عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 20:26
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
في ساحة ِ تحريرالحب الأسمى
يا فيروزة دجلة
احتشد َ الآلاف ينادون الثورة
من أحيائك يا زوراء
وتأملت ُ النصب َ
يا إزميل اناملك َ!.جوادُ سليم
المطرقة ُ تبكي..فراق السندان
والمهرة ُ نائمة ٌ والقضبان ُ تتعالى كرماح الجان
وانا أيقنت ُ بأنَّ اليومَ جنونٌ إذ ينفخ ُ في الصور
فأتيتم أفواجا
والقبضة ُ عبوه
دقات ُ طبول ٍ مخفيه
في دفقات ِ الرقص العام
إرحل ..إرحلْ
يامن ْ تتأرجح ُ في أعلى السلم
هل طرت ُ الى ميدان التحرير
ونصب ُ الحرية ِ هل يرحلْ
أم ماذا؟ أوَ تخلع ُ نخلتنا خفيها
ما جاء المستفرد ُ إلا في بصمة إبهام
فلماذا يرحل ْ؟
ولماذا الرايات ُ الموبوءة ُ بعلامات الإستفهام ؟
وفرشت ُ عيوني للموج البشري..
الشرطة ُ جاءتْ
أفواه بنادقهم مشرعة ٌ تبتسمُ
نادى ضابطهم...سنفتشكم... وليخرجَ كل الجمهور بطاقات التعريف الشخصية
وماج الجمهور
سقطت ْ أقنعة ٌ
وايادي المحتشدين َ تتهاوى في فتحات جيوب ٍمخفيه
كعصافير ٍ داهمها باز أو سرب صقور
سرقت ْ منا
لا نملكُ الا ثرثرة في في دهشة هذا الطابور
قال َ كبير الضباط ِ:
مـَنْ أنتم ؟ وبدون هويات التعريف ِ تريدون الثورة
يارهبان التقديس الأثني
فخجلت ُ إذ أحرجني الموقف
أخرجتُ بطاقة َ تعريفي الشخصيه
معبودك ِ يا أرك
وخرجت ُ أنا من خطي السرب
كان َ العرق ُ المنسكبُ فوق جباه المسعورين
قططا ً ومواءا ًوضمير الثرثرة المتعالي
واقتسموا الرجلين بقسمتهم ضيزى
وضعوا بين الإثنين ربايا وحواجز
أنف ٌ يتعالى من أحداق الماضي
ليكون حدودا ً بين العينين
أيقنت ُ بأنَّ الإسلام َ قناعا ً
ما بين يمين ٍ ويسار
تحت عباءته كم ذبحوا
كم صلبوا صلوا ركعوا
مادام َ الإرث ُ بعيدا عن روح الفلتر
يا أنتم ْ في طرف الحفره
عميانا طرشانا وسكارى
إذ مزقتم بشراهة جهل ٍ متجذر حبلَ الله
فكيف سيشفى وطني
مادام العشق ُ ليس له
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟