أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد ابوالمجد - بعد رحيل حسنى بابا هل سنرضى ببقاء الاربعين حرامى ( القضاء على البنية التحتية .... للفساد والاستبداد)














المزيد.....

بعد رحيل حسنى بابا هل سنرضى ببقاء الاربعين حرامى ( القضاء على البنية التحتية .... للفساد والاستبداد)


احمد ابوالمجد

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 11:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


انتفض الشعب لمّا بلغه آذان الحرية بصوت الشباب فى 25 يناير , ونفض عنه غبار النوم والصمت والاستكانة , وقبل ان يستقبل محراب الوطن لآداء فريضة الديمقراطية نزع عنه لباس الخزى والعار والاستبداد وخلع الطاغية والقاه فى مزبلة التاريخ , لكن الطهارة لم تكتمل .... فثوب الوطن الذى غسله الشعب بدماء ابناءه الطاهرة النقية من الشهداء والجرحى , مازالت بقع الدنس تلوث الثوب , وفى ذيله مازالت عالقة نجاسات النفاق والفساد والرشوة أراها تتلون كالحرباء لترتدى ثوب العفة , وتتخفى وتمارس خطيئتها الابدية فى التضليل والتدليس , كما كانت وكما ستظل , فإن الضباع لم تغير يوما من الايام طبعها الليئم , ومازلنا نرى الوجوه الكريهة فى الحكومة التى شكلها الطاغية قبل رحيله, وكثير منهم سرق اموال الشعب واستولى على مقاعد مجلس الشعب بالتزوير , وشارك فى تجيش الاشقياء والبلطجية فى يوم الاربعاء2 فبراير للإعتداء على شباب الثورة فى ميدان التحرير , ومازالت أقلام مرتزقة الصحافة تسود صحفنا القومية المملوكة للشعب , تلك الاقلام التى طالما نطقت بالبهتان العظيم وبالكذب الصريح تضليلا للشعب وتهليلا ونفاقا للطاغية , ومازال يجلس على مقاعد مجالس النقابات المهنية والعمالية من جاءوا إما بالتزوير او بالنفوذ والاموال اوبدعم الحزب الوطنى البائد لانهم من رجاله المخلصين , كما تمتلأ الاحزاب بمن صنعتهم اجهزة الامن ومن كانوا داعمين وحلفاء اوفياء ومخلصين لنظام القمع والاستبداد فى عهد الطاغية , واقولها بصدق هؤلاء هم البنية التحتية للفساد والاستبداد , التى يجب التخلص منها واستبعادها من مراكز القيادة واجتثاثهم من مقاعدهم ليتطهر الوطن وليكتمل نقاء الثوب , لقد اصبح فرض عين على الشعب المطالبة بإسقاط حكومة الطاغية الاخيرة , فلن نستطيع البدء فى التحضير لإنتخابات رئاسية او برلمانية اولاستفتاء على تعديل الدستور الا فى ظل مناخ من الحريات العامة والاستقرار بحكومة انتقالية لم تتلوث ايديها فى يوم من الايام بدماء الشهداء , او بمساندة طاغية ,او بتزوير الانتخابات , كما اصبح من الضرورى على العاملين فى الصحف القومية تطهير مؤسساتهم من القيادات التى وضعت راس هذه المؤسسات فى الوحل , وسخرت اقلامهم ومجهوداتهم ليكونوا ابواقا للنظام ورجاله وحزبه , ادعو كل الشرفاء فى هذه الصحف ان ينتفضوا لاجلاء هذه القيادات من مقاعدهم وتشكيل مجالس ادارة تعبر عن الشعب , وعلى المجالس العمومية للنقابات الاجتماع للاطاحة بكل المجالس التى كانت تعبر عن النظام , وكل المجالس التى جاءت بدعم من النظام السابق الذى اسقطه الشعب بلا رجعة , اسقطوهم وانزعوا عنهم الشرعية , كما نزع الشعب الشرعية من النظام المستبد واسقطه , وعلى الاحزاب ان تتطهر من رموزها الداعمة للنظام المستبد والتى كانت تستمد سلطاتها من اجهزة الامن وليس من اعضاء حزبها , على كل المخلصين والاوفياء للوطن ولاحزابهم اقصاء هذه الرموز عن القيادة فكل هؤلاء هم البنية التحتية لنظام الاستبداد والقهر والفساد التى لن يكتمل طهارة ثوب الوطن الا بإقصاءهم من مراكز القيادة واستبدالهم بمجالس منتخبة انتخابا حقيقيا تمثل من انتخبوهم ولا يخضعون الا لقيم الحرية والعدالة والمساولة لتحقيق آمال واهداف وطموحات شعبنا العظيم .

عاشت مصر...... وعاش شعبها العظيم ........وعاشت ثورة 25 يناير



#احمد_ابوالمجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يلدغ الشعب من جنرالات الجيش مرتين
- رحمة ابليس
- نصب تذكارى لضحايا التعذيب فى مصر


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد ابوالمجد - بعد رحيل حسنى بابا هل سنرضى ببقاء الاربعين حرامى ( القضاء على البنية التحتية .... للفساد والاستبداد)