الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 22) - استبداد الحكام العرب هو مُنتج طبيعى لتراث وتربة دينية خالقة وحاضنة ومُعتنية .

حقاً أنت سامي ولبيب.. اسم على مسمى كما تقول العربان..

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالتك سحرتني مثل ما سحر موسى عصاه وإذا بها ثعبان تسعى { فقط للمزحة } دمتم في كتاباتك الملحدة عسى الله يعاقبك و ملوك العربان ويرمي الحجارة على دول العربان إنتقاما من كفرك و فسقهم !! ويجعلهم كعصف من مأكول ، ويحرق قرآنهم في ناره السرمدي (جهنم و بأس المصير) ، وبذلك الأنسانية تنجوا من شرّ فحوليتهم القذرة و عقليتهم الأستبدادية الوقحة !! هذا وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالك هذا أكثر من رائع رؤية واسلوبا
بالفعل في البدء كان الإنسان حرا ثم شوهته الأديان.
مررت الأقلية المتحكمة بالمجموعات البشرية كل تسلطها عبر المنظومة الدينية وشرعنت من خلالها كل التجاوزات والحيف الذي يضمن لها التميز والحفاظ على مكتسباتها وسيادتها
فتعمقت على مر الأجيال تبعية الجماعة لممثل الله على الأرض سواء كان حاكما او رسولا او اميرا للمؤمنين وصار القهر ترفا نفسيا للمستعبَدِين و النص الديني سيفا مشهرا للتذكير بأن الخروج عن ولي الأمر وان فسق حرام
.ما يحدث بالعالم العربي الثقافة ابلغ دليل على تأثير التراث الديني على البشر تبعية وذل وهوان في صفوف الشعوب الفقيرة الجاهلة والجائعة وتسلط وظلم وسرقات قام بها الحكام تذكرنا بقصر سيدي بوسعيد لبن علي عفوا بل بقصور علاء الدين والمصباح السحري
لن يعيش الإنسان كريما وحرا إلا لما نفصل الدين عن الدولة وحكمنا البلاد بروح المواطنة التي يستوي أمامها الكل حاكما ومحكوما أيا كان الجنس أو العقيدة أو الانتماء ألاثني ولما نتعامل مع الآخر ككائن مساو لنا في كل شيء.. كوجه ثان للأنا أيا كان شكله اوافكاره.. حينها فقط سيكون الانسان جديرا بالحياة والاحترام
مع ودي

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشتاق كثيرا لإبداعاتك هذه ايها اللبيب،من اروع وأجمل ما قرأت لك في محور الدين عندما ينتهك انسانيتنا لما يحمله من بحث سيكولوجي عميق أشبعته في هذا المقالة الكثيفة بأفكارها ومواضيعها ونقاط ارتكازها المحورية. نعم أيها اللبيب الأفكار الدينية تسحق روح الثورة والتمرد لأنها تقضي على العقل والتفكير،الإيمان هو خنوع في النهاية،راقب أيها اللبيب طريقة الصلاة والتضرع لدى معتنقي الديانات التي تدعو نفسها سماوية،جميع طقوس التدين تحمل خنوع وطاعة وعبارات سيدنا ومولانا ومنجينا وحامينا و... نعم أيها اللبيب أذا كان وجود الله حقيقة مطلقة وبسيطة وواضحة كحقيقة كروية الأرض وكحقيقة طبقة الأورون فلماذا كل هذا القمع والإستبداد والقتل لمن يناقش هذه الفكرة؟ألا يسأل المتدين هذا السؤال البسيط؟ الا يستخدم المنطق ولو لمرة؟يعني فليؤمن فهو حر أن يعتقد ما يشاء لكن لكن لماذا يقمع حريتي في أن أؤمن بدوري بما أشاء؟ألا يسأل نفسه بأنه كيف يمكن لي كإنسان أن اقف بوجه إلهه المطلق القوة؟الدين من خلق المستبد الأول والعبد الأول،فلينزع الأفكار والنصوص وليهدم المعابد لنرى بعدها من أين سيخرج المستبد.دمت بخير ايها العظيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          193 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سامى تحيتى ,هذا ما يحدث الان للقياده العسكريه المصريه ,كل الدلائل تشير انهم فى قبضه الاخوان والجماعات الاسلاميه ,وهذا يتضح بعدما سمحوا للارهابى يوسف القرضاوى بان يختطف ميدان التحرير ويخطب فى ملايين الاخوان والمسلمين ويقودوهم فى صلاه جماعيه متحديا جميع اطياف الشعب المصرى وايصال الرساله ان مصر فى قبضه الاخوان وقيادات الجيش جزء من الاخوان ,والان سوف اطرح تصورى للذى حدث فى مصر بعد الثوره الشعبيه واجبار المجرم مبارك على التنحى ,فى اعتقادى وانا متيقن من هذا تماما ان مبارك لم يتنحى والذى حدث هو اكبر خديعه فى مصر والرئيس مبارك لايزال يحكم مصر من شرم الشيخ ويعطى الاوامر لجنرالات الجيش الفاسدين ,لقد تمت خديعه الشعب المصرى بواسطه قيادات الجيش الفاسده ,وكل مانسمعه عن تنحيه مبارك عن سده الحكم ماهو الا سراب , بل ووصل فجرهم بان يعلنوا عن تجميد ثروه مبارك لكى يوحوا للشعب بان مبارك ليس فى موضع القوه ماهو الا هراء فى هراء ,انهم كاذبون ومنافقون ومضللون ويسيروا بمصر فى طريق الخراب,هل يدرك الشباب هذه الكارثه والخديعه الكبرى ,ارجو ان يعيدوا النظر ازاء هذه المعطيات الكارثيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          218 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى راهب الفكر وممنون لتقديرك وأعتقد أن معرفك راهب الفكر ليس بعيد عن ذاكرتى فأعتقد أننى قرأت ورأيت لك حضور فى منتديات .

وتحية طيبة لك عزيزى حميد كركوكى وممنون لتقديرك وحضورك ...
أحب أن أسجل رؤيتى فى نقدى للأديان والآلهة ..فأنا لا يعنينى حجم الخرافات فيها والتى أتعجب كيف للمؤمن أن يتحملها ولو حاول المرء أن يخوض فيها فسيخرج بحمولة كبيرة من الخرافة.. ولكن مايهمنى هو أثر الفكر والتراث الدينى على الإنسان وحجم التشوه والتخلف الذى سيناله من هيمنة التراث على فكره وثقافته ومنهجه فى الحياة ..لذا أكتب هذه السلسلة من المقالات عن - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا- ولا أعرف بالفعل متى ستنتهى ...فحمولة التراث الدينى مشبعة بكل هائل من التشوه والتخلف والإنتهاك .

خالص مودتى لكما

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى رويدة
أرى أن الأديان والمعتقدات لم تكن وسيلة لتصدير رؤى للحياة والوجود بل أنساق لمشاريع إجتماعية وسياسية لجماعات بشرية تحددت فيه هويتها ومشاريعها ومصالح لطبقات ونخب أرادت الهيمنة -وقد ذكرت فى مقال سابق وسأستفيض بمقال لاحق أن المعتقدات هى تعبير سياسى لمجتمعات عبودية الهوى والهوية لتمرير مشروع الهيمنة للسادة من خلال نص ولتصبح هناك ثقافة ومنهج كامل يصبغ كل العلاقات فى هذا المنحى -فلا نتوقع من مجتمع عبودى أن تسود علاقات متقدمة عن المرأة أو الآخر - بالطبع يكون مجتمع السادة والعبيد من أقبح المجتمعات الإنسانية من حيث البشاعة والإستبداد
الإشكالية الحقيقية للفكر الدينى أنه يثبت مرحلة تاريخية بكل أنساقها الإجتماعية والسلوكية ويريد لها الحضور والتأثير على واقع مغاير محصنا بالقداسة
إن نسخ المنهج الفكرى للإنسان القديم هو بمثابة إيقاف التطور الحضارى الإنسانى ووضع العصا فى العجلة .
لن يذوق الإنسان معنى للحضارة والتطور طالما ظلت أنساق ومناهج العلاقات القديمة حاضرة بكل وطئتها .
تكون منظومة الإستبداد واحدة من المنظومات التى تتسلل فى الفكر ويجعل أمل التخلص منها هو نزع هيمنة التراث

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلام موزون وعقلاني وصادق يشخص سبب مصائبنا ونكباتنا التي تسبب بها الدين .فلا غرو أن تخرج هذه الدرر والحكم من السامي اللبيب ،وصدق من قال لكل فرد من إسمه نصيب مع أسمى تحياتي وتقديري.

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سامى وممنون لتقديرك
الدين هو من جسد فكر المستبد الأول وشرعن لوجوده وبطشه ليصبغ القداسة على كل المستبدين لاحقا..لو نظرنا للمنظومة الدينية نجد صورة الإله ومعطياته تتسم بالإستبداد الشديد فهكذا خلق وهكذا يمتحن وهكذا يريد - الطريف فى الفكر الدينى والذى يذكرنى بمشهد من مسرحية ما -أنت حر يا حبيبى أن تصنع أى شئ ولكن سأشويك فى نار جهنم إلى الأبد جزاء حريتك تلك !
الطقوس والممارسات الدينية تتسم بنفس العلاقات العبودية فهكذا الدين تعبير عن العلاقات الطبقية فى تلك المجتمعات العبودية كما أشرت سابقا والخطورة تكون فى إسقاط هذه العلاقات على واقع تجاوزها فتترك أثرها منهجية سلوك خنوع وذل وإستبداد
رفض المؤمنون لأى فكرة مغايرة للإله هو إستعارة نفس منهجية فكرالمستبد الأول الذى رأى أن فكرة الإله لديه هى تجسيد لوجوده المهيمن على المجموع وتواجد رؤية مغايرة هو إنتزاع لتفرده وسيطرته
عندما يكون الجوهر مستبد وصدر إستبداده فى فكرةالإله ليصيغها بشكل طبيعى بهذه الصورة فنحن أمام منهج إستبدادى تمتد أطرافه ليشمل كل العلاقات كالمرأة والطفل والآخر المغاير وعملية منح القداسة لهذه العلاقات يمنحها الديمومة

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

لن نخرج من هذه الكثبان الرملية إلا بنزع تفعيل التراث بمنهجه وشرائعه وهيمنته
هذا قولك ، لكني قرأتها بدون قصد : إلا بنزع ( فتيل ) التراث ... تضايقت أول الأمر , فهذا دليل على أن العمر بدأ بلعب دوره مبتدئاً بنظري , لكني كم كنت سعيدة وأنا أهون على نفسي وقد اكتشفت أن التراث له فتيل ما لم ننزعه فإنه ينذر بالشرور . مقالة فخمة . لا أزيد . بل اسمح لي أن أعرب عن بعض التشاؤم والقلق من تعليق الأستاذ علي سالم رقم 5 , لو صح ما يقوله فإننا مرشحون لزلزال نفسي مدمر أفظع من الزلزلة الشعبية التي أحدثتها الانتفاضة الشعبية المصرية وامتدت آثارها للبلاد المحيطة , أرجوكم : اعطونا بعض الأمل , إن بلادنا على قائمة الاحتياط وتنتظر دورها , والتصور السالف الذكر يعني القضاء تماماً على كل حركة مضيئة , شكراً لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من شخص اجتمع لاقرار من يحكم.
فلا الشورى ديموقراطية لانها لا تعرف ما هي الانتخابات و لا ذكرت اذا ما كان للجميع حق الادلاء باصواتهم.. و كيف..و متى.. و كم.. الخ
ليس هناك شورى واحدة اذ ان كل خليفة عين بشكل مختلف عمر بالتخليف المباشر عثمان عن طريق لائحة مغلقة ابو بكر عن طريق -الغميق- بعد ان كان اهل السقيفة قد اختاروا سعدا و ما لحق يعرفه الجميع
هذا العرض البسيط و المتسرع هو للقول:
- ان الاسلام هو من خرب المجتمع و العقل العربي الاسلامي عن طريق سرقة المجتمع من نفسه و اهدائه الى عالم الغيب الله
- ﻻنه عزله عن ممارسة حقه في تسيير شؤونه و في اكتساب المهارات التاريخية التي يخولها التمرين و الفعل المستمرين
- ﻻنه الغى اي هامش لحرية الفرد تصور حتى انه يملي عليك ما يجب ان تقول و تفكر حينما تنوي ممارسة الحب (عفوا النكاح!) و حول الفرد الى نوع من الروبوت المسير حتى في تفاصيل حياته الحميمة.
ربما كانت في المجتمع المكي ما قبل الاسلام بوادر صحية لتكوين مجتمع حذيث الا ان القنبلة الشمولية الاسلامية عطلت هذا المسار بل و كدليل اكبر فرخت نفس ظواهر الاستبداد في كل الجغرافيا التي اكتسحها الاسلام عسكريا رغم ان هذه

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستبداد في كل الجغرافيا التي اكتسحها الاسلام عسكريا, رغم ان هذه المجتمعات كانت قبل الاسلام, مجتمعات تنتمي الى ثقافات مختلفة:
الشرق الفارسي
الجزيرة العربية
الشام البيزنطي
مصر الفرعونية الاغريقية
ليبيا تونس الجزائر المغرب الامازيغيون مع بقايا ثقافة رومانية
الا انه اليوم , نرى نفس المنظومة الفكرية /الاجتماعية/ السياسية تسود كل المجال الاسلامي , و بنفس الاعراض; ثقافة المنع و العقاب التي تفرخ الجهل و الفقر و المرض. و في عملية جدلية retroalimentation اخذ احدهما يغذي الاخر , من فوق الى تحت, و من تحت الى فوق , في عملية ثقافية ضخمة و مغلقة , بما ان المجتمع ثم عزله عن كل معرفة او تبادل خارجي بواسطة العنف المباشر ضد الاختلاف من احكام القتل ضد من سولت له نفسه الاختلاف, الى وسم الاقليات و تسييجها و تحقيرها الاجتماعي حتى لا تتم عملية التداخل الصحية (الم يحاول كل من مبارك و بن علي و القذافي قطع هذا التبادل الانساني لضمان استمرار الاستبداد!!!)
تحياتي عزيزي سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

أول ما فعل لاسلام هو قتل العقل و اعتبار المعرفة و التاريخ الانساني لاغيين.
-النص بدل العقل
-كل تاريخ او جماعة خرج الاسلام غير موجودة; و في احسن الحالات هي موجودة لممارسة الافتراس; ((دار حرب) لاحظوا جهل المسلمين المطلق بتاريخ الحضارات عبر كتب التراث).
- المجتمع الجاهلي رغم قلة ما وصلنا عنه بسبب تشويه البروباكندا الاسلامية لتلك الحقبة يوجد في نقطة اقرب هي للحذاثة من اي مرحلة اسلامية كانت
- اولا لم يعرف للمجتمع المكي زعيم مطلق بل كانت القرارات تتخذ بشكل تشاوري و توزع الادوار فيه باعتبار الجميع
-كان مجتمعا متعدد الاديان و العقائد من مسيحية و يهودية و تعدد آلهة و لم يذكر ان التدين كان له دور في الاداء الاجتماعي
-كان مجتمعا قادرا على ربط علاقات و احلاف سلمية مع الغير اذكر هنا ايلاف قيش الذي يضم اتفاقيات تجارية مع القبائل العربية و مع بيزنطة نفسها
-محمد نفسه سمح له بالتبشير ل13 سنة لم يقنع فيها اثر من 70 شخصا و ﻻ اعتقد ان مسالة اضطهاده هي اكثر من الصاق للنموذج النبوي الذي يتكرر في كل قصص العهد القديم اذ ﻻ يذكر في اخبار ما قبل الاسلام اي اضطهاد ديني
حسب الاسلام اي انقلاب عسكري هو شورى ﻻن اكثر

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية تحياتي لك ياعزيزي سامي لبيب ... كلام في الصميم ولايصح إلا الصح وإن كان في الحياة الكثير من الشئ المريب ... وتساءل لكل ذي عقل كيف يعقل سيد المرسلين وأخر النبيين أن يكفر اليهود والنصارى الذين كانو يعبدون ألله من رهبان وقسان ليل نهار ... ولا يكفر الملايين في السند والهند ممن كانو ولازالو يعبدون بوذا أو الحجر والبقر والنار ... فالعلة إذن ليست في ألهة أو إله بل العلة فيمن يؤمنون بمن يدعي أنه من عند ألله والذي يتسلى بقتل من خلقهم ربه وشرع غزو البلدان والديار !؟
مسك الكلام
مقولة للقديس أغسطين ( إن الحرية لهى أكبر نعمة أعطانا ألله ... حتي أننا نستطيع أن نكفر به ) فهل هذا الفكر السامي والمتطور كان موجود عند خاتم النبيين والخلفاء الراشدين وهل إستمر ليعتنقه الحكام ورجال الدين من المسلمين !؟ سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيوى على سالم
تصورك أن القيادات العسكرية فى قبضة الأخوان أعتقد أنه إعطاء حجم للأخوان أكثر من حجمهم ..فإذا كانت الأمور هكذا لأستولوا على الحكم قبل إندلاع الإنتفاضة أو فى مهدها .
أعتقد أن السيناريو القادم تم الإعداد له قبل شلح مبارك واثناء المفاوضات مع عمر سليمان وعلى طاولة أمريكية وأنه تم أقتسام السلطة مع الأخوان فى إطارات محددة ومع الحفاظ على النظام القديم بل تصدره للمشهد .
الدور واضح للأخوان وليس هذا لإتفرادهم بالساحة السياسية ولكن لغياب فاضح لكل القوى السياسية فلتسأل أين شباب الثورة الآن .
أما عن أن مبارك مازالت كل خيوط اللعبة فى يده فلا اعتقد ولأسأل ما الفائدة من ورقة إحترقت ولكن معك أن كل نظامه مازال قائما بداية من الغفير وحتى المشير طنطاوى ومع تواجد حقيقى ولم يهتز للطبقة الطفيلية .
كنت دائما أقول بأن التيارات الإسلامية هى الطابور الخامس للأنظمة الحالية لأنها لا تختلف فى توجهها عن مصالح الطبقة الطفيلية فلن تكون ذو توجه إشتراكى أو منحاز للطبقات الشعبية فهى تقر البرجوازية وفى صورتها البشعة كتوكيلات والتشهيلات فيمكن إعتبارها إحتياطى إستراتيجى للنظام القائم وفى نفس مساره

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مشكور عزيزى طارق على هذا العرض التحليلى التاريخى للإسلام السياسى .
أتفق معك طبعا أن الشورى شكل مزيف يخفى وراءه إستبداد فج وقد كنت أود ذكر (من أين جاء أهل الشورى أصلا )ولكن كثافة المقال لم تستدعى التفصيل
بالطبع نحن لا نأمل من التاريخ الإسلامى أن يخرج لنا بمفاهيم الحرية والأخاء وقبول الآخر فهكذا كان زمانه وظرفه الموضوعى ولكن الإشكالية أن المؤمنين به يريدون إستدعاء نفس هذه المنظومة السياسية والإجتماعية فى الواقع ليصير هذا النموذج الإستبدادى هو كل المنال
هنا المشكلة الحقيقية أننا تجمدنا طوال 14 قرن ولم نخرج من ذات الشرنقة بل نتماهى فيها ونعتبرها نموذج مثالى للحياة ..فترى التقدير لتجارب بشرية موغلة فى الإستبداد حتى أننا ننظر بإعجاب شديد لنماذج مثل خالد بن الوليد والذى لا يمكن إلا وصفه بالبشاعة والإستبداد
عندما نرى ان هذا العصر ذهبى وهؤلاء المستبدين رائعين فلا نتوقع ان نحظى على إنسان يدرك ما هو الإستبداد وما هى الحرية والكرامة - لقد تشوهت المعايير وضاعت البوصلة
قد نخلع مستبدينا بعد أن أوغلوا فى استبدادهم ولكن لن نضمن ألا ياتى مستبد آخر لأن الإنتهاكات نراها شئ عادى مارسها انبياء وصحابة

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بسمة تعالى
عزيزي الاستاذ سامي لبيب تسعدني شجاعتك في طرح افكارك مع تحفضي على
قسم منها لكوني رجل دين وطالب علوم شرعية وانت يا عزيزي موحد لك في التوحيد مذاق ثوري يرغب بفك قيود التراكمات التاريخية في فهم الاديان والتحرر
من تاثيرات الثالوث المشؤم الذي يعبر عنه المرحوم الدكتور علي شريعتي ب
قارون وفرعون وبلعم وهي رموزالسلطة المستبدة والمال الطاغوتي الدين المزيف من قبل ادعياء الكهانة الاخ حميد كركوكي يصفك بالملحد وانا اقول انت من الموحدين ويمكن توجيه كلامك بانه تبرم من كل مظاهر الاستبداد سواء
كانت من الدين او نوع من الخداع باسم الالحاد فكل فكرة يلزم بها الانسان نفسه ويراهن على حقانيتها وحدها فذالك نوع من الاستبداد بالراي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى سناء نعيم .. وسعيد بحضورك .. وممنون لتقديرك وأأمل أن تكون رؤيتى حجر بناء فى صرح التنوير .
كل محاولاتنا للإصلاح تكون بائسة وسيعتريها التعثر طالما لم نبنى لفكر وعقل إنسان حر ومتحرر من أغلال الماضى .
خالص مودتى ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
قرأتى مقولتى نزع تفعيل التراث بنزع فتيل التراث وتكون أكثر دلالة من تعبيرى ..فالتراث لن ينتهى فى يوم وليلة ولكن نزع فتيله أى تأثيره المهيمن على فكر الإنسان وسلوكه سيكون أكثر دلالة .
يتسلل اليأس فى داخلك من تعليق الصديق على سالم وللأسف فمقالى أيضا يقطر يأسا ً فقد ربطت الأمل بنزع تفعيل التراث الذى يتجذر فى النفس بكل ثقله ومنظومته القديمة المتخلفة فى التعامل والسلوك والرؤية للحياة
بالطبع هناك أمل وإلا ما جدوى الحياة-بل هناك طريقان والطريقان يكتنفهما الصعوبة
الطريق الأول هو تعرية التراث والفكر الدينى وتبيان مدى تهافته وأثره السئ على فكر وحياة الإنسان أى نشر الوعى الثقافى والخطو نحو طريق التنوير .
والطريق الثانى هو التجربة والوقوع وتقييم النتائج ..أى تعلم من اللحظة التاريخية وإدراك أن التعامل مع الظرف الموضوعى كما هو سيعطى نتائج إيجابية وأن الركون لحزمة الأفكار القديمة سيعطى نتائج وخيمة.
إنتفاضة المصريين أعطت نتائج رائعة بحكم أنها إنتفاضة وعندما تعامل الإنسان مع شعارات عملية وإبتعد غن شعارات تخديرية تمرغ فيها كثيرا ولكننا نحتاج إلى تأكيد دائم بأهمية الظرف الموضوعى

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إنت فين واحنا فين يا سيد لبيب. ألم تمل من هذا الموضوع. ألا يعجبك ما حدث في تونس ومصر وما يحدث في ليبيا. اكتب عما يجمع ولا تكتب عما يفرق. لا علاقة للدين بالديكتاتورية بعكس ما تقول. سبب الديكتاتورية هو العقلية البدوية الجامدة. البدوي بحاجة لشيخ قبيلة يفكر عنه ويأكل عنه وينام عنه. رجال الدين الذين أيدوا الديكتاتورية مثلهم مثل أي منتفع من الديكتاتورية لا يهمهم إلا مصالحهم الضيقة. وضع كل مآسي الأمة على ظهر الدين رؤية قاصرة للأمور. أنت تريد فرض وجهة نظرك علينا فتقع من حيث لا تدري في نفس الإشكال الذي تتهم به الآخرين به أي الديكتاتورية ومحاولة فرض الرأي الواحد. كنا نتمنى لو تترك هذه الترهات وتكتب عما يشحذ الهمم في هذا الوقت

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكال الاستبداد الشرقي هو اعمق من القذافي او مبارك او عبد السلام..
هو مشكلة بنية عقلية و ثقافية وفي قلب هذه المعضلة يوجد الاسلام و نحن اليوم بعيدون جدا عن ان تكون مشكلاتنا مع العقلية الخرافية قد انتهت.
المجتمعات الاسلامية اذا لم تحذوا حذو الامم التي سبقتها الى التجربة بوضع العقل الديني في الخانة التي تخصه ,اي كخيار شخصي , واختيار العقلانية و الاخلاق الانسانية النابعة عنها في قلب آلية انتاج ثقافة جديدة ,فمصيرها لن يتعدى مصير ما كان ,و ستعود الى ما نهاية الى انتاج قدافيين و حسنيين ثانيين الى ما لا نهاية وان كانوا هذه المرة يعتمرون عمامة و يصلون كثيرا لديك ايران نموذجا.
و الديموقراطية ليست صندوق اقتراع فقط هي تمظهرجزئي لنسق فكري اكبر قوامه وضع الانسان في قلب معضلة الوجود و طرد الله منها لان هذا عبر5000سنة تصرف كعدو للانسانية للعقل و للحرية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى السندى
كما أشرت فى مقالى أن الأديان إستبداية الفكرة وإن تفاوتت من حيث حدة الإقصاء للأفكار الأخرى .
فهانحن نرى الأديان التوحيدية كل منها يرفض رؤية الدين الآخر لله ويحتكر الرسالة الإلهية الصحيحة والمعتمدة لدى الله ويكللها بالحقيقة المطلقة ولا ينسى أن يوسم الأديان الآخرى بالضلال والإنحراف
فاليهودية لا تعترف بالمسيحية والإسلام ونجد المسيحية تعترف باليهودية ولكن تبطل مفعولها فهى العهد القديم للإنسان وتنكر فى المقابل الإسلام كرسالة إلهية ونجد الإسلام يعترف باليهودية والمسيحية ولكن يبطل فعلهما ولا ينسى أن يدعى بتحريفهما ليصبح المتبعون لهما هم الضالون .
هذا الإستبداد بالفكرة لا يقف عند حيز التنوع الدينى التوحيدى ولكن يطال المذاهب نفسها فى كل دين ليرمى كل مذهب المذهب الآخر بالإنحراف والضلال بل يخرجه من الإيمان كما نرى التناحر بين الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت وكذلك بين الشيعة والسنه .
أرى أن هذا التناحر الشديد هو نتاج أن الفكرة فى بنيتها ونسيجها الداخلى لها رؤية ومنهج إستبدادى إستقصائى وإن تفاوتت فى درجة إقصائها ما بين النفور والشجب إلى الكراهية فالعداء فالقتال .

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى الشيخ على عبد الحسين
بداية دعنى أشيد بأسلوبك الراقى والمحترم فى الحوار والذى تلمسته من خلال تعليقك ويسعدنى حضورك وأرائك بالرغم من الإختلاف الفكرى بيننا.
كما أتلمس أن هناك نظرة متقدمة لك فى تسويق الدين وأرجو أن يكون ظنى هذا صحيحا
أحب التنويه بأن المرء ليس فى عداء مع الفكر والتراث الدينى إلا فى منهجه وشرائعه ورؤيته وسلوكه عندما يهيمن على الواقع المعاصرلكن أن يحتفظ بتاريخيته فليس هناك مشكلة.
وبالطبع المرء لا يستطيع أن يخفى ذقنه فمقالاتى واضحة الفكر والمنهج ولن ترهق أحد فى أن يدرك رؤيتى وأين تكون سهامى.
أتفق معك بالفعل أنه من الخطأ الإدعاء بإمتلاك الحقيقة المطلقة وأندهش أن تصدر هذه الرؤية من شيخ وطالب فى العلوم الشرعية فالمؤمنون دائما ما يدعون إمتلاكهم للحقيقة المطلقة بما يخص الله والغيبيات بالرغم أنها غيبيات والامور لا تزيد عن إيمان مبنى على التصديق فقط
انا لا أمتلك سوى أن أقدم فكرة أورؤية وأحاول أن أعضدها بالمنطق والعقل والأدلة الثبوتية علاوة على العلم المدرك
من حق أى أحد أن ينقد فكرتى ولكن عليه أن يقدم أدلة وبراهين تثبت فشل ما وصلت إليه فهكذا يكون الجدال وبحثنا عن الحقيقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سأبدأ عزيزى جورج بمقولتك أننى أريد فرض وجهة نظرى عليكم ..أعتقد أن قولك فيه تعسف فلا يوجد فرض رؤى بل عرض وجهة نظر سقتها فى موضوع تحليلى ولك أن تنقدها أو تقبلها أو تلعنها
أنت تقول أن سبب الديكتاتورية هى وجود عقلية بدوية جامدة وانا أتفق معك ولكن سأسألك ما سبب هذه العقلية وماهى ثقافتها ومفرداتها ..أليس التراث الدينى هو كل المحتوى الفكرى لهذه العقلية والذى جعلها متحجرة لا تفارق الزمن القديم
الدين لا يقف عند حيز بعض القصص بل هو منهج فكرى لإنسان زمن قديم مازال يجد الحضور فى الواقع لتجعل العقلية جامدة كما وصفت
الإنسان الشرقى يستقى ثقافته وسلوكه من تراثه الدينى ولا يحصل عليها من ثقافات أخرى فتجد سلوكه مع المرأة والآخر تتسم بما تشبع به من تراث .
أشرت قى مقالى لمشاهد من الإستبداد والذى يتمثل فى الشرائع والولايةوالنهى عن المنكر بل المنظور الإيمانى نفسه لتجد سبيلها لممارسات إستبدادية واضحة للعيان ضد المرأة والآخر
عندما يكون هناك تقبل لهذه الممارسات الإستبداية وعدم الإستهجان منها.. فهنا نحن نتعود على فعل الإستبداد ولا نجد فيه غضاضة.
اوربا لم تحصل على التقدم إلا بالتنوير والعلمانيةوفصل الدين

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بسمه تعالى
اخي في الانسانية وزميلي في المطرحات الفكرية الاستاذ سامي لبيب اشكرك على
ثنائك الذي اعتز به وتشجعني اريحيتك في تقبل الحوار مع رجل ذو نزعة كلاسيكية مثلي اود هنا ان اسجل معلومة سمعتها من استاذي المرجع الديني
السيد حسين اسماعيل الصدر مفادها ان الاديان السماوية مصدرها واحد وهو الله
وهدفها واحد وهو الانسان بغض النظر عن اي صفه اخرى تكون فيه وعلى هذا
الفهم للدين ينبغي ان تكون الاديان هي الحل اما اذا تحولت الاديان جزء من
من مشاكل الانسان في الحياة فعلينا البحث عن السبب وحسب تقديري فان المشكله في من نصبوا من انفسهم حماةللدين هذا من جهة ومن جهة ثانية في

فهمهم الخاطي للدين في الوقت الذي ينبغي ان يكونوا حماة الانسان

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي: شكرا لك على ردك. أنا أعتقد أن الفكر البدوي الجامد سابق للفكر الديني. بل أدعي أن الدين حاول استخدام الفكر البدوي لمصلحته وهذا الأمر أكثر وضوحا في الدين الإسلامي حيث تتفق المصادر أن رسول الإسلام كلم الناس بلغة يفهمونها. سورية ومصر كانت بمنأى عن الفكر البدوي بفعل حضاراتها. المشكلة تكمن في الغزو البدوي الإسلامي لكلتا الحضارتين. الفكر البدوي إذن سابق للدين وليس نتيجة له. الدين الإسلامي امتطى صهوة الفكر البدوي لنشر أفكاره

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزة الشيخ على مرة ثانية
ذكرت أن الأديان السماوية مصدرها واحد وهو الله ..وقد إتفقنا أنه لا توجد حقيقة مطلقة ..وها أنت يا عزيزى سوقت رؤيتين وإعتبرتهما حقيقة ..الأولى كون الأديان سماوية والثانية المصدر هو إلهى وبالطبع أنت لا تستطيع أن تثبت أى منهما .
أما عن مقولتك أن الأديان هى الحل فأعتقد أننا سنختلف هنا أشد الإختلاف فلا يوجد أى بادرة توحى بذلك بل كل المؤشرات تشير أن الأديان تشد الإنسان إلى التخلف وقد أفردت معظم مقالاتى فى هذا الشأن .

أما قولك بأن المشكلة فى المتدينين وليس الدين فأختلف معك إلى حد ما ..نعم قد يكون هناك جهل ما ولكن ليست هذه هى المشكلة الحقيقية وإنما المعين الذى ينهل منه المؤمنون والمنهج والنصوص الذي يتجرعون منها .
ستجد من يقتصر وعيهم على الإسلام المتسامح فى آياته المكية وستجد أيضا من يتمسكون بآياته المدنية ويعتبرونها نهج حياتهم بل يصرون أنها الأصح فى رؤيتهم فهناك آيات نسخت آيات ونسخت معها آيات السلم واللين .
المشكلة يا عزيزى فى المحتوى وماذا يصدر.. فالمتدين لن يخترع آيات ونصوص بل سيستقى مما هو موجود .
سعدت بالحوار معك ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ جورج تحياتى
: أنت ذكرت
أنا أعتقد أن الفكر البدوي الجامد سابق للفكر الديني. بل أدعي أن الدين حاول استخدام الفكر البدوي لمصلحته.

أتفق معك فى أن نهج الحياة البدوية سبق الدين..ويمكن القول أن الدين هو نتاج طبيعى للبيئة المحيطة معبرا عن رؤيتها وثقافتها وأحلامها ومشاريعها ناقلا بالضرورة لكل مفرادتها وإن تجاوز عنها فى بعض الرؤى فهو فى نفس الإطار المجتمعى والتطور الطبيعى
تجد الصور المادية للبيئة البدوية تفرض نفسها على النص ذاته فالخيال نحو الجنه يجئ كأحلام ليدغدغ مشاعر البدوى القاطن فى الصحراء ما بين فاكهة وخمور وخيام وحوريات
لى مقال سابق أأمل أن أعيد كتابته فى شكل بحثى عن أن الصحراء تفرض كلمتها وأن الطبيعة المادية لا تشكل المشهد المادى فحسب بل تشكل الفكر والرؤية للحياة وتخلق المعتقدات والإلهة وترسمها وتشكلها وفقا لمزاج ومفردات الأعرابى القاطن فى الصحراء .

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بسمه تعالى
عزيزي الاخ الاستاذ سامي لبيب المحترم
لابد من وجود مشتركات بين الاديان وانا ذكرت اثنين من المشتركات لمن الزم
نفسه بفكر ديني اما من لم يكن من اهل الاديان السماوية فكلامي لن يشمله
اما النصوص التي يستقي منها اصحابها افكارهم فان لها علوم يمكن

من خلالها معرفة الغث من السمين كلامي ليس في ذالك بل في من يدعي
انه يمثل الفكر الصحيح وهو لا يحسن العلوم الالية ولايسمع غير ما يريد ان يسمع هذا الصنف من الناس هم من اوصل الامور الى ما ترى
اما الدين فهو حقيقة ماثلة في حياة الانسان حتى من ا نكر اصل الين فهو حسب تقديري قد دان بفكرة اللادين وهو يعتقد انه تحرر من فكرة الاديان

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---