أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!














المزيد.....

نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 21:36
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1844
نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!
بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد فقد قال أحد فقهاء اللغة العربية: الدبر مخرج الغائط ..!
لا انصح بالتحلي بالحياء أو التواضع أو الرؤية الساذجة في الحديث مع من لا يملك ذرة واحدة من الديمقراطية أو ذرة واحدة من المشاعر القريبة من روح الجماهير الشعبية المنتفضة ببسالة نادرة في مدن العراق وأريافها كافة من السليمانية حتى عفج.. لا مستحى ولا خجل مع من يستخدم البوليس لقمع أصوات الكادحين بالقرب من المنطقة الخضراء على دجلة بغداد وبالقرب من سدة الكوت ..!
أية شريعة، دينية أو مدنية، تجيز لرئيس وزراء عراقي أن يدير دبره في ساعة قيام مظاهرات شعبية واسعة من قبل جماهير الكوت الشجاعة، المطالبة بالتغيير من البؤس والفساد، إلى حياة مدنية إنسانية، وهو يمتطي طيارة خاصة مع مجموعة من أعوانه الذين يعرفون كل أنواع الآلهة لكنهم لا يعرفون الله الواحد القهار.
بدلا من أن تتوجه طائرة المالكي نحو الكوت، بسرعة، للتعرف على مطالب الجماهير المنتفضة المطالبة بتطبيق العدل والقسطاس وإنقاذهم من عجرفة محافظ الكوت وأعضاء مجلس المحافظة من الرجال المنشغلين بإهدار المال العام وتجاهل حقوق الناس ، تجاهلا تاما. أما نساء مجلس محافظة الكوت فهن النموذج الأول في رعاية (محارمهم) دون رعاية الثكلى والأرامل واليتامى من أبناء جلدتهم.
مدّ المظاهرات، يا نوري المالكي، لن يتوقف ولا ينحسر وأن أقمارها ستدور بدرجة أسرع خلال الزمن القادم.. لن ينفعكم كلامكم التلفزيوني المتكرر لأنه ليس سوى وهم وضلالة ..!
منذ خمس سنوات وجهتُ لكم يا دولت الرئيس 27 رسالة حول مدارات سياسية واجتماعية مختلفة، بلغة الجد والهزل، وغيري كتب لكم آلاف المقالات والنصائح بضرورة الالتفات إلى مطالب الجماهير المشروعة لأن الزمان الذي تعتمدون فيه على شيخ الكويت أو على حسني مبارك أو على احمدي نجاد قد ولى إلى الأبد فقد كان جاليلو قد علـّم الإنسانية ( أن بإمكان الإنسان الفاهم أن يستجوب الطبيعة وان يستنطقها من خلال التجارب الإنسانية وحدها) لكنكم كنتم وما زلتم تنظرون إلى واقع وطبيعة الشعب العراقي وجماهيره الكادحة بدون إدراك وبدون تواضع، مختفين وراء قناع إسلامي لا يساعدكم في استبصار شيء حين تحل ساعة الغضب الشعبي، ولا يفيدكم عند ذاك أي عالم فلكي ولا ساحر ولا مرجع ديني، إذ تظل الكواكب السيارة متحركة في كل لحظة، لأن فكرة (حديدية السلطة) أو ( القوة البوليسية) قد تآكلت في تونس ومصر وستتآكل قريبا في إيران والكويت والجزائر وسوريا..
أول نصيحة وآخرها أن تسمعوا قول من لا يستحي الحق: لا تديروا دبركم عن حقوق الناس بل واجهوها بعينين فاحصتين جريئتين كما تواجهون الشمس كل يوم..!
وجهوا أنظاركم لما فعله ويفعله ببغداد كل من الخلفاء الثلاثة، محافظها المتعجرف، وأمينها المتغطرس، ورئيس مجلس محافظتها الذي دار بدبره لحقوق الإنسان.. ستجدون القديس توما الاكويني و أبا ذر الغفاري و ابن رشد يصرخون: لا تظلموا أحدا فالتلسكوب يرى ظلم الشعوب مثلما يرى الفوهات البركانية..!
أحبكم يا شباب الكوت البواسل .. واصلوا التكويت حتى النصر على الحكام الأميين والاميات..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• الأرض تدور وكل الحكام الظالمين الدائرين بدبرهم سيهربون مثلما هرب زين العابدين بن علي ومحافظ الكوت ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 17 – 2 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!
- بغداد تنتفض ضد خلفائها الثلاثة غير الراشدين..!
- الرئيس المخلوع أتعس الأوادم..!
- رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم
- مصير كل دكتاتور هو الهروب إلى الجدب و الحرمان يا سوزان..!
- عن خواطر الدهر العراقي في حديث الشاعر حميد العقابي
- جريمة 8 شباط لا يمحيها الزمان
- يا حاشية نوري المالكي .. قولوا له الحقيقة ..!
- أيها الحكام العراقيون اهتفوا أو ارحلوا.!
- المسافة السيكولوجية بين الوطن والمنفى في أشعار طالب غالي
- ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!
- هذا عصر التغيير يا لبيدوفتش عباوي..!
- المعمار الهندسي في قصص فرات المحسن
- أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!
- أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!
- الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
- عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!