صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 20:27
المحور:
الادب والفن
نسائمُ بحرٍ في خضمِّ الأنغامِ 31
..... ... ... ... ......
هل زارتْكِ يوماً جنّية
مخضّبة بالنّارِ
أم أنّكِ محصّنة
بضياءِ القمرِ
بغاباتِ المرجانِ؟
كيف تنسجينَ
جموحكِ العشقيّ
يا صديقةَ البحرِ
يا لونَ البداياتِ
يا جناحَ البنيانِ!
تنمو ارتعاشاتُ الحرفِ
بين أجنحتكِ النَّدية
أيَّتها الموشَّحة
ببهاءِ الأناقةِ
بجموحِ الإقدامِ!
أيَّتها المنسابة كحبقِ السَّوسنِ
في رحابِ الرَّشاقةِ
رشاقةُ عشقٍ مفتوحة
على شهقةِ البحرِ
على خريرِ الغرامِ!
يا صديقةَ الجبالِ
يا زهرةً يانعة
فوقَ تخومِ الوديانِ
نسائمُ البحرِ أنتِ
في خضمِّ الأنغامِ!
كم من الأوجاعِ
حتّى اندلعَتِ النِّيران
فوقَ خاصراتِ التِّلالِ
كم من البوحِ
حتّى انقشعَ أنينُ الآلامِ!
أيّتها التَّائهة
بين براري الرُّوحِ
هل تخضّبَتْ جوانِحُكِ
من تلألؤاتِ النُّجومِ
أم من جموحاتِ الهيامِ؟
.... ... .... ... .. يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟