صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 11:20
المحور:
الادب والفن
ترتيلةُ الزَّمنِ الآتي 19
.... ... .. .....
صراعٌ مندلعٌ
بينَ حيرةِ الأبِّ
ويقينِ العاشقِ
تراخَت خيوطُ المحبّة
من صراعِ الأبطالِ!
تمنحينَ عذوبةً
لنسيماتِ الصَّباحِ
لدقَّاتِ القلبِ
للآهاتِ المتماهية
في تلافيفِ الصلصالِ!
هل أنتِ جنّية
مطرودة من الجنّة
ضياءُ وجهكِ لا يختلفُ
عن وهجِ الجنّة
يا أحلى من جنّةِ الجنّاتِ!
أيّتها الأنثى المتناغمة
معَ موشورِ البهجة
أيّتها الوردة المترقرقة
معَ انسيابِ الماءِ
معَ رغبةِ الرَّغباتِ!
يا شفيعةَ القلوبِ المنكسرة
نهداكِ موجتا فرحٍ
يرقصانِ معَ خيوطِ الحنينِ
أنتِ لونُ البداياتِ
لذّةٌ ولا كلَّ اللذّاتِ!
عشقٌ لا يكتملُ
إلا عندَ ضياءِ البدرِ
أنتِ باقةُ حنطة
مخضّبة بخصوبةِ القلبِ
باقةٌ ولا كلَّ الباقاتِ!
أنتِ أنشودةُ الرُّوحِ
رسالةُ فرحٍ منبعثة
من ظلالِ السَّماءِ
ترتيلةُ الزَّمنِ الآتي
نهايةُ النّهاياتِ!
.... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟