أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دشتي ئاميدي - مرتزقة














المزيد.....

مرتزقة


دشتي ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 01:05
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا ما تكرر عبر التاريخ استخدام المرتزقة في عمليات قمع داخلية او الاستعانة بهم في حروب خارجية لمصلحة هذا النظام او ذاك.

متلازمة الانظمة الديكتاتورية والمرتزقة في العالم العربي قديمة تتجدد كلما شعر الديكتاتور بالخطر يهدد سلطته وعرشه ، فبعد ان استعان المأمون أبن هارون الرشيد بأخواله الفرس البرامكة للقضاء على اخيه الامين استطاع الاستيلاء على الخلافة العباسية وأحكم سيطرته بواسطتهم على الدولة الاسلامية ، فعاثوا فسادا في ارجاء البلاد من مشرقها الى مغربها.

ما اشبه اليوم بالامس ففي ربيع عام 1991 وبعد تحرير الكويت من جيشّ ّصدام حسينّ ّ وعودتها الى العراق تجر اذيال الهزيمة واندلاع الانتفاضةالشعبية التي سرعان ما امتدت الى ارجاء العراق كافة ، استبشر العراقيون خيرا عندما شارك الجيش مع الشعب لقلب نظام الحكم فاذا بالنظام يستعين بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي كانت ترابط على ارض العراق وقد اطلق يدها لقمع الانتفاضة بكل وحشية وشراسة وارتكبت ابشع المجازر في المدن الثائرة حتى تمكن الديكتاتور من احكام قبضته على العراق مجددا.

تحول الجيش العراقي نفسه الى الارتزاق بعد ان نال منه الحصار الدولي كثيرا ، حيث ز’ج به في اواسط التسعينات من القرن الماضي لخوض عمليات مشبوهة داخليا وخارجيا وكانت اخرها مشاركته في تثبيت اركان حكم الامير حمد بن خليفة آل ثاني في قطر.

لاظلم يفوق ذلك حين يقتل الانسان على ارضه بأمواله وسلاحه وبين أحبته دفاعا عن حقوقه المسلوبة بأياد مرتزقة غرباء، وقد ادرك الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ذلك فلم يستعن بمرتزقة اجانب بل ارادها ان تكون وطنية خالصة فشكل افواجاْ من البلطجية المحليين وهاجم بهم المتظاهرين والمعتصمين في ميدان التحرير، أو ربما حاول وبدافع وطني بحت الحد من نسبة البطالة المرتفعة جدا بين شبيبة مصر فشكل جيوشا من المرتزقة المحليين، وكذلك فعل زين العابدين في تونس.

لكن الامر اختلف هذه المرة مع قائد ثورة الفاتح معمر القذافي لانه يود ان يكون مميزاْ وشاذاْ عن بقية اقرانه فها هو يستعين بالمرتزقة الافارقة الذين اثبتوا للعالم اجمع بانهم رجال المهمات الصعبة لما اقترفوه من مذابح يندى لها الجبين الانساني في ليبيا وهذا نابع من كونه قائد ثورة اممية عالمية كما اعتقد ويود تقليص نسبة البطالة في ممالك واحراش افريقيا عرفاناْ منه بمواقفهم عندما توجوه ملكاْ لملوك افريقيا، فلا بأس من ذلك مادامت الاموال والامكانيات متوفرة ودماء المنتفضين رخيصة.



#دشتي_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- زاعما سرقة فكرته.. المخرج المصري البنداري يحذر من التعامل مع ...
- جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ...
- الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دشتي ئاميدي - مرتزقة