أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جرجس نظير - مبارك سقوط لانظام مبارك(1)














المزيد.....


مبارك سقوط لانظام مبارك(1)


جرجس نظير

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 11:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ان ثورة 25 يناير 2011 أنصع صفحة بيضاء في تاريخ شباب مصر,لانها غيرت وجه الحياة السياسية في مصر , وقلبت لانظام مبارك راسا علي عقب , واظهرت ان الشباب المصري لديه استعداد كامن في مدركاته اللاشعورية يأبي الفساد , ويمقت الاستبداد, هذا الشباب الذي افخر بان اكون واحد من جيله لديه عزيمة حديدية تختبأ في حدقات عينه, ان ثورة 25 يناير وسام شرف لكل من شارك فيها,وقلادة فشل علي صدر ما لم يغتنم فرصة المشاركة فيها,لانه لم يكن واحدا من الذين احدثواهذة النقلة التاريخية التي شهدتها مصر في هذا اليوم,في هذا اليوم خرج شباب مصر بعد ان فاض بهم الكيل ,وبلغ السيل الزبي, خرج شباب مصر بعد ان اغلقت امامه كل ابواب الامل, وتهدمت امام عيناه كل جبال طموحه, ولم يعد لديه قدرة الا علي الصراخ المكتوم امام فضاء الشبكة العنكوبتية, ولسان حالهم وحالي يقول
لم يشعر بنا احد ونحن مكتئبين, هائمين علي وجه الشوارع وعلي اذرع المقاهي نهارا وامام الكمبيوتر ليلا,لم يشعر بنا احد ونحن نخشي ان نصاب بالبلادة الشعورية,لم يشعر بنا احد ونحن نشعر بغلو ورقة تصوير المؤهل التي اصبح من العبث والتبذير تصويرها وتقديمه في وظيفة ما,حتي الرغبة في التنفس اصبحت ممنوعة ,ومحاطة بالخوف والفزع , حتي الشكوي من ذل الاحوال اصبحت مجهضة مقتولة محطمة, اما الصراخ فهذا اقصي انواع الرفاهية والذين يتمتعون به هم اصحاب المنظمات الحقوقية ,واصحاب النقابات ذات الصوت العالي, كنا نردد بصوت مهموس في داخلنا هذا النظام دبحنا ,وقتل فينا حبنا لبلادنا حتي عندما كنا نسمع الاغاني الوطنية ,كنا لا نشعر بمذاقها , كنا نشعر اننا مهزمون مقهورون , اتذكر عندما كنا نسمع اغنية بلدي لهاني شاكر كنا نغير صياغتها فنقول
يا بلدي يا امة مسمومة00000شعبك وعيونك مكلومة
اسألي يا بلادي عن مالك0000اسألي مين شوه في جمالك
انا مهما اعيد واقول000000مش قادر احدد مسئول
والان لم تعد الامة لا مسمومة ولا مكلومة انما اصبحت قوية منتصرة0
• الثورة والكتاب

هلم ننظر الي كتابنا وشعرائنا وملحنينا ومفكرينا في ظل هذة الازمة ,الذين جفت اقلامهم في الحديث عن العصر الذهبي , واصاب اصابعهم الورم من كثرة الكتابة عن الخطط والمشاريع الجمالية,كان كل منهم يلهثون وراء منجم ذو خبرة ودراية حتي يتمكنون من معرفة ماذا يكتبون,ماذا يكون شعورنا ونحن نري كل هولاء يغيرون جلدهم بسرعة البرقو حتي وصل بهم الحال ان يتغيرون بتغير القناة الفضائية التي تستضيفهم وانا اقول لهم الان
مزقو اوراقكم القديمة,واشعاركم العتيقة ,والحانكم العظيمة التي عاشت تغني وتمجد وتمرض حبا في النظام ,والان حال وقت تغير جلودكم ومبادئكم بحرب ضروس علي النظام واعوانه لانه سقط وضعف وانهار يالها من خسة وندالة ووضاعة وضالة وقلة قيمة لا تليق باشباه الرجال
• اعتراضات وردود علي ثورة 25 يناير اعرضها للمناقشة
1-نحن نعشق الديمقراطية ونحارب من اجلها ونبذل الغالي والنفيس من اجلها فلماذا لا نحترم ديمقراطية الاخرين في التعبير عن ارائهم لماذا نحتكر الديمقراطية لحسابنا , لماذا ضرب تامر حسني واهين اليس من حقة ان يعبر عن اتجاهه السياسي او الفكري ايان كان
*نقطة اخري كيف يهين الشباب رمزهم الوطني بهذا الشكل الانتقامي بكافة اساليب الهجاء والكلام البزيء هل هذة مبادي الشرفاء في ثورتهم
ان هولاء الشباب قد فاض بهم الكيل لدرجة حدت بهم الي هذا الهياج والانفعال ولم يعد لديهم قدرة علي التحمل اكثر
واذا سلمنا بهذا النقد فهذا تيار في داخل الثورة هل هذة الطريقة الانتقامية هي طريقة كل من في الثورة هل نستطيع ان نجزم بان هذة الطريقة كانت هي الفكر السائد

وللحديث بقية



#جرجس_نظير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الحوار ؟ولما المتمدن ؟
- حوار مع مسئول عن الخطة الالفية
- ثقافة القابلية للاستهواء


المزيد.....




- مصدر سعودي يكشف معلومات عن المشتبه به بهجوم الدهس بألمانيا و ...
- أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود ل ...
- إعلام ألماني يعلن ارتفاع حصيلة قتلى هجوم الدهس في مدينة ماغد ...
- هل هو فصيلة جديدة؟.. اكتشاف أحفورة تشبه النمر بأنياب حادة جد ...
- الأزهر يدين حادث الدهس في ألمانيا: -الاعتداء على الآمنين خرو ...
- الكونغرس الأمريكي يمرر تشريعا للتمويل تفاديا لإغلاق حكومي
- عن الخروج الروسي من سوريا..!
- إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل ...
- كلمة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن / مسيرة الملت ...
- تركيا تدين بشدة هجوم مدينة ماغديبورغ الألمانية.. وتكشف عدد م ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جرجس نظير - مبارك سقوط لانظام مبارك(1)