حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 00:26
المحور:
الادب والفن
كان عيدا ً عندما ماتتْ أمينة ْ
كان ليلا ً مدلهمّا ً في المدينة ْ
كانتِ الأجراسُ تبكي النائحين َ
وتغنّي قصَّة َ الإنسان ِ حـينا
ثمَّ تشدوغِنوة َالموتِ الحزينة ْ
كان عيدا ًعندما اغتيلتْ أمينة ْ
كانتِ الأجراسُ تغتالُ السكينة ْ
هكذا نامتْ طويلا ً في الهياكلْ
وتنامت ْ بين َ أطرافِ المنازلْ
قصَّة ُالأطفال ِ والحلوى مناجلْ
تحصدُ الأيتامَ حصرا ًوالأراملْ
مثلما في مشهد ٍ من مسرحية ْ
بابُها الأوَّلُ لطمٌ وبكاءٌ للهويَّة ْ
والذي يتلوه ُ بعض ٌ من ْ منيَّة ْ
هكذا،يا صاحبي، ماتتْ أمينة ْ
واستُبيحتْ بينَ أحضان ٍأمينة ْ
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟