الطيب امرابطي
الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 08:54
المحور:
الادب والفن
بستان اليهودي
كلما مرّ أبو جهل قرب بستان اليهودي، امتدت يده إلى إسته ليتحسس ألما يراه لذيذا..
كلما مرّ بهذا المكان الخاص جدا، جدا، امتدت ذاكرته إلى مشهد الواقفين خلفه يدفعونه دفعا إلى جحيم الخطيئة فيندفع..
كلما مر بمحاذاة السياج يتناهى إلى سمعه تناغم أنفاسه وعويل الريح في الشجر..
سيظل مراوحا مكانه، فبين إسته وذاكرته توقف الزمن..
يعلم أبو جهل جيدا أن الخطيئة لا تورَث ولا تورّث، تماما مثل هذا البستان..
أكتوبر2010
ملحوظة:
أبو جهل شخصية خيالية لها حمولة تراثية، وأي تشابه بينها وبين شخصيات في الواقع هو أمر مقصود وليس من قبيل المصادفة..
#الطيب_امرابطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟