أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جرجس نظير - تاريخك مع الاقباط ملطخ بالدم يا ريس














المزيد.....


تاريخك مع الاقباط ملطخ بالدم يا ريس


جرجس نظير

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تاريخك مع الاقباط ملطخ بالدم يا ريس
رحل الرئيس او ارغم علي الرحيل او خلع الرئيس تختلف التعبيرات ويبقي المعني الاجمل والابقي اثرا لن يعود الرئيس يحكم مرة اخري باي باي مع السلامة وبالمعني العامي السلس"المركب اللي تودي" رحل الرئيس الذي عزف له معظم اقباط مصر اجمل الاناشيد متهللين فرحين بعصره الذهبي شاكرين سيادته علي محبته الفياضة التي لم تجرح شعورهم يوما عندما كانت تسيل دمائهم علي طرقات بلده 0000 الحمد لله الرئيس لم يغضب من هذا الدم المسفكوك علي كل بقعة وشبر من اراضي مملكته الفخمة وارضيه الفسحه, وكانت تاخذني الدهشة طيلة الوقت من رقة مشاعر الرئيس المحبوب والمقرب لقلوب جميع الاقباط الذين جفت السنتهم من كثرة الحديث عن حبه لشعبه ,الله يكون في عونهم كانوا يظنون ان منصب رئيس الجمهورية منصبا شرفيا وان الرئيس ليس له ناقة ولا جمل فيما يحدث ,يكفينا محبته لنا وتهنئته لنا بالعيد وارسال ولي العهد لنا المنقذ من الاضطهاد والفساد
وفي كل مرة نحن نبايع الرئيس وابن الرئيس وابن ابن الرئيس وابن ابن ابن الرئيس لم نسأل انفسنا يوما لماذا كل هذا المبايعة لهذا النظام ماذا اخذتم منه؟ يا اشعب اصمت اختار ما تشاء لا تتكلمون باسماء بعضكم بعضا هل نحن شعب ينقصه المعرفة ؟ هل نحن شعب مغيب ؟انا لم اطالب الشعب بفوق طاقته انا طلبت من الشعب السكوت الصمت لا للتهليل لنظام كان يساعد علي انتشار الفتنة بين ابناء الوطن وها هي الاحداث تتوالي لتثبت دور النظام السابق في احداث الفتن الطائفية
لنسأل انفسنا ورجال ديننا ماذا عن تاريخ مبارك مع الاقباط؟ ولماذا كان حجم التأييد لحكمه يزداد يوما بعد يوم؟ وكل من يجرؤ علي الحديث عنه بسوء هو من اقباط المهجر الذين لا يتبعون سياسة الكنيسة الام او من الذين لا يدرون حقيقة الامور!هل هذا هو الرد المنطقي؟لنسأل انفسنا لماذا هذا الاسلوب وهذا التعامل الذي يتصف بالميوعة والموالسة؟لماذا هذة الاناشيد وهذة الالحان التي لا تغني ولا تسمن من جوع؟هل هذة هي قناعتنا ام هذا هو اعلي سقف لمعرفتنا ام هذة هي سياستنا ؟!
كل هذا كان قبل ثورة 25 يناير والحمد لله قامت الثورة لتسقط النظام وتتغيير الاحوال وتتدور الاحداث بدوران زاوية 180 درجة ثم بعد هذة الثورة وهذا النصر يخرج علينا رجال الدين باكين حزاني علي الرئيس
احزنني جدا وساءني ان اري اسقف مثل الانبا يؤانس يخرج علينا في برنامج في النور علي قناة سي تي في ليعلن لنا حزنه وحسرة قلبة يا عيني علي كيفية خروج الرئيس مبارك بهذة الطريقة الوحشة,ياه علي الرقة ! ابكيتني يا سيدنا حتي قفزت الدمعة من عيني الم تقرأ يا سيدي الغالي لاحد ابنائك كتاب
وطنية الكنيسة وتاريخها المعاصر (الجزء الرابع)(عهد الرئيس حسني مبارك) الكتاب الذي يروي لنا التاريخ المجيد للرئيس ونظامه مع اقباط مصر , اعداد الراهب انطونيوس الانطوني,الكتاب المفعم بالاحداث الذي تقشعر لها الابدان وتدمع لها الاعين,ما هو تعليقك علي هذا الكتاب وهل تنكر ما جاء في طيأته واوراقه الملطخة بالدماء؟هل انت لم تقرأ؟ولم تعرف جيدا حقيقة الامور!
ام انت تداهن وتمسح الجوخ ؟ وتدخل في دائرة العاب سياسية انتهت الان هل من الذكاء السياسي ان تعلن هذا علي الملأ ,هل هذة هي الكياسة السياسية ؟ يا من تلعبون بالسياسة !الحمد لله اننا خرجنا كشباب قبطي مصري في ميدان التحرير حتي نثبت للعالم اجمع ان هذة الثورة ثورة مصرية مصرية مصرية حتي لا يزايد احد علي وطنيتنا
وفي نهاية حديثي انادي رجال الدين واقول لهم لا تدخلون دائرة السياسة يكفيكم دوركم الديني ,مع انني اري ان الذي سمح لكم بدون قصد بهذة الالعاب السياسية الدينية واعطي لكم الفرصة هو النظام السابق الذي همش شباب الاقباط واستبعدهم من الساحة السياسية فوجدتم الفرصة سانحة التي نأمل الا تحدث مرة اخري

[email protected]



#جرجس_نظير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك سقوط لانظام مبارك(1)
- لماذا الحوار ؟ولما المتمدن ؟
- حوار مع مسئول عن الخطة الالفية
- ثقافة القابلية للاستهواء


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جرجس نظير - تاريخك مع الاقباط ملطخ بالدم يا ريس