أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!














المزيد.....

عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 06:34
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1845
عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!
غالبية الحكام في العالم من الذين لا يثقون بأنفسهم وممن لا تثق بهم شعوبهم يعمدون إلى تهديد المتظاهرين دائما بكلمات مكبسلة فاشستية في جوهرها وقانونية في شكلها..!
مثل هؤلاء الحكام ظهروا في بلاد الرافدين، منذ العهد الملكي حتى اليوم، إذ لا يتورعون عن لصق كلمة (المشاغبين) بكل الناس المتظاهرين، وهي وسيلة من وسائل إعاقة حتمية سقوط الحكام المنعزلين عن شعوبهم ، كان آخرهم نوري المالكي بعد أن انفجرت في الكوت والبصرة والناصرية وعفج وغيرها مظاهرات أبناء الشعب المطالبين بأبسط حقوق الإنسان والمواطنة. لذلك بادر دولت الرئيس المالكي باتهام المتظاهرين بالمشاغبين، ثم أطلق تهديدا فاشستيا انه سينزل أقصى العقاب بمثيري الشغب..!
كما هو معروف عن دولت الرئيس المالكي انه لا يعرف معنى كلمة التنمية والنمو ،
ولا يعرف معنى كلمة التضخم،
ولا يعرف معنى تمدد الفساد،
ولا يعرف معنى الديمقراطية ،
ولا يعرف معنى الحرية،
ولم يسمع آهات العاطلين عن العمل،
ولم يتذوق سموم البطاقة التموينية.
لا يعرف أن الشعب الذي تتفجر صخور أرضه ذهبا اسود محروم من النفط الأبيض.
لا يعرف أن هناك أشياء دقيقة اصغر من الإلكترون تتشكل في كل مكان من الحياة والمجتمع يمكن أن تنفجر بلحظة من اللحظات التاريخية.
ظل المالكي على عرش الحكومة لخمس من السنين دون أن يعرف أن واجبه هو أن يكون معتدلا ، عادلا ، رحيما ، ملائما لحق الناس في حياة كريمة. عليه ان لا يكون صداما صغيرا يطلق حمم تهديداته من بيت سري مخبوء في هضاب المنطقة الخضراء المحروسة بالهليكوبترات الأمريكية.
لذلك فمن المؤكد انه لا يعرف معنى كلمة (الشغب) أيضا..!
لكي لا نحرم دولت المالكي من كبريائه البالية التي لا تعرف كيف تعيش غالبية الفقراء العراقيين ومسئوليته شخصيا في العيش البائس للجماهير الفقيرة، بينما يراه أبناء الشعب العراقي الكادح متنعما بكل أنواع النعيم مع حاشيته في المنطقة الخضراء، التي ما فصل نفسه عنها، ولا يوما واحدا، ليطلع على أحوال رعيته، بل تتسم حركته منذ جلوسه على عرش السلطة حتى الآن حسب قول المصريين (من البيت إلى الكباريه ومن الكباريه إلى البيت) ..! هكذا هو نوري المالكي (من البيت إلى المطار ومن المطار إلى البيت) . لذلك فهو لا يعرف أن أبناء شعوب مدينة الكوت وسوق الشيوخ والبصرة والحلة وعفج تكمن روح الاحتجاج والمظاهرة في أعماقهم وفي عقولهم وقلوبهم منذ خمس من السنوات باعتبارها الوسيلة التي يريدون التعبير بها عن سخطهم وغضبهم حتى تتحقق مطالبهم المشروعة بنداءاتهم الشريفة في ساعات التظاهر.
ليس في نيتهم ممارسة الشغب أو تخريب بناية حكومية أو غيرها، خاصة أو عامة. بل هم يحملون أسمى الأهداف بالقضاء على طغيان المحافظين الحكام وجلاوزتهم من أعضاء وعضوات مجالس المحافظات..! أنهم يعبرون عن ثورة بيضاء ضد الظلم الأسود. وقد برهنت ثورة الشباب التونسي وثورة الشباب المصري في ضوء الشمس وأمام العالم كله أن سلاحهم الوحيد هو الصوت، هو النداء باللسان العربي، ليكشفوا أمام الناس في الدول الأخرى أن الظلم والظلام يطبقان على فقراء تونس ومصر أما البلطجية والمشاغبين والسرّاق والقتلة الذين أوعز وزيرا الداخلية في تونس ومصر إلى تحريك قطعانهم السافلة للنهب والسلب والتخريب والقتل فهم أداة النظام البغيض، هم أدوات كل سلطة غاشمة.
حال نوري المالكي اليوم مثل حال الملك الفرنسي لويس السادس عشر حين اطل من شرفة القصر يوم‏14 يوليو‏1789 وتساءل‏:‏ ما هذا الشغب فأجابوه: هذه هي ثورة الغضب يا مولاي..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• نصيحة لدولت نوري المالكي : عندما تقوم المظاهرات في المدن العراقية كافة فأن ذلك لا يعني أن شعب العراق في طريق الخطأ بل هي الدليل أن الحكومة في طريق الخطأ والضلال ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 18 – 2 – 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستحيل أن تهدأ ثورة الغضب يا أسامة النجيفي..!
- نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!
- متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!
- بغداد تنتفض ضد خلفائها الثلاثة غير الراشدين..!
- الرئيس المخلوع أتعس الأوادم..!
- رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم
- مصير كل دكتاتور هو الهروب إلى الجدب و الحرمان يا سوزان..!
- عن خواطر الدهر العراقي في حديث الشاعر حميد العقابي
- جريمة 8 شباط لا يمحيها الزمان
- يا حاشية نوري المالكي .. قولوا له الحقيقة ..!
- أيها الحكام العراقيون اهتفوا أو ارحلوا.!
- المسافة السيكولوجية بين الوطن والمنفى في أشعار طالب غالي
- ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!
- هذا عصر التغيير يا لبيدوفتش عباوي..!
- المعمار الهندسي في قصص فرات المحسن
- أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!
- أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!