أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ألنوري - الثورات الشعبية تحصد الطغاة ...هل أتى دور السعودية؟














المزيد.....

الثورات الشعبية تحصد الطغاة ...هل أتى دور السعودية؟


عباس ألنوري

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموضوع لا يحتاج لتوضيحات كثيرة، وإن كان همي الكبير هو ما يحصل للشعب العراقي ولكن مجمل الأحداث في المنطقة ذات إرتباط منها وثيق وبعضها لها تأثيرات غير مباشرة.

السعودية مرشحة لثورة غضب جماهيري كما مرشحة أغلب البلدان العربية وغير العربية, والسبب الوحيد هو أنه أينما وجد الظغاة والمتسلطين يوجد هناك بالمقابل شعب مظلوم يثور ولو بعد حين.
العائلة المالكة في السعودية وإن حاولت من خلال رشوة الشعب السعودي بلميارات الدولارات وكأنها مكرمة – أستخدمها (المكرمة) طغاة ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وإن كان الفرق شاسع بين دجاجة – مكرمة ومليارات الدولارات إلا أن الملك يهب ما لا يملك وجميع الثروات هي ملك الشعب وجميع الحكام ما هم إلا موظفون لدى الشعب.

ليبيا تحترق ويحرقها ملك الملوك – وقد وقع نهايته بجنونه المعروف وهو يعي بأن لا مفر له ولا مكان يلجأ إليه لأنه منبوذ من الجميع. والشعب التونسي البطل الذي اسقط أول دكتاتور في المغربي العربي وشجع المصريين ليزيلوا فرعون مصر الحديث – تحرك الاردنيون ولكنهم هدئوا بعد امتصاص غضبهم بتعديلات ووقفت ملكهم مع المتظاهرين ولا أخشى أن الأمر لم ينتهي هناك بعد.

المملكة البحرينية بدأت بالحوار مع جميع القيادات المعارضة المعروفة المشاركة في السلطة أم التي لم تشارك – في اليمن الثورة مستمر لحين هروب دكنانورهم، وإن أصر بأنه لا يتنحى إلا بالانتخابات. وفي موريتانيا بدأ للتو التحرك الجماهيري المصمم على إسقاط الحكومة ونيل الحقوق.

في العراق حذر رئيس الوزراء المتظاهرين من المفخخات والأحزمة الناسفة، ولكن الشعب العراق لم يبقى لديه ما يخسره لذلك لم يهاب الموت وخرج مع أن هناك شهداء وجرحى جراء الاطلاقات النارية المتعمدة المقصودة والعشوائية وعدد من الجرحى في العديد من المحافظات ثلاثة شهداء في بغداد فقط – وعدد كبير من الاعتقالات...بعد الخطأ الذي أرتكبه رئيس الوزراء نوري المالكي حاول أن يصلح الخطأ حيث أنه شكر المتظاهرين، لكن هل يفيده هذا الشكر وقد حاول ترهيبهم بواسطة الأجهزة الأمنية ووصف أن من سوف يستغل ثورة الشباب الصداميين والبعثيين والارهابيين وما الى ذلك.
لا أفهم لماذا الحكومات تخاف من التظاهرات السلمية – إن لم يكونوا ظالمين لشعوبهم...أو بالأحرى لماذا يخرج الشعب للتظاهر إن كان قد نال حقوقه.

أن أيسط الحقوق مسلوبة في العراق كما أنها مسلوبة من جميع شعوب المنطقة. ولا أتصور بأن تظاهرات الغضب أو ثورة الشباب – أو انتفاضة الجياع وثورة الفقراء في العراق ستنتهي بجمعة واحدة...أنهم مستمرون حتى ينالوا حقوقهم ولا خير في شعب لا يطالب بحقوقه ولا خير في مسؤولين تحل لهم جميع الخيرات ما يحلو لهم منها وما يطاب ويحرمون الشعب من أبسط مستلزمات الحياة والأخزى ووالأذل أن كثيرٌ منهم يسرقون الملايين واليتامى جياع ووالمتسولون ملئوا شوارع العراق – يسرقون والناس العراقيات ؟؟؟
والله عيب وخزي وعار على أي حكومة في العالم تنعم بخيرات البلد وتفرط في كل شيء وشعوبها تجوع – ولا خير في شعبٍ لديه القدرة والسلطة أن ينتهض وينتفض ويثور بوجه الظلم والطغيان ويسكت.

هذا عصر النهضة الحقيقية لكي تحكم الشعوب – وهذا عصر نهاية الحكومات والملوك والأمراء الباغين والمتسلطين فلا بعد اليوم هدوء وسكينة إلا بعد أن تحصل الشعوب على حقها من ثرواتها وليس من خلال مكرمة – دجاجة كانت – ام مليار دولار أو دينار أو درهم.

المخلص – عباس النوري
2011-02-26



#عباس_ألنوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي ...يستحق قيادة العراق
- تشكيل الحكومة القادمة ...ومعضلة رئيس الوزراء
- هل ((تخلص العراق)) من الطائفية...
- المجتمع الدولي قادر على حل أزمات العراق
- فرز الأصوات في بغداد...دلالات لهيمنة خارجية
- أين وطني؟
- القيادات العراقية شبوا على شيء...هل يشبون عليه
- هل يأتي يوماً ...ونتخلص من الأمراض
- العراق سقيم ولا يستقيم
- يوميات مجنون 1,2,3
- فكرة عراق جديد (حديث) ... محارب من أنظمة
- فشل الأفكار في العالم العربي


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ألنوري - الثورات الشعبية تحصد الطغاة ...هل أتى دور السعودية؟