محمد الجوادي
الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 23:27
المحور:
الادب والفن
الشجن المتدثّر بمعطف الصمت
دافىء مثل جرحي الممتدّ على طول الفراش
وحده يتسرب بين تلك الثقوب الرابضة فيَّ
والعابثة في وتد السرّ الضارب في روحي
تلك المسكونة بأنخاب عصافير خرساء
وغراب حانٍ بلا ريش
ثمة كّوة تلمع أبصرها
إذ هي فوهّة تطلّ على الحروب والموت
وبعض ملائكة يفرّون ببساطيل الجنود؟
.......................
الغيمة التي أمطرت فوق نخلة مصابة بشظيّة
وساقت إليَّ الأساطير
قرب طير مختنق جرّاء الأنفجار
يضيق في صدره الغناء
يحسد الحمامات عبر الحدود
غير مكترث لمصائد الصبيّة
ارتديتُ كلماتي...
لامعنى لأن أكون نبياً بلا معجزة
أبحر في متاهة الليل كخيط أسود
هارباً يفرّ القمر من حكمتي الواهنة
كأرنب تائه
رأسي أضاع الطريق
تلاقفتني الظنون كثعالب جائعة
أنا نبي يخشى من طًرقةِ بابٍ.
من مجموعتي الشعرية المعجزات نسبية
#محمد_الجوادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟