عباس كامل
الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 23:11
المحور:
المجتمع المدني
مظاهرات في الكوت واطلاق الرصاص من قبل الاجهزة الامنية على المتظاهرين وقتل وجرج العشرات من المتظاهرين
خرجت المئات من المتظاهرين في مدينة الكوت يطالبون بتحسين ظروفهم المعاشية وتوفير الخدمات وفرص العمل وقد احتشد المتظاهرين امام مبنى المحافظة وقاموا بالهتافات معبرين عن صيحاتهم الاحتجاجية ونغمتهم على الحكومة من عدم تلبية احتياجات الجماهير مما احدى بالجيش الحكومي وافراد حراس المحافظة بأطلاق النار على المتظاهرين وقتل ثلاثة وجرح اخرين56 واعتقال عدد منهم , ان هذه الاساليب الاجرامية الرعناء التي تجابه المتظاهرين المطالبين لحقوقهم الشرعية من فرص العمل والغذاء وتوفير الخدمات الاساسية ان دلت على شيء فانها تدل على الضعف والرعب والخوف التي تملك قلوب الفاسدين من المسؤولين في كل المحافظات في العراق والمجالس البلدية ومجالس المحافظات التي خربت كل المدن ولن تعمل وتقدم أي شيء وافلاسها وعدم تمكنهم من حمل المسؤولية التي تقع على عاتقهم بتقديم الخدمات وان همهم الوحيد هو كيفية سرقة المال وتقسيم تلك المبالغ بينهم وعقد الصفقات الوهمية وترك الجماهير تعاني من البطالة والفقر والعوز , ان ما تسمى بالحكومة العراقية هي عبارة عن تشكيلات من دمى صنعتها اميركا وفرضتها على المجتمع بالقوة من خلال نزول مليشياتهم وعصاباتهم الاجرامية الى الشوارع وذبح المجتمع من الوريد الى الوريد وهجرت ابنائه وانتهكت كل الحريات الفردية والشخصية للانسان العراقي وحرمانه من ابسط مستلزمات الحياة الضرورية , ان الوضع الان في العراق هو وضع مأساوي بمعنى الكلمة وان لاطاقة للجماهير على تحملها بعد الان وان على الحكومة الكارتونية ان تعي جيدا بأن لامجال امامهم سوى الرحيل وان قبضة الجماهير ستنال منهم وتخرجهم بالقوة ودحرهم بعد ان تنكلت كل الجماهير بويلاتهم وسمومهم التي جلبوها للعراق وهدروا كل ثروات المجتمع وتركته ومازالت يعاني من المرض والجهل والجوع , ان كانت هناك ولو ذرة من الشرف او الغيرة ان يرحلوا كل السياسيين في العراق الان وان على كل الجماهيران تكنس كل القوى الاسلامية وكل المتسلطين على رقاب الجماهير في السلطة القومية والطائفية من مناصبهم بعد فشلهم المبان والواضح وان يفسح المجال للجماهير ان تقول كلمتها الفصل .
لا للفاسدين وسراق قوت الجماهير
نعم لارادة الجماهير الثائرة
النصرلثورة جماهير العراق
منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
#عباس_كامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟