|
فى نقد أسطرة الدين
محمد عادل زكى
الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 16:56
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
فى نقد أسطرة الدين
يقول العلامة ابن خلدون :" إعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب،جم الفوائد،شريف الغاية،إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم فى أخلاقهم،والأنبياء فى سيرهم.والملوك فى دولهم وسياستهم.حتى تتم فائدة الإقتداء فى ذلك لمن يرومه فى أحوال الدين والدنيا،فهو محتاج إلى مآخذ متعددة،ومعارف متنوعة، وحسن نظر وتثبت يفضيان بصاحبهما إلى الحق،وينكبان به عن المذلات والمغالط لأن الأخبار إذا أعتمد فيها على مجرد النقل،ولم تحكم أصول العادة وقواعد السياسة،وطبيعة العمران والأحوال فى الإجتماع الإنسانى،ولا قيس الغائب منها بالشاهد، والحاضر بالذاهب،فربما لم يؤمن فيها من العثور ومزلة القدم،والحيد عن جادة الصدق، وكثيرا ما وقع للمؤرخين والمفسرين وأئمة النقل من المغالط فى الحكايات والوقائع.لإعتمادهم فيها على مجرد النقل غثا أو ثمينا،ولم يعرضوها على أصولها،ولا قاسوها بأشباهها،ولا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات وتحكيم النظر والبصيرة فى الأخبار،فضلو عن الحق وتاهو فى بيداء الوهم والغلط". وربما تكون العودة إلى تلك العبارات اليسيرة لابن خلدون ضرورة قصوى بعد أن فشى الرفض الجاهل واستشرت حركات الرجعية الفكرية ، وليكن المثل فى قصة الهجرة الشريفة وما ألم بسرد وقائعها من تحريف وتخريف والسؤال : ما المعجزة فى هجرة النبى محمـد صلى الله عليه وسلم ؟المعجزة تتبدى فى عمى مؤقت يصيب به الله سبحانه وتعالى المتأمرين أمام بيته صلى الله عليه وسلم،ثم أمام غار إختبائه صلى الله عليه وسلم وصاحبه رضى الله عنه.وما الحقيقة المستخلصة عند تدبر هذا العمى المؤقت؟ الحقيقة المستخلصة هى:بيان طبيعة علاقة الإنسان بقدرته.إن علاقة الإنسان بقدراته ومنها القدرة على الإبصار إنما هى علاقة إنتفاع لا ملكية، فنحن ننتفع بقدرتنا ولا نملكها، ومن قال غير ذلك فعو جاهل مشهود له بالجهل ومن صدقه فهو أجهل منه .فما الهجرة إلا دليل وحدانية وتفرد الخالق عز وجل.فلا بد من مالك لقدرة الإنسان.إن إيماننا بكوننا لا نملك قدراتنا،فقط ننتفع بها فيما أراد لها مالكها،لهو البرهان الساطع والدليل القاطع على موجوديته تبارك وتعالى وتفرده وكمال قدرته سبحانه الملك. ما الذى يقوله النص؟ النص يقول:" وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون".مالذى لا يقوله النص؟ النص لا يقول حمام أو عناكب أوأشجار أو كرامات. ما الذى أخفى الحكمة وعطل الفهم إذا؟ ومن الذى جهل بالحقيقة وستر أصل الأصول كلها؟لتقديم إجابة على كل تلك الأسئلة تعين علينا أن نعيد النظر فى حكاية الهجرة إعادة ناقدة بغية تلمس أوجه العبس بأذهاننا والتدليس على عقولنا،ليس فقط فى تلك الحكاية بل كى نعمم منهجها على كل ما قذف فى عقولنا ولو بحسن نية.بيد أن حسن النية ليس دوما سببا كافيا لقبول كوارث فكرية تهدد وجودنا الذهنى نفسه،فمن المعروف تاريخيا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بالرسالة وهو فى سن الأربعين، ومكث عشرة سنين يوحى إليه، حتى أمر بالهجرة،فهاجر عشر سنين،ومات وهو إبن ثلاث وستين،وما نعبء به فى مقامنا هذا هو مسألة هجرته صلى الله عليه وسلم وبالأخص(حتى)باب الغار، وما تسربلت به من سربال التحريف والتخريب والتخريف اللتي شابوا التاريخ المدرسى جله؛فاختلط النص بالتراث"بمعناه السلبى جدا"، وراح الدين الوضعى سابحا فى زيف الأساطير،فغابت العلة وحجبت الحكمة .إن الحد الأدنى المتفق عليه تاريخيا فى حكاية الهجرة إنما يتحصل فى أن قريشا وبعد أن ترامى إلى مسامعها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوى إلى أهل المدينة بمعاهدتين- يوليو621م،ويونيو622م- وخشية أن تقوى شوكة دعوته صلى الله عليه وسلم،أخذت تنزل بأصحابه صلى الله عليه وسلم، أشد أنواع البلاء وشتى طرائق الإيلام وصنوف العذاب،مضيقة عليهم كل الضيق؛فهرع المؤمنون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مطالبن بالهجرة،فرار بأنفسم وعقيدتهم .فظل صلى الله عليه مسلم صامتا لا يقدم لهم ردا،حتى أذن له بقوله،الوارد فى البخارى:"أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين".فشرع المؤمنو فى الهجرة إلى المدينة، وتبعهم من كان فارا إلى أرض الحبشة،ولم يتخلف معه صلى الله عليه وسلم إلا على وأبو بكر رضى الله عنهما (وهما من أصحاب الأدوار التاريخية فى الرواية كما سنرى) ومن صار لا يقوى على الهجرة، أو لا يتمكن، قهرا، منها .الأن قد صار مستقرا فى نفس القبائل(وليس فى نفس قريش فقط) أن القضاء على الدعوة إنما يبدأ من حيث القضاء على الداعية،فلن يلبث إلا مهاجرا لأصحابه،ناظما جيشا،جامعا على حربهم،رادا عليهم الصفعات،باسطا لدعوته،بما يستتبع الإطاحة بكافة المكاسب التى حققتها قريش بالأخص على الصعيد التجارى.فكان يوم الزحمة، وليجتمع أشراف بنى عبد شمس، وبنى نوفل، وبنى عبد الدار،وبنى أسد،وبنى مخزوم،وبنى سهم،وبنى جمح،وغيرهم،ويروى:أنه لم يتخلف من أهل الرأى والحجا أحد...وفى دار الندوة،مكان إجتماعهم،تشرع الحكاية فى تصعيد نفسها إلى مستوى أكثر تقدما؛إذ يظهر إبليس فى صورة شيخ من نجد،عليه طليسان من خز،وقيل من صوف،ويحكى أنه فعل هذا فى ملبسه ليقبل منه ما يشير به، لأن أهل الطيالسة عادة من أهل الوقار والمعرفة. ولينعقد مجلس المؤامرة،برئاسة إبليس شخصيا، وليتداول صناديد قريش الرآى بشأن الإطاحة بتلك الدعوة التى ستنزلهم من عليائهم،إطاحة بالرسول بالداعية صلى الله عليه وسلم،وما بين رآى الحبس لأبو البخترى بن هشام،وبين رأى النفى للأسود بن ربيعة،وبين رأى القتل بتفريق الدم لأبو جهل بن هشام،ينعقد إجماع المجتمعون،بإيعاز،لا وسوسة،من شيخ نجــد على سداد رأى أبو جهل بن هشام وإذ كانت ليلة 27من شهر صفر سنة14 من النبوة،للتأريخ الذى إختاره المباركفورى،الموافق 12/13/622م،تبدأ وقائع الهجرة،وتتلألأ معها الأساطير كتلألأ اللؤلؤ فى بحر مملؤ باللألىء !! أن البداية تدفعنا دفعا صوب الريبة،وتقودنا كى نتلمس سبق إصرار على إتلاف أذهاننا،إن التصوير الكلاسيكى النموذجى واضح تماما لدى الصاغرجى،إذ يروى:"... ففى عتمة الليل إجتمعوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يرصدونه حتى ينام،فيثبوا عليه"،وليقف أبو جهل ساخر بين هؤلاء الأكابر يقوله المعروف،ونصه عند إبن هشام:"إن محمدا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم،ثم بعثتم من بعد موتكم،فجعلت لكم جنان كجنان الأردن،وإن لم تفعلوا مان له فيكم ذبح،ثم بعثتم من بعد موتكم،ثم جعلت لكم نارا تحرقون بها". هكذا بداية السرد الروائى:يقف المتأمرون على باب محمد صلى الله عليه وسلم فى إنتظار نومه حتى يقتلوه،والمبادرة الحركية تأتى من عند محمد صلى الله عليه وسلم،وهكذا أراد الراوى، وربما لم تتكمن ذهنيته من إيجاد المخرج لمأزق المشهد إلا بإدخال شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم فى الأحداث،فالأن حان وقتها؛إذ الأشرار قد تحددوا مكانيا وزمانيا وحركيا...واقفين ليلا أمام منزل الرسول صلى الله عليه وسلم فى إنتظار نومه والسؤال،من الذى كان بباب الرسول صلى الله عليه وسلم؟طبقا لزاد المعاد،كان هناك كل من:أبو جهل بن هشام،والحكم بن أبى العاصى،وعقبة بن معيط، والنضر بن الحارث،وأمية بن خلف،وزمعة بن الأسود،وطعيمة بن عدى،وأبو لهب،وأبى بن خلف،ونبيه بن الحجاج،وأخوه منبه بن الحجاج.فهل هؤلاء السادة فى حاجة لإنتظار نومه صلى الله عليه وسلم كى يقتلوه؟أ حد عشر كبيرا من قريش بباب خصمهم الأعزل(من كل شىء)وقد عقدوا عزمهم على ماعقدوا،ينتظرون نومه؟حتى يزهقوا روحه؟البداية لا تطمئن!ويتعين فورا إيجاد صيغة تبريرية لهذا الإنتظار غير المفهوم الأن فهمنا؛يرقد الأمام على رضى الله عنه وأرضاه،فى فراش النبى عليه الصلاة والسلام،كى يخرج هو صلى الله عليه وسلم مهاجرا.المبرر إذا كان إتاحة الفرصة لظهور بطولى للإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وليخرج رسول الله، عليه الصلاة والسلام،مخترقا صفوف المتآمرين،وليأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رؤسهم،هكذا حكيت،وفى حكاية أخرى:جعل ينثر التراب على رؤوسهم،فلم يبق رجل إلا وضع على رأسه ترابا.وإبن حبان فى صحيحه والحاكم فى مستدركه لهما رواية من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن بن عباس (لاحظ رجال سلسلة تلك الحكاية)أنه قال:"دخلت فاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى فقال:ما يبكيك يا بنية؟قالت:يا أبت ومالى لا أبكى وهؤلاء الملأ من قريش فى الحجر يتعاهدون باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى لو قد رأوك لقاموا إليك فيقتلونك وليس منهم إلا من قد عرف نصيبه من دمك.فقال:يا بنية أتنى بوضوء.فتوضأ صلى الله عليه وسلم وخرج إلى(المسجد)فلما رأوه قالوا ها هو ذا فطأطأوا رؤوسهم وسقطت بين أيديهم فلم يرفعو أبصارهم فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من تراب فحصبهم بها،وقال:شاهت الوجوه.فما أصاب منهم رجلا حصاة من حصياته إلا قتل يوم بدر كافرا" . وبخلاف أننا،وبلا خجل،لا نعرف شيئا من أمر المسجد هذا الذى كان إليه ذاهبا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فمكة لا تعرف للإسلام حينئذ مسجدا.فما هى الفكرة العبقرية الكامنة فى ذالك التراب المنثور؟هل هو عادة عربية نجهلها معناها إلحاق الخزى والعار بالمتربصين المتأمرين؟أم هو الذى أنامهم؟أم هو من دواعى الخلق الأسطورى والإثارة؟القرآن الكريم،لا يحدثنا سوى عن إعجاز واضح،لقد أعمى الله،عز وجل،أبصار المتآمرين.لقد أطلق الله قدرته فأعماهم حتى يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم،وبلا أن يعبء بإبراز المشهد،ومن ثم لا يذكر لنا شيئا من أمر التراب،أو إنتظار المتآمرين لنومه صلى الله عليه وسلم. لمهم،سيخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من داره،كى يتوجه إلى دار أبى بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه؛وليخرجا الإثنان مهاجرين سالكين الطريق المعاكس إلى المدينة وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه ناحية اليمن.يقول الصاغرجى:" وإنما سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال، حتى بلغ إلى جبال تعرف بجبال ثور، وهذا جبل شامخ،وعر الطريق،صعب المرتقى، ذا أحجار كثيرة، فحفيت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم،ويقال: بل كان يمشى فى الطريق على أطراف قدميه كى يخفى أثره فحفيت قدماه وأيا ما كان،فقد حمله أبو بكر رضى الله عنه حتى بلغ إلى الجبل،وطفق يشتد به إلى غار فى قمة الجبل،عرف فى التاريخ بغار ثور". ولنعاود السماع إلى راوينا الذى يسعى إلى إكمال نسجه،فيخرج لنا عناكب وحمائم وأشجار ومن قبل ثعابين وحيات حينما لدغ الصحابى الجليل أبا بكر ولم من أحد حيات صحراء شبه الجزيرة ولم يحرك ساكنا، ؛حتى صار وعينا،الزائف،متشكلا على نحو رابط مابين هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أسطورة العنكبوت والحمامتين الراقدتين،بل أن البعض وهم كثرة،لا يجدون غضاضة فى إعتبار تلك الأسطورة شعارا،قل لوجو(بلغة الإنحطاط اللغوى)للهجرة تكاد تطغى على الآية المعجزة فى الهجرة وتحجبها حجبا شنيعا ماذا لدى راوينا؟للأسف لم يعد راو واحد،الأن صارو ثلاثة رواة بالتبع ثلاث روايات: ،الاولى تقول بأنهم لما إنتهوا إلى فم الغار قال قائل منهم:أدخلوا الغار.فقال أمية بن خلف:وما أربكم إلى الغار؟إن عليه لعنكبوتا كان قبل ميلاد محمد،أى لو دخل الغار محمد صلى الله عليه وسلم لإنفتح ذلك العنكبوت،ثم جاء قبالة فم الغار فبال. وفى الرواية الثانية يرى الراوى أنه لما فقد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم،شق عليهم ذلك وخافوا، وطلبوه بمكة أعلاها وأسفلها، وبعثوا القافة فى كل وجه يقفون أثره،فلما كانوا على أربعين ذراعا(أنظر التحديد!)تعجل بعضهم ينظر فى الغار فلم ير إلا حمامتين وحشيتين مع العنكبوت. أما مع الراوى الثالث وروايته فيعدل مكان العنكبوت بعد إدخال شجرة، فطبقا لراوينا الثالث يصير المشهد كالتالى: فلما دخلا الغار أمر الله سبحانه تعالى شجرة، فنبتت فى وجه الغار،فسترته بفروعها،وبعث الله العنكبوت فنسجت ما بين فروعها نسجا متراكما بعضه على بعض، وأمر الله تعالى حمامتين وحشيتين،فوقفتا بفم الغار. طبعا القرآن الكريم لا يخبرنا عن عنكبوت أو حمام وحشى ولا حتى أشجار، لان كل هؤلاء إلا محض خيالات ضلالية فى ذهنية أصحابنا،ولأنها لم تحدث فلم تذكر،وإن حدثت لذكرت؛ فهى لا تقل فى الأهمية الإعجازية والتعجيزية على سواء. لقد أخفى الراوى، بل الرواة، الرسالة الموجهة لعموم البشر فى حادثة الهجرة، فلابد فى مذهب الراوى، بل الرواة، وكما أن بدأت الهجرة المباركة بمعجزة، فلا مناص من أن تمر بمعجزة،وتنتهى،ببلاهة،بمعجزة. فى جامع الأحاديث،حاديثان،ليسا بمتواترين، أولهما وينسب إليه صلى الله عليه وسلم أنه قال:جزى الله العنكبوت عنا خيرا فإنها نسجت على الغار.الحديث على إفتراض قوة سنده وثقة رجاله، يجعلنا نسأل: ولما لم يدع النبى صلى الله عليه وسلم للحمام من باب أن الشىء بالشىء يذكر؟ الحديث الثانى وهو كذلك كسابقه منسوب إليه صلى الله عليه وسلم إذ قال: "العنكبوت شيطان فاقتلوه. فبأيهما نعمل؟ وفى أيهما نصدق؟ تراث الدين الوضعى إذا هو المسئول، لا النص. على كل وطالما ينتمى عالمنا العربى إلى عالم يهذى منذ خمسمائة عام فلا غضاضة فى أن نتلمس له السبعين عذرا، بالفعل ما أحوجنا إلى الطريقة التى فكر بها ابن خلدون . كم نحن بحاجة إلى عقول مفكرة رافضة لوثنية الفكر وصنمية الرأى أيا ما كان مصدرهما.
#محمد_عادل_زكى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خمسائة عام من الإنحطاط
-
كارل ماركس
-
فرضيات جرامشى
-
أزمة فهم الأزمة
-
إعادة إنتاج السلطة
-
رسالة الشيخ الأكبر محى الدين بن عربى، إلى فخر الدين الرازى
-
مَن الذى يبنى إسرائيل الكبرى؟
-
تلخيص العمل المأجور والرأسمال
-
من كتاب (الإقتصاد السياسى للتخلف) ل محمد عادل زكى
-
الديالكتيك، بين إبن خلدون وماو تسى تونج
-
الصراع الإجتماعى فى السودان. منهج مقترح للفهم
-
البتروليتاريا
-
جدلية الصراع الإجتماعى فى فنزويلا
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|