أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - باسمة موسى - اطالب بوزارة لحقوق الانسان بمصر














المزيد.....

اطالب بوزارة لحقوق الانسان بمصر


باسمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 09:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اولا اود ان اقدم تحيتى وشكرى الى رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان وسكرتير عام الامم المتحدة السابق د بطرس غالى وبعض من اعضاء المجلس القومى لحقوق الانسان المصرى الذى قدم استقالته امس الاثنين 21 فبراير 2011 . هذا المجلس الذى بدأ فى الطرح على الساحة فكرة تطبيق عمل على مستوى الدولة فى حقوق الانسان. واحد اعضاؤءه السيد محمد الفقى وهو وزير اعلا م سابق واول من انشأ منظمة حقوق انسان فى الوطن العربى منذ عام 1983 وهى المنظمة العربية لحقوق الانسان التى لم تجد مكان لعقد اول مؤتمر لها فى اى من عواصم الدول العربية الا فى ليماسول - قبرص حيث لم يكن مطروقا فى هذا الوقت كلمة حقوق انسان. وكان فى عضويتة ايضا السفير مخلص قطب الانسان والدكتور فؤاد رياض العضو السابق للمحكمة الجنائية الدولية والدكتور كمال ابو المجد الفقيه الدستورى والدكتورة ليلى تكلا والدكتورة منى ذو الفقار والدكتورة جورجيت قلينى والدكتورة زينب رضوان وغيرهم من مدافعى حقوق الانسان اقدم لهم شكرى جميعا .

ثمانية وعشرون عاما مضت تنامى فيها دور منظمات حقوق الانسان من رصد انتهاكات حقوق الانسان فى مختلف المجالات الى تدريب الشباب على حقوق الانسان الى اجراء الدراسات والحوارات والندوات لمناقشة قضايا حقوق الانسان الى التشبيك بين منظمات حقوق الانسان المختلفة فى ما يخص حقوق الانسان .
عملت معهم من خلال تجربة البهائيون فى البحث عن بطاقة هوية و حرية العقيدة منذ عام 2004 . كان المجلس يعمل فى ظروف وطريق صعب وشائك وكان يوضع فى طريق شفافيته بعض العراقيل ولذا كان يبدو للكثير انه ليس مجلسا مستقلا .

واطالب الان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان ينشأ وزارة مستقلة لحقوق الانسان مثل العديد من دول العالم لكى تكون لها الحق فى استحداث نظام مؤسسى وله قوة تنفيذية وليس فقط رأى استشارى مثل المجلس السابق واقول لماذا وزارة وليس مجلس جديد حتى يقوم بدوره فى التنسيق بين المواطنين المنتقصة حقوقهم والوزارات المعنية بها شكاوى المواطنين ولايكون بينها وبين المواطنين اى حواجز او عوائق فتختفى ظاهرة الوقفات الاجتجاجية للمواطنين.
وان ينبسق من هذه الوزارة اقسام فئوية للحقوق فى مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والطب والعمال والتعليم وحرية العقيدة والاقليات بكل انواعها وغيرها . هذه الاقسام تستقبل شكاوى المواطنين من اى مكان فى مصر والتحقيق فيها واتخاذ آلية المتابعة مع المشكو فى حقه والفصل بينهم وبين الوزارات ويكون لديها الحق فى فض النزاعات من خلال قانون الفرص المتكافئة ومنع التمييز.

الهدف من هذه الوزارة الوصول الى مجتمع خالى من انتهاكات حقوق الانسان وتعلوا فيه قيم العدالة الاجتماعية ويقلل الهوة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش من خلال تطبيق ماورد فى العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية وملحقاته والاعلان العالمى لحقوق الانسان.وتطبيق بعض النقاط :
1. استعراض حالة حقوق الإنسان في البلاد بما في ذلك تنفيذ القوانين والسياسات والتدابير اللازمة لتعزيز آليات حقوق الانسان فى مصر
2. تنسيق أنشطة الوزارات والمحافظات في تعزيز احترام حقوق الإنسان.
3. ايجاد مبادرات لتوحيد الأنظمة والتشريعات والممارسات مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقات التي كانت مصر طرفا فيها ، ومراقبة تنفيذها
4.الحصول على المعلومات والمستندات والتقارير عن الشكاوى والادعاءات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان من الوزارات والمحافظين وغيرها من منظمات حقوق الانسان ..
5. متابعة التحقيقات ووضع التوصيات فيما يتعلق بأي حادث انتهاك لحقوق الإنسان

6.متابعة قضايا الدفاع عن حقوق الانسان ، و الشكاوى والتعاون مع المنظمات غير الحكومية بالتشاور مع شعبة الشؤون الخارجية قبل أي منظمة دولية حكومة أجنبية أو منظمة غير حكومية..
7.تمثيل مصر في المنظمات الدولية والهيئات والمؤتمرات المتعلقة بحقوق الإنسان بالتشاور وبالتعاون مع شعبة الشؤون الخارجية.
8. وضع برامج لتدريس حقوق الانسان و تطوير وتنفيذ برامج المعلومات لتعزيز الوعي العام بحقوق الإنسان والقوانين وسبل الانتصاف المتاحة ضد انتهاكات حقوق الانسان في المؤسسات التعليمية.
9. توفير التسهيلات للتدريب المهني والتقني ، في الداخل والخارج ، فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.
10. حماية حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان.

ارشح لهذه الوزارة السيدة الدكتورة منى ذو الفقار المدافعة الجسورة عن حقوق الانسان والتى يعرفها جيدا كل من يعمل فى مجال حقوق الانسان .والتى اقترحت قانون الفرص المتكافئة ومنع التمييز بين المصريين الذى ظل حبيس الادراج منذ ثلاث اعوام . وان تختار لمعاونتها من كفائات المجلس السابق لحقوق الانسان ومن شباب ثورة 25 يناير الذين يحمل الكثير منهم درجة الماجيستير فى حقوق الانسان وايضا يتسمون بالحيوية والحركة واستخدامهم لتكنولوجيا الاعلام الالكترونى وشبكات التواصل الاجتماعى وفوق كل هذا ايمانهم الكبير بقضايا حقوق الانسان وعلاقاتهم القوية مع نشطاء حقوق الانسان فى مصر و دول العالم المختلفة.
واخيرا الى شباب مصر انتم امل المستقبل تحية اعزاز وتقدير اليكم وامنياتى لكم بمستقبل مشرق باهر ليس فقط فى مجال حقوق الانسان بل فى بناء مصر الحديثة التى كانت وستظل تؤمن بالوحدة فى التعدد والتنوع.



#باسمة_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام الهاء- عيد البهائيين
- احترام التنوع الدينى للشعوب
- مصر قلب العالم
- سلام على ربى مصر
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (2)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم ( 3)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (1)
- جائزة منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى
- وداعا استاذ امين بطاح
- -الحوار المتمدن - تلفزيون يتحرى الحقيقة
- ميلاد حضرة الباب
- ميلاد رسول الدين البهائى
- كل الطوائف الدينية فى وداع عباس افندى
- ثمانية اعوام على رحيل فنان قدير
- حرية العقيدة للاقليات


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - باسمة موسى - اطالب بوزارة لحقوق الانسان بمصر