أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حماية الثورة















المزيد.....


حماية الثورة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شعوب المنطقة الناطقة بلغة العرب . مهمومة جدا وقلقة للغاية علي سلامة ثورة مصر التي قادها الشباب – 25 يناير – والجميع تساورهم مثلما تساور شرفاء المصريين . مخاوف من اختطاف أو سرقة الثورة لصالح الأفاقين السياسيين وثعالب الرجعيين وثعابين الأصوليين ..
الرسائل تتحدث عن شخوص ورموز عديدة تحذر من استمرارها علي الساحة ..
مرة ثانية رسالة من الكاتب الكويتي " أحمد الصراف " تحمل رابطين لعمرو أديب قبل الثورة – ماذا قال - ، وعمرو أديب بعد الثورة – ماذا يقول - !! ؟
فأرسلنا له رابطا يصور كيف عاقب شباب الثورة الاعلامي " عمرو أديب " بطرده .. عندما ذهب لميدان التحرير وقت عنفوان الاعتصام والغضب الثوري الشعبي . ووقتها كان ميدان التحرير بالقاهرة قد صار كعبة للثورة . تحج اليه كل شخصية عامة تريد اثبات تأييدها لثورة الشعب ، وتأكيد شجاعتها ووطنيتها في اصعب المواقف .. فصفق شباب الثورة وقياداتها للبعض وطردوا البعض الآخر . وكان عمرو أديب أحد المطرودين :

عمرو أديب قبل الثورة
http://t.co/luRNU1V

بعد الثورة
http://www.youtube.com/watch?v=HlJvq8YpXMA

مشاهدة فيديو طرد عمرو اديب –
يوتيوب طرد عمرو اديب من ميدان التحرير
downloadzme.blogspot.com/2011/02/blog-post_7289.html
----
فرد علينا بهذه الرسالة : عزيزي صلاح
هذا مقالي ليوم بعد غد وأرسله لتعلق موضوعه بالمدعو عمرو
وغني عن القول أن لك حق نشره بدون اذن

--
نقتطف الآتي من نص المقال . الذي عنوانه "عودة مؤقتة أم دائمة " : :
.. فقد علمتني الأيام أن ليس كل ما نراه صحيح وليس كل ما نتمناه سنحصل عليه أو سيستمر، فنهاية هذه الثورة يكمن في طهارتها وعفويتها، ولن يطول الوقت قبل أن تجهض أو على الأرجح تختطف من قبل جهة ما وتجيرها لصالحها، حدث ذلك في روسيا وقبلها في فرنسا وبعدها في إيران وعشرات الأماكن الأخرى! نقول ذلك دون أن نبخس حق هؤلاء في ما اثبتوه من أن ثورتهم الشبابية بينت أن ليس بالإمكان الضحك على الأمم وإنكار حقوقها في الحرية والديمقراطية إلى الأبد، ولكن الحرية والديمقراطية نادرا ما تأتي مع الجيش أو المخابرات! ولو طالعنا ما أصبح ينشر ويبث على الإنترنت من مستتندات وأفلام وتسجيلات قديمة، وشاهدنا كيف انقلبت آراء الكثير من رجال السياسة والإعلام من النقيض إلى النقيض، أمثال عمرو اديب وعمرو خالد وعمرو موسى وغيرهم، لوجدنا أن أحلام الشباب يمكن أن تختطف من هذه الفئات المنافقة والمتسلقة، ليحلوا محل من سبقهم من الفاسدين. وبالتالي فإن الثورة الشابية المصرية بحاجة للتحصين، وهذا لا يمكن أن يأتي بغير كشف هؤلاء والتحذير منهم، كما حدث مع حادثة ضرب وإهانة أحد المطربين الذين حاولوا الاستفادة من الأحداث والمشاركة في المظاهرات، بالرغم من سابق مواقفهم المشينة من الثورة. كما يجب الحذر من أية رغبة يبديها النظام العسكري الحالي للبقاء في السلطة أكثر مما يتطلبه التحضير لنظام مدني عصري جديد، نقول هذا ما تقديرنا الشخصي الكبير للقيادة العسكرية التي رفضت الانجرار لطلبات القيادة السابقة، وحقنت دماء أبناء الشعب بقدر الإمكان وكان لها الفضل الكبير في نجاح ثورة الشباب.
أحمد الصراف
10/2/2011
---
ولنا تعليق :
لقد كتبت أكثر من مرة أدين عددا من الحلقات التي قدمها من قبل "عمرو أديب ".. ولكن في مقال آخر .. قلت – علي ضؤ الصعوبات والمحاذير والمخاطر – التي يتعرض لها أي اعلامي شجاع مستنير " ان عمرو أديب . يقدم الكثير . مما هو جيد .. ودفع ثمنا لذلك . تعرض سيارته الخاصة للاحراق .
انه يمرر ما يمكنه تمريره ، هكذا يفعل آخرون . وينحني أمام العاصفة كثيرا . لكي لا تذري به في الهواء . وليتمكن من المواصلة وتقديم الممكن . وفي تقديرنا انه بعد فتح باب الحرية الكاملة للاعلام في عهد جديد بعد الثورة . فانه سيقدم الكثير مما هو مطلوب . فهو اعلامي موهوب . رغم تحفظنا علي الكثير مما كان يسيء تقديمه ..
لعله من الواجب التفرقة بين من خانوا شعبهم ووطنهم علي طول الخط .. لصالح الطاغية ونظامه ، وبين من اضطروا لتقديم تنازلات ليمرروا أعمالا جيدة .. والا.. لو ساوينا بين هؤلاء وأولئك بلا دقة في الحساب والمحاسبة . فسوف تكون هناك خسارة لكفاءات كثيرة ..

نحن لا نبرر للخونة خياناتهم للشعب خدمة للطاغية ونظامه ، وانما ندعو لتحري الدقة في تقدير درجات الخيانة وبالتالي تحديد درجات العقاب ..
--
لقد غضب المثقفون المصريون الملتزمون بقضايا وطنهم وأسفوا لقبول دكتور جابر عصفور . منصب وزير الثقافة تحت رئاسة رئيس الوزراء العسكري الطيار الذي فرضه حسني مبارك. أثناء الثورة ..

ولكنني قلت لنفسي : لقد قدم دكتور عصفور . استقالته وكان لها وقعا في وقت هام جدا لصالح الثورة .. وفي ظرف حرج جدا للنظام .. وان كانوا قد عرضوا عليه المنصب بعيدا عن الاعلام ورفضه . فربما لم نسمع أو تستفيد الثورة ، أو نعرف عن رفضه شيئا ..
وبالمناسبة : أتذكر رفض الأديب صنع الله ابراهيم لجائزة الدولة التقديرية . من فوق منصة تسليمه للجائزة ..وقال ان النظام الحاكم لا يتمتع بمصداقية تقدير المبدعين ، لذا فهو يرفض الجائزة ..
ويومها سأل البعض : لماذا لم يرفضها من البداية عندما عرضوها عليه – وراء الكواليس وليس من فوق منصة تسليم الجائزة ؟ - .
ونري ان الرفض لو تم من وراء الكواليس . لما علم أحد به الا فيما بعد ، وبدون دوي ..و لما تم تسجيل ذاك الموقف الممتاز . من الأديب صنع الله ابراهيم . بشكل علني ، وقد كان موقفا شجاعا ، لطعن نظام حكم فاسد . وتعرية مصداقيته . لذا نرجح أن قبول دكتور جابر عصفور - الناقد والرمز الثقافي الكبير – منصب وزير ثقافة حكومة عسكرية ، ثم تقديم الاستقالة وخذلان تلك الحكومة ، دعما للثورة . كان الي حد ما شبيه بموقف الأديب صنع الله ابراهيم .

ثم نعود لموضوع الاعلامي "عمرو أديب " فنكرر الدعوة لتحري الدقة في تحديد درجات خيانة الشعب والوطن لحساب النظام الفاسد والطاغية مبارك . ليكون العقاب بدرجات أيضا . ليس وحسب تحريا للعدالة ، بل أيضا لعدم خسارة كفاءات لا يجوز اضاعتها .. بل معاقبتها بقدر ما أساءت ولا أكثر . كالاكتفاء بعدم اسناد مناصب قيادية اليهم ، وعدم ائتمانهم علي تمثيل الشعب - الذي خانوه - بالبرلمان ، بحرمانهم من ذاك حق السياسي .
********



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لانتخاب زويل رئيسا لمصر
- لكي لا تضيع الثورة . تغيير كامل النظام
- الله وحسني مبارك
- لو حكم الأخوان مصر – من حوارات الانترنت 2 -
- رؤية لدستور جديد في مصر
- تقاسيم سياسية عن ثورة الشباب المصري
- سيناريو تصعيد ثورة شعب مصر
- تحية لثورة شباب مصر - 2
- أمريكا تفقد القدرة علي التمييز
- تحية لثورة شباب مصر1/2
- شكرا للرئيس التونس الهارب - بن علي -
- هذا من فضل بورقيبة لا عبد الناصر
- من حوارات الانترنت - 1
- توابع زلزال تونس – ثورتها الشعبية -
- الاله القصاب -1
- منوعات - 6
- الله في مصر والعراق
- النقد اخلاص وأمانة
- الاعلامي والراقص والشيخ
- مشكلة المرأة مع خلل التوازن العددي بين الاناث والذكور


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حماية الثورة