أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عفراء الحريري - حريتنا تجاوزت أبواب القصور














المزيد.....

حريتنا تجاوزت أبواب القصور


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 06:35
المحور: حقوق الانسان
    


إلى الشباب في كل اليمن
إيماننا بالتغيير لم يعد بحاجة إلى أبواب /
لان الحرية حق / والحياة بلا كرامة تساوي الموت .
بينما كنت أتفصح بريدي الالكتروني وجدت رسالة تحمل بين طياتها خبرا من المصدر أون لاين عنوانه " الرئيس يفتح أبواب قصره الرئاسي أمام المواطنين للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم " / آه كم كنا نحلم بذلك ، وندعو لذلك ، ونطلب ذلك ؟ لم نكن نرغب في الحضور إلى القصر للاستماع لأننا سنتوه في ألف باب من أبواب القصر ، وكنا لا نعرف أين نذهب – وإلى أي قصر/ والقصور كثيرة مشيدة على امتداد أرض الوطن ؟ كنا نكتب ونريد أن يقرأ ! كنا نشكو ونريد أن يستمع ! كنا نتألم ونريد أن يصغي ! كنا نتظلم ونريد أن يغير! كنا ..وكنا ..وكنا ، وكنا نصغي للخطاب ونسير في خطه ونتمسك بالوعود ولم توف الوعود ؟ وكنا نستمع للأقوال ولم تكن هناك أفعال ؟ كنا نأمل بأن الوطن للجميع / ولكنا كنا غرباء في وطن ، لم يحتضن الجميع ، ضاق بنا الوطن ، لأننا لم نحصل على حقوق المواطنة ، ولم نجرؤ على الرحيل ؟ ولم تكن الأبواب حائلا أبدا ، ليس لأنها مفتوحة لنا ، بل لأننا أن طرقتاها / نعلم وندرك / بأننا لن نجد أحدا يفتحها ، يستقبلنا ، يضيفنا ...وإلا ما وصل بنا الحال إلى ما هو عليه الآن ؟ وليت للأبواب منفذ كثقب إبرة / فقد كان كل شيء واضح ، الفساد والفاسدين ، اللجان والتقارير، الحقوق المسلوبة والانتهاكات المقصودة ، الحقيقة والزيف وكل شيء كان مكتوب ويقرأ...كل شيء كان يرى ، وكان واضح و بين ؟ كان الفساد ومازال يستشري وينتشر، وكان القمع والاعتقال و الاختطاف والانتهاك ومازال مستمر، وكان الفقر والجوع والتسول والجرائم والبطالة والوساطة والمحسوبية والنفوذ والقوة والمال ومازال مستمرا ، وكان الحزب الحاكم وحده صاحب الحق ، وكنا لا نمتلك حتى حقوقنا ومازلنا ، وكانوا قلة ومازالوا " وفقا لتقرير لجنة باصرة " / وكنا شعب ومازلنا وسنظل ..الأبواب التي يجب أن تفتح ليس للمواطن / فقد تساوت الحياة والموت لديهم / لديهن ، ولن يتنازل عما عزم على فعله وعلى ما يريد تحقيقه حتى وأن قدم ملايين الشهداء والجرحى ، والمعوقين ، مهما كانت حشود القمع والتنكيل ومهما كانت أسلحتها وعدتها وعتادها ومهما بلغ غسيل أدمغة القوات المسلحة وأفراد أجهزة الأمن بحجة : هذا جنوبي يجب أن يضرب بسلاح حي لأنه سيحرم هذه القوات في الجيش وهؤلاء الأفراد في أجهزة الأمن من الثروة المكدسة لدى أرض الجنوب في البر والبحر؟ لان السيل لم يعد قادما من الجنوب ، أنه قادم من الوسط والغرب / الشرق من أولئك الذين / اللواتي يفوقون / يفقن عددا ويزدادون / يزددن فقرا وضيما وظلما وينتشرون على كل يقعة أرض في هذا الوطن " وللدخول في مغبة الفتنة بين المواطنين لضرب بعضهم البعض ، عواقب وخيمة على المستوى المحلي و الإقليمي والدولي / فإذا تظاهر الشباب أمس واليوم وغد ، فبلا شك ستتظاهر النساء الثكلى من أمهات وأخوات وبنات ..وغيرهن في الغد القريب ، وسيتظاهر الأطفال كما هو الحال في الجنوب وتحديدا الآن في عدن " ولن تجدي الفتنة ، حتى وأن قصف الشعب بسلاح الطيران ؟ أن الأبواب التي يجب أن تفتح للفاسدين / الفاسدات ممن سرقوا / سرقن قوت هذا الشعب دون عناء أو شقاء أو جهد ، وثروة هذا الوطن المكلوم / فثقب الإبرة الذي في باب القصر ، يمكن أن ننظر من خلاله إلى القضاء الفاسد ، وهذه مأساة الشعب الذي لم يجد أي مكان يلجئ إليه لينصفه / وكم هو جليا فساد القضاء ، حيث يصبح / تصبح القاضي / القاضية خصم إلى جانب الطرف الأقوى مال ونفوذ من المتقاضين، ويصبح المنشور أعلى مرتبة من الدستور والقانون من أجل المصلحة الخاصة ، ويظل النائب العام يكرر نفس الملاحظات على جميع المذكرات ( لا يعلم ما حدث ويرجى التأكد من سلامة الإجراءات ،"السلطة القضائية بشقيها القضاة والنيابة " ؟ وإلى السلطة التنفيذية من أعلى سلمها الهرمي إلى أسفله " التربية والتعليم ، الصحة ، الكهرباء والمياه ، النفط والمعادن ، الثروة السمكية ، الإعلام ، العدل ...الخ ؟ إلى السلطة التشريعية و المحلية وكل دائرة ومديرية على مستوى المحافظات تأن وتشكو من مرشحيها / أعضائها ، حيث تباح المشاركة في المناقصات والمساومات والربح السريع ,امتلاك الأسهم في البنوك والشركات والوزارات " وراتب للنائب البرلماني مدى الحياة / ليتحول إلى عضو يمثل النظام ؟ إلى الجامعات وكلياتها حيث تصبح المحسوبية والوساطة أعلى مستوى من العلم والثقافة والتقدير والدرجة ؟ إلى الأجهزة الأمنية المعصومة من الحساب والعقاب ، إلى موظفي الدولة في جميع المرافق حيث لا تسير معاملة المواطن إلا بالرشوة ولا يرقى إلا عضو/ عضوة الحزب الحاكم دون أي استحقاق ، إلى منظمات المجتمع المدني التي يرأسها /ترأسها أعضاء من الأجهزة الأمنية أو منظمات تابعة أو متواطئة أو مفرخة من الحزب الحاكم ، حيث تحولت نسخة من النظام العربي " ملكي وقابل للتوريث وفاسد ، وإلى سوبر ماركات خاصة ومؤممة " ملكية خاصة ومورثة ولا يعمل فيها سوى الأقارب " ، إلى هيئة الفساد التي أفسدت البوح والإفصاح عن الفساد وحمته ، إلى أولئك الذين اعتدوا على الشباب وانتهكوا حق الحرية والتعبير والحياة في المسيرات والمظاهرات و الاعتصامات...إلى وإلى و إلى ..الخ هؤلاء هم / هن من يحتاج لقرع أبواب القصر ودخوله ، هؤلاء من يستوجب رؤيتهم / رؤيتهن عن قرب وبالعين المجردة وسؤالهم / سؤالهن لما وصل الحال بنا إلى هذا الوضع ؟ فحريتنا في فضاء رحب وتحت شمس ساطعة وفي ليل ثأر، وأرض فيحاء ، ولم / ولن تعد تحتجزها الأبواب ؟؟؟؟



#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا صلاة لحكام ظنوا بأنهم آلهة ...فأن لنا كرامة
- حلت أيام الغضب
- في أي حال ووضع تبدو مرآة الدولة والأمة - القضاء - ؟؟؟؟
- موطن الوجع لمدينتي المكلومة ...أعدوه فرحا !
- لماذا الفساد ؟....لأنهم لايقرؤون !
- دون خوف ..متى يحق للسلطات أن تطلب من عامة الناس أن يلتزموا ؟ ...
- النساء المهمشات في المجتمع اليمني
- من المسئول عن مقتل الصغيرة - إلهام- ؟
- إبداع الأجهزة الأمنية ... نظام الرهائن
- حقوقنا واحدة .....ولسنا كارثة طبيعية
- شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الو ...
- من وضعنا ستصرخ حتى حبة الندى وذرة الرمل
- قراءة في توصيات الاستعراض الدوري الشامل
- 8مارس لنصبح قضية أساسية وليست ثانوية
- قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن
- تناقض الخطاب السياسي والواقع بشأن حقوق الانسان في عدن -جنوب ...
- أهمية الصحف تبعدنا عن قيام جمهورية المصائب الكبرى
- وثائق إثبات الهوية الأهمية والإشكاليات ومسؤولية الدولة
- عدن الغالية ..أن هانت هنا
- عدن صحيفة الايام ..سأغمض عيني خوفا من يقظتي


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عفراء الحريري - حريتنا تجاوزت أبواب القصور