طلال الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 17:54
المحور:
القضية الفلسطينية
الإنقسام يزداد يوما بعد يوم، والمعاناة تتضخم، والتعبئة العمياء تتكرس في طريق اللا عودة.
فهل أصيب شعبنا بالعقم من اتخاذ المواقف التاريخية والشجاعة لإخراجنا من محنتنا؟؟ شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة أكبر من كل الأحزاب والحركات والمجموعات التي عطلت حياتنا وأربكت مسيرتنا وغيبت مجالسنا التمثيلية والتشريعية .. هدا وقت ضائع من تاريخ شعبنا وقضيتنا.
إن الجمهور الفلسطيني من المحيط إلي الخليج والمهجر، بشكل عام، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، وداخل الخط الأخضر بشكل خاص، مطالب اليوم، أن يقول كلمته، ويعبر عن إرادته الرافضة، لاستمرار الانقسام، واللعب بمصيره، ومصير قضيته .
إذا كان، لدينا، فصائل، وأحزاب، لا زالت، وجهتها فلسطين، فعليها التحرك. وإذا كان، لدينا، مؤسسات أهلية، واجتماعية وجهتها هي النهوض فعلاً، بالشعب، والقضية، عليهم جميعا التحرك، بالضغط لإعادة الوحدة إلي قضيتنا وقيادتنا ورفض الإنقسام.
أناشد الشعب العربي الفلسطيني، أن يخرج بقوة،إلي الشارع، لرفض استمرار قادته، في اللعب بمصيره، وعليه، أن يقول كلمته.
إن الفعل الجماهيري، المغيب عن الساحة الفلسطينية، بفعل الانقسام الحالي، يجب أن يستعيد دوره، بعد، أن أصبحنا على شفا حفرة، من الضياع والتشتت.
في انتظار ولادة الجديد/ المخلص لشغبنا ممن فشلوا في نقل شعبنا خطوة للأمام يبقى شعبنا ينتظر هدا الجديد وعليه أن يصنعه فهو الشعب الثائر طوال حياته وسيكون هدا الجديد كبيراً بكبر الفشل السابق ليطوي صفحة الدل والمهانة التي سببتها هده الأحزاب والحركات والمؤسسات الفاسدة التي تلفظ أنفاسها وتريد ركوب موجة التغيير والثورة وهي بالمناسبة التي سيثور عليها الشعب .. فزمن الفهلوة قد ولى .
25/2/2011م
[email protected]
#طلال_الشريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟