|
يوميات شباب25 يناير في ميدان التحرير الجزء الثالث
فيروز أمين
الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 21:07
المحور:
الادب والفن
عادل : بيقولو انو ثروة الرئيس وعيلته تقدر ب 70 مليار دولار . هشام : يا ولاد ال.... ، سبعين مليار والشعب بقالو تلاتين سنة عايش في فقر وجوع وجنابو مكوش على مليارات ، ياه ه ه قد كده الناس رخيصة عندهم ؟ مي : ئومال إنت فاكر إيه لو كان عندو ذرة إحساس او شعور ماكنش بقي في الحكم ولا لحظة واحدة بعد ما اتهان من قبل شعبو ، وشوفو لحد بلوقتي ماسك بالكورسي بايديه وسنانو ومش حيسيب الحكم الا وعلى جثتنا وجثتو . آية : عارفين دول كانو بيسافرو بين الدول وكأنهم يتنقلو من حارة لحارة ، وييجيلهم أحسن وأغلى أكل من الخارج . أحمد : آه ويستخسروا علينا إحنا الكنتاكي ، قالها بإستهزاء . فادية : دول يطبق عليهم أغنية هاتو الفلوس اللي عليكو ، والجميع غنى معاها بقية الاغنية آه يا با آه وآه يابا .............. الأخ محمود : بيقولو الراجل دا عندو تاريخ و ابن الثورة وخدم في 73 يعني هو كل واحد خدم في تلاتة وسبعين يلهفلو سبعين مليار ؟ دا إسمو إيه ده مكافأة نهاية الخدمة؟ وبلحظة فرح قالت فادية أنا بعمل ايه هنا ؟ انا لا لي في التنظيمات ولا في السياسة . ولا إحنا قالو الجماعة اللي حواليها إحنا لا بنمثل لا تنظيم ولا اي حزب إحنا بنمثل نفسنا . أنا هنا عشان الوقوف في وجه الظالم واجب ديني قال الاخ محمود . عادل :أنا هنا عشان كرامتي . أحمد : أنا هنا عشان ما أفقدش إحترامي لنفسي ويبقالي حاجة أفتخر فيها لما أكبر . مي : أنا هنا عشان أقدر من اليوم ورايح أدخل لا في قاموسي وأثبت وجودي . الصراحة أنا جيت عشان أخوية مجدي قالت فادية : كان عندو الكلى إضطريت أشتغل في الاعلانات عشان أقدر أوفر مصاريف المستشفى كنت بجيب علاجو بالعافية ، السنة اللي فات جالو فشل كلوي وكان لازمو عملية زرع كلى كنت مستعدة أتبرع بكليتي ليه بس للأسف كان مستحيل لعدم تطابق الانسجة وطبعا مقدرناش نتحمل تمن العملية فضلنا نغسلو الكلى وإحنا نشوفو يتعذب قُدامنا وعاجزين على مساعدته لحد ما ربنا رأف بحالو و ...... فادية مقدرتش تكمل وهي بتفتكر عذاب أخوها وعيطت قالت للجماعة اللي حوليها : أنا اللي قهرني إزاي في واحد يقدر يكدس كل الفلوس دي على قلبو ويغرق في كل النعيم ده والغلابة اللي زينا ما يلقيش ياكل ، كان حينقص إيه من جبل الفلوس اللي عندو لو خذت منو تمن عملية مجدي أخوية ، طب بالذمة لو قسمنا 70 مليار دولار على 80 مليون شخص مُش حيكفينا ومُش حيحل كتير من مشاكلنا ؟ بيقولو دا ابن الثورة وخدم في 73 يعني كل من خدم في 73 ينهبلو سبعين مليار دا والله حرام . مي : آه والنبي دا حرام . أحمد بص لمي وإتعجب منها إزاي بتحلف بالنبي والقرآن وهي قبطية ، من جواه فرح جدا لان هم دول ولاد مصر الحقيقيين اللي عمرهم ما حسو بفرق بين كونو مسلم او قبطي ، لكن المشكلة لو اتطور الاعجاب ده يعمل إيه سعتها ؟ أحمد سأل نفسو ؟ وهو بيبص لمي إفتكر الشاعر أحمد فؤاد نجم : إيه يا عم نجم يا ثائر كان عندك حق لما إقترحت الغاء خانة الديانة في هوية الاحوال المدنية ، راجل عندك نظر ، قالو مع نفسو . مي لاحظت نظراتو ليها ، أحمد إرتبك وأتوتر وعشان يخفي توترو بص لهشام وسألو إيه يا عم هشام يعني محدش سامع لك كلمة قلنا بقى انت هنا ليه ؟ هشام قال أنا هنا عشان يتسمع صوتي صعد فوق دبابة الجيش وحضن الجندي الواقف فوق الدبابة ؟ أنا بحضنك يا خوية وكأني بحضن أخوية حسام الضابط في الجيش بيحرس مصر في الحدود وأنا بحرسها هنا . عارفين طول عمرو كان عايز يطلع ضابط ويخدم في الجيش وناضل عشان حلمو . وأنا طول عمري بحب المسرح وكان نفسي أعيش وأموت في المسرح وأهو إتحقق حلمي حلاقي فين في حياتي كلو مسرح زي ده ويحصل لي الشرف أقف فيه وأقول كلمتي من غير نص محضر ولا سيناريو مفبرك ، الكلام كلو نابع من القلب و للقلب حنعلي صوتنا للغنا للأمل وحنلاقي صدى لصوتنا في كل مصر والعالم ، آن الآوان عشان نخرج من شرنقة الخوف وعدم الثقة ، خلاص الفراشة بقى ليها جناحين ولازم تخرج و تطير في السما ، وحتروح لضوء الشمعة وهي عارفة إنها حتحترق بيها حتروح للضوء عشان متقضيش أيامها القصيرة في الظلمة وفوق الدبابة جالو حماس وقال كلماتو : جايليك يا أرضي يا مصري يا حبيبتي جاي لحظنك وسعي ايدك وشديني لحظنك مش حههرب تاني وللرصاص حأفتح صدري تيجي في قلبي وينزف دمي لآخر نقطة ويروي عطشك حأموت النهاردة عشان غيري يعيش من تاني سامحيني يا أمي حفارقكِ وماشي مصر خطبتني ليها وطالبة دمي مهر ليها مش غالي عليها دي أم الدنيا وعشانها يرخص كل غالي مُش كنتي يا أمي دايما تقولي حييجي يوم وتيجي عروستك تخادك مني وتنسى أمك زغرطو يا صحابي ليوم فرحي زفوني لعروستي محروستي مستنياني وفي الميدان كان في شاب تاني ماسك جيتار بإيدو وهو يغني : كلنا ايد واحدة مطالبنا حاجة واحدة ارحل ارحل ارحل
يُتبع .....................
#فيروز_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير - الجزء الثاني
-
يوميات شباب 25 يناير في ميدان التحرير
المزيد.....
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|