لماذا سأنزل غدا إلى الشارع من أجل التظاهر؟

مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

مصطفى لغتيري
سأنزل غدا الأحد إلى الشارع للتظاهر استجابة لدعوة شباب 20 فبراير لأنني :
أحلم بوطن جديد و متجدد ، يؤمن بقيم الديمقراطية الحقة و حقوق الإنسان و التوزيع العادل للثروة ،
أحلم بوطن لا تحتكر فيه السلطة و المال من جهة معينة ،
أحلم بوطن يتمتع بملكية برلمانية يسود فيها الملك و لا يحكم.
أحلم بوطن يتوفر على حكومة قوية و منتخبة تمارس جميع صلاحيتها الدستورية ، ويحاسبها الشعب عبر صناديق الاقتراع.
أحلم بوطن يتوفر على برلمان منتخب بشكل ديمقراطي يشرع القوانين و يراقب الحكومة.
أحلم بوطن يكون فيه القضاء مستقلا و لا يسير بالتعليمات من أي جهة كانت.
أحلم بوطن تسند فيه المناصب لذوي الكفاءات و ليس لأصحاب الولاء.
أحلم بوطن يجد فيه أبناؤه حضنا دافئا ، فلا يضطرون إلى الهجرة السرية.
أحلم بوطن يقدر الثقافة ، و لا يميعها بمهرجانات الرقص الهابط
أحلم بوطن يتوفر على إعلام حر و مستقل ، لا يزج بصحفييه في السجون ، أو التحكم فيهم عبر صفقات الإشهار.
أحلم بوطن لا يستولي فيه أقل من 10 في المائة من مواطينه على أكثر من 80 في المائة من ثروة البلاد.
أحلم بوطن يحترم فيه المواطن عندما يذهب إلى الإدارة من أجل قضاء مآربه.
أحلم بوطن يخصص للبحث العلمي نسبة مهمة من ميزانيته ، حتى لا تهاجر عقوله إلى الخارج.
أحلم بوطن يوفر الحد الأدنى من العيش الكريم للفقراء و المحرومين خاصة في البوادي المغربية.
أحلم بوطن يوفر مقعدا دراسيا لكل أطفاله.
أحلم بوطن يوفر العلاج لكل مرضاه.
أحلم بوطن أستطيع أن أفخر بإعلان الانتماء إليه دون عقدة نقص.
لكل ذلك و لغيره من القيم النبيلة سألبي دعوة الشباب ، و سأنزل يوم الأحد إلى الشارع من أجل التظاهر.

#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات