أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!














المزيد.....

متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 17:05
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1843
متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!
حين اقترح فخامة الرئيس جلال الطالباني انتخاب نائب رابع لرئيس الجمهورية لم استغرب هذا الاقتراح الديمقراطي لأن (ضخامة) العراق تقتضي ذلك..! حيث بلدنا، لمن لا يعرف علوم الجغرافيا، هو اكبر من أمريكا، اكبر من الصين واندنوسيا وروسيا حيث تنعدم فيها الديمقراطية إذ لا يوجد فيها أكثر من نائب واحد لـلرئيس..!
أنا شخصيا أؤيد اقتراح فخامة الرئيس حتى لو رفضه مجلس النواب العراقي المزيف فمن دون إمبراطورية رئاسية لا يمكن امتصاص انبعاث أشعة الفساد المالي والإداري ومن دون إمبراطورية رئاسية لا يمكن امتصاص بخار الماء من تحت مرجل هدر المال العام ..!
اليوم أعلن تأييدي لاقتراح انتخاب نائب خامس قدمه النائب البرلماني عن القائمة العراقية طلال الزوبعي إلى استحداث منصب نائب خامس لرئيس الجمهورية لشؤون العشائر..! حيث صرح النائب الزوبعي بالقول: إن العشائر تشكل البنية الأساس للمجتمع العراقي لأن جميع مكونات المجتمع من عرب وأكراد وتركمان وغيرهم ينتمون إلى عشائر معينة هي الأساس في تكوين المجتمع العراقي..!
بل أنني والله أتوق لتطوير مكونات (الإمبراطورية الرئاسية العراقية) باستحداث منصب نائب رئيس رقم (6) لانتخاب امرأة عراقية باعتبار المرأة في العراق تمثل نصف المجتمع، خاصة أن الكواكب السماوية مثل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون ثبت أنها أكثر أنوثة وأجمل بما لا يقاس من وجوه عدد كبير من عضوات البرلمان العراقي ممن لا يستطيع أي قرد من النظر إلى وجوههن المصخمة بالحجاب الأسود المستحوذ على العباءة السوداء وهن جالسات على مقاعد البرلمان يخابرن بالموبايل.!
الأكثر من هذا اطلب السماح لي أنا المواطن الفقير لله أن اقترح ضرورة انتخاب نائب رئيس رقم (7) من أهالي الفاو على اعتبار مدينة الفاو هي الميناء الوحيد في العالم المتميز تميزا خاصا و(ضخما) حيث تقع إيران على يساره والكويت على يمينه والخليج العربي كله مقابله حيث اكبر عدد من المهربين ( الكادحين ) بالعالم إذ ينبغي تمثيلهم بالإمبراطورية الرئاسية‍..!
الآن ، الآن ، تذكرت ضرورة انتخاب نائب رئيس رقم (8) من اليزيدية ورقم (9) من الشبك ورقم (10) من الصابئة ولا حاجة لانتخاب نائب مسيحي لأن المسيحيين راحلون من العراق قريبا جدا..!
إن وجود عشرة نواب لرئيس واحد في بلاد عجائب ألف ليلة وليلة، قادر على إماتة جورج بوش الابن بالسم الزعاف ، وقادر على إزالة الملل من أعضاء هيئة الرئاسة المتمتعين بالمال والسفر ، وقادر على قذف مزيد من النكات من نوع أر بي جي على (ضخامة) الرئيس، وقادر على تحقيق شعار القضاء على البطالة قضاء مبرما في كوكب المريخ ، كما أن وجود عشرة نواب لضخامة رئيس الجمهورية يمنح العراق قوة دبلوماسية كبرى في العالم العربي استعداد لعقد مؤتمر( الـٌقمة العربي) لأن هناك ضغطا من العمل (الضخم ) ينهض به فخامة الرئيس خاصة وانه خلال الأسبوع الماضي صار رئيسنا هو الوحيد في العالم الذي سيدخل موسوعة جينز بمكالمته الرئيس حسني مبارك لرفع معنوياته قبل سقوطه ..!
الافتراض الأول والأخير أن الرئيس الطالباني لا يعاني عجزا آو ضعفا فهو مشغول بدراسة وتخطيط إقامة (علاقة إستراتيجية) مع الرئيس بشار الأسد كما صرح، بنفسه وبفمه، أمام الصحفيين في دمشق، يوم أمس، ناسيا أن الأسد سوف يتحول قريبا إلى فأر هارب..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• بعض الأخبار تقول أن الميزانية العراقية سيصادق عليها بعد يومين من دون فراميل ليكون (خمسها) مخصصا للرئاسات الثلاث لإنقاذها من مرض الايدز الطائفي ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 16 – 2 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تنتفض ضد خلفائها الثلاثة غير الراشدين..!
- الرئيس المخلوع أتعس الأوادم..!
- رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم
- مصير كل دكتاتور هو الهروب إلى الجدب و الحرمان يا سوزان..!
- عن خواطر الدهر العراقي في حديث الشاعر حميد العقابي
- جريمة 8 شباط لا يمحيها الزمان
- يا حاشية نوري المالكي .. قولوا له الحقيقة ..!
- أيها الحكام العراقيون اهتفوا أو ارحلوا.!
- المسافة السيكولوجية بين الوطن والمنفى في أشعار طالب غالي
- ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!
- هذا عصر التغيير يا لبيدوفتش عباوي..!
- المعمار الهندسي في قصص فرات المحسن
- أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!
- أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!
- الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
- عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة
- سقط الدكتاتور التونسي سقوط الحيوان المحاصر..


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!