عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 23:49
المحور:
الادب والفن
يا ساحة التحرير
قصيدة
عبد الفتاح المطلبي
إلى الشاعر جابر السوداني
أممٌ تأنُّ و تشتكي أممُ
و الفاسدون الزرق ما فهموا
القادمون لأجل مغنمهم
خسروا وساءوا كيف ما غنموا
المهطعون لذل سادتهم
رممٌ على أعقابها رمم
حمر الخدود يجوعُ شعبهمُ
و يموت من عوزٍ وقد بشموا
وتنكروا سعيا إلى نشب
وتنصلت عن وعدها ذممُ
بغدادُ ليت بنيك قد علموا
ماذا يقول بخفقه العلمً
موال حزنك لا يزال شج ٍ
بالآه و الآلام يُختتمُ
و لقد جرى من مقلتيك دمٌ
عبطٌ وقد أسرى بك الألمُ
منذ احتفائك بالخليل على
هذي الربوع تتابعت أممُ
قدر العراقيين منذ بنى
آشور قلعته و أورَ نمو
حكم العراقَ طغاتُه فغدى
صنمٌ يُزال فيبتنى صنمُ
اليوم ماعاد العراق كما
يبغونه ريعا فيغتنمُ
هذي الجموع تريدُ أجوبة ً
من لم يقل صدقا سيتهم
يا ساحة التحرير حيّ على
نخل العراق أتاك يلتطمُ
حيي بنيك الغرّ ليس بهم
من ناهزٍ فُرصا وقد عزموا
ما في صدورِهمُ سوى وطنٍ
نبضُ المحبة فيه ينتظمُ
زهرُ العراق همُ و روعته
لكنهم غضَبٌ إذا بَرِموا
من كل أفئدة العراق أتى
أولادُ بجدتها ليعتصموا
لا يحملون سوى ضمائرهم
بهتافهم تزهو يدٌ و فمُ
رفّ الحمامُ عليهمُ وجلا
و هديله يعلوألا سَلِموا
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟