نداء من اجل وقف كل الإضرابات والاعتصامات وكل ما يمس بالسير العادي للعمل

المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 12:47
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
البريد الالكتروني [email protected] :
الهاتف :0021698446442
تونس في 16 /02 / 2011
نداء من اجل وقف كل الإضرابات والاعتصامات وكل ما يمس بالسير العادي للعمل

تزايدت في الأيام الأخيرة وتحديدا منذ فرار الرئيس المخلوع يوم 14 جانفي 2011 وتيرة التحركات العمالية الاحتجاجية من إضرابات واعتصامات وغيرها وشملت هذه التحركات اغلب الجهات والقطاعات وهي تعكس حالة الغبن والاحتقان والحرمان من الحقوق التي كان يعاني منها عمال تونس ونقابييها وحجم الظغوطات المسلطة عليهم لمنهم من التعبير عن مطالبهم طيلة العهد البائد . وإذ يؤكد المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية على عدالة هذه المطالب ومشروعيتها وتضامنه اللامشروط مع كل العمال والنقابيين المدافعين عن حقوقهم انسجاما مع مواقفه المبدئية منذ انطلاقة المرصد سنة 2008 إلا انه ونظرا لحساسية الظرف ودقة الأوضاع الحالية خاصة من الناحية الاقتصادية ومنعا لكل هزات قد تؤدي إلى مزيد تردي الأوضاع الاجتماعية يوجه المرصد نداء إلى كل العمال والنقابيين من اجل :
-1 وقف كل الإضرابات والاعتصامات وكل ما يمس بالسير العادي للعمل وتعطيل سير الإنتاج والخدمات وذلك بالتنسيق مع مختلف الهياكل النقابية الوطنية الجهوية .
2 – الاقتصار على حمل الشارة الحمراء كشكل احتجاجي وحيد او تضمين المطالب في عرائض توجه الى الهياكل النقابية والإدارية ذات الاختصاص .
يأمل المرصد من كل العمال والنقابين التجاوب مع هذا النداء لتوفير أفضل الظروف لنجاح ثورتنا المباركة في تحقيق أهدافها الأساسية في الحرية والكرامة علما أن نداءه لا يشمل بأي حال من الأحوال مختلف التحركات الاحتجاجية السلمية ذات الطابع السياسي أو التي يقوم بها المعطلون عن العمل .
كل الحقوق لكل عمال تونس ونقابييها .
النصر للثورة
المجد للشهداء .

عن المرصد
المنسق
محمد العيادي

#المرصد_التونسي_للحقوق_والحريات_النقابية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات