمن والخدمات والأمن والأمان والحُرية وحقوق الانسان المعدومة والماء والكهرباء ماشاء اللـه وكان !! أما الفساد و المحسوبية وتمليك الجبال والتلال والسهول والملاعب البلدية وحتى مباني المدارس لم يسلم منهم !! أما الفقر والبطالة وعوائل الشهداء والمعوقون فحدث بلا حَرج ! حيثُ لم يَسلَّم من إهمالهم وجشاعتهم البيئة والطبيعة وحرق المناطق برمتهم وإنقراض الكثير من الطيور والحيوانات وتشويه المناظر الطبيعية ووالخ . لِذا أتوقع إن المظاهرات الجماهيرية والغليان في الشوارع والمدن والأرياف ، بِداية لنهاية الأكاذيب والمخادعة والضحك على الذقون !!!! فتحية إجلال وإكبارللشهداء وجرحى الانتفاضة الجماهيرية .

#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات