أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - سيف الإسلام القذافي / المجنون على سرّ أبيه














المزيد.....

سيف الإسلام القذافي / المجنون على سرّ أبيه


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إنتظاري الذي طالَ بالأمس لخطاب العاقل إبن العاقل ((سيف الإسلام القذافي)) , أشعرني براحة واحدة مقابل كل صور المآسي والقتل البشع الذي جرى على الشعب الليبي البطل , شعب أسد الصحراء عمر المختار .
تلك الفائدة هي عندما يتأخر خطاب الطاغية (أو من ينوب عنهُ) فتلك ستكون بُشرى لمغادرتهِ لاحقاً .
والشعب الليبي لم يكن إستثناءاً عن باقي الشعوب الحرّة ( وخصوصاً جاريه مصر وتونس ) , بل قام الشباب مباشرةً برمي الشاشة الكبيرة التي تنقل خطاب الإبن الإرعن بالأحذية والصرم وأخواتها .

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/02/110221_libya_tripoli.shtml

وإكتملت فرحتي بهذا الخصوص عندما توالت الأخبار بتوّقع هروب العقيد الى فنزويلا أو مالطة , وقد صرح بمثل ذلك وليم هيج وزير خارجية بريطانيا .
وهذا الخبر يتناقض بالطبع مع ما أعلنهُ سيف الإسلام في أنّ ( أبيهِ العاقل ) يقود المعركة بنفسهِ ضدّ الشعب الثائر , ( فرحان أوي حضرته) وكأنّهُ يقود معركة تحرير القدس كما كان يتغنى أحياناً .
ولم يكتفي هذا الإبن ( المهندس ) الأرعن الذي لايختلف عن أبيه سوى أنّهُ حليق الرأس ( أقرع ) , بينما والدهِ كثيف الشعر أشعث أغبر دميم .
لم يكتفي بالتهديد والوعيد بتقسيم ليبيا وحرق نفطها وغازها وتدمير كل مبانيها عبر حروب قبلية تخيّلها فكره المريض وبشّر بها الشعب الثائر , متوعداً بأربعين عاماً من الحروب الأهلية وردّد كثيراً جملتهِ .. سنحتكم جميعنا للسلاح !
كما هاجم سيف الاسلام وسائل الاعلام العربية والاجنبية قائلا "انها استغلت عدم مواكبة إعلامنا للاحداث فبثّت الشائعات"، واتهمها بتضخيم الاحداث وعدد الضحايا , وظلّ طيلة مدّة خطابهِ يستعمل سبابتهِ اليمنى لتأكيد تهديدهِ ووعيدهِ للثوّار .

******
الجنون فنون
على الشاشة أمامي الآن خبر قصف الطائرات لجموع المتظاهرين الليبيين .
بربّكم هل نحنُ في مشهد من الحرب العالمية الثانية ؟
كنتُ أرى أن سقوط الطغاة الذي بدأ هذا العام , عام الغضب العربي , سيبدأ من الأقل الى الأكثر طغياناً على شعبهِ .
بحيث توقعتُ بعد زين العابدين بن علي ثم حُسني مبارك أن يأتي دور علي عبد الله صالح , ثم بوتفليقة مثلاً , ثمّ البشير وبعض الملوك والأمراء , قبل أن يصل الدور الى أعتى ثلاثة ... خامنئي و الأسد والقذافي .
ظننتُ أنّهم سيكونوا آخر الساقطين والهاربين .
لكنّي ربّما سأخسر الرهان مع صديقي الذي توقع مفاجأة تُسقط القذافي قبل غيرهِ

******
أسئلة مُحرجة
أين عمرو موسى والجامعة العربية ممّا يحدث في ليبيا ؟
لماذا لايدعو الى إجتماع قمّة عاجل لمساعدة الشعب الليبي ؟
أين الزعماء القوميّون والإسلاميّون ؟ لماذا هم صامتون ؟
وينتظرون رمشة من عين هيلاري كلنتون ليعرفوا أين يقفون ؟
لماذا ننتظر دوماً ما يقولهُ الغرب لنُعلن عن نياتنا ؟

*****
إستراحة
إستقال سفيرين ليبيين لحّد اللحظة , هما ممثل ليبيا في الجامعة العربية والسفير الليبي في الهند , ومطلوب إستقالة جماعية لباقي السفراء وقريباً جداً .
بحيث تناسب الأحداث على الأرض في بنغازي وطرابلس ومصراته والبيضاء وباقي المدن .

سقوط الساحة الخضراء في طرابلس يُعادل سيطرة شباب ثورة اللوتس المصرية على ساحة التحرير , وحتماً ستكون النتيجة متطابقة مع الحاكم .
لكنّ الحاكم يختلف , لذلك هذهِ المرّة لن أرجو الشعب الليبي الصبر والهدوء والعفو والمغفرة
ليس لأنّ عدد الضحايا تجاوز 500 قتيل وآلاف الجرحى في 5 أيام .
لكن بصراحة حاكمهم لايستحق المغفرة أبداً وحتى لو حضرَ المسيح ربّما سيحتار بأمرهِ وما يستحق .
أنا عندي طريقة تعذيب لهُ قاسيّة جداً وغير إنسانية , لكن ضميري يسمح بطرحها
أن يضعوه في سجن , عبارة عن غرفة جدرانها من المرايا , بحيث آنّى يلتفت يرى صورتهِ البشعة فقط الى أن يموت طبيعياً هههههههههههه
إيييييييييييه ... يا ترى من يسقط أولاً القذافي أم علي عبدالله صالح ؟



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوّل فائدة تُذكر لصلاة الجُمعة
- وقفة هادئة مع الحالة العراقيّة البائسة
- مبروك لكِ حبيبتي مصر
- حوار مع د. عبد الخالق حسين حول مقالهِ / تحديّات تواجه الإنتف ...
- الإنترنت بيتكلم حريّة
- منطقياً إذا تحررت مصر , سيتحرّر العرب !
- ماذا يحصل في بلداننا البائسة ؟
- إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا
- شوفوا الحريّة , بتعمل إيه ؟
- هل بدأ عصر التنوير الإسلامي ؟
- من حوار قوجمان وإبراهامي
- المسلمون ونظرية المؤامرة
- أسلَمَة أوربا ؟ أم أوربة الإسلام ؟
- إختلاف القرّاء , رحمة
- إقتراح بسيط , للسموّ بموقعنا المتمدن
- قسوة الوهابيّة في العيد
- رسالة مفتوحة الى نوري المالكي
- تأثير التستوستيرون في كتابة المقال
- فضيحة العقل المؤدلج
- رسالة مفتوحة من مواطن عراقي الى / بان كي مون


المزيد.....




- انطلاق تحذير من إعصار قادم أثناء بث مباشر.. شاهد رد فعل خبير ...
- أحمد سعد يثير جدلا بصورة تجمعه مع ويل سميث وجوني ديب
- مصادر لـCNN: الخدمة السرية تلقت معلومات استخباراتية بمخطط إي ...
- السيسي وماكرون يناقشان هاتفيا وقف إطلاق النار في غزة
- دراسة حديثة تكشف كيف يزيد -تغير المناخ- طول الأيام؟
- -سي.أن.أن-: واشنطن تلقت معلومات مخابراتية عن مؤامرة إيرانية ...
- شاهد: طالبان تقيد مراسم الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء بأفغان ...
- الانتخابات الأمريكية.. ماذا نعرف عن -مشروع 2025- المثير للجد ...
- -حرب الشاشات- في مصر.. حملة ضد عرض عبارات -مسيئة- للسيسي
- الناطق باسم -سرايا القدس-: الآليات العسكرية الإسرائيلية تحول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - سيف الإسلام القذافي / المجنون على سرّ أبيه