أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة عبد المنعم - مكتبة الإسكندرية، لأنها بيت الفلسفة فى العالم














المزيد.....


مكتبة الإسكندرية، لأنها بيت الفلسفة فى العالم


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 18:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



مكتبة الإسكندرية كما نعلم، ليست مجرد مكتبة، بل هى بتاريخها كأقدم بيت للكتب والكتاب والفلاسفة فى العالم صرح عالمى كبير للثقافة، ففيها جلس فلاسفة العالم فى مكتبة، لأول مرة فى التاريخ ليتناقشوا تحت سقفها، فى كل أفكار وفلسفات العالم، ليتعرفوا على هذه الفلسفات، ولينتجوا عددا منها.
فى عصرنا الحديث هذا، يحيط مكتبة الإسكندرية اهتمام ورعاية العالم أجمع، حيث تأتيها الهدايا من مخطوطات ووثائق قديمة من جميع بلاد العالم، هذه الوثائق التى يتيح وجودها فى مكتبة الإسكندرية الفرصة لها، لإقامة معارض للمخطوطات فى جميع أنحاء مصر والعالم، ولكى تستمر هذه الرعاية وهذا التبجيل من جميع دول العالم لمكتبة الإسكندرية، لا يمكن أبدا أن نبقيها مجرد دار ثقافية تضم قاعات للقراءة وتقتصر فعالياتها على عدد من المعارض والندوات والمؤتمرات، تلك التى يمكن لأى مكتبة عادية أن تقيمها، ولكن علينا نحن المصريين مسئولية تحويل هذا الموقع لبيت للفلسفة، بيت يستضيف فلاسفة العالم لشهور فى رحاب، وتحت سقف مصر العظيمة، مهد التاريخ والفكر والحضارة، ليتناقشوا ويتباحثوا سويا فى الفلسفة، ولينتجوا أهم نظرياتها، فى مكتبتنا، مكتبة الإسكندرية، والتى ستمتلك بذلك حقوق نشر وبث هذه المحاورات عالميا، وحقوق دراسة التطبيقات الممكنة لهذه النظريات. وتصورى هو أن تقدم المكتبة دعوة لأهم متفلسفى العالم وأصحاب النظريات الفلسفية الحديثة لقضاء ثلاث شهور فى العام فى رعاية مصر – المدفوعة نقدا – فى سيمنار الإسكندرية الفلسفى حيث يلتقون لمدة 8 ساعات يوميا لخمسة أيام أسبوعيا تحت سقف المكتبة فى سيمنار مغلق (مع وجود مترجمين) يبث هذا السيمنار مباشرة لقاعة محاضرات، يتواجد فيها الباحثين والصحفيين لتسجيل ومتابعة فعاليات هذه اللقاءات الفلسفية، كما يتم تسجيلها تليفزيونيا وكتابتها (بلغات المتحدثين الأصلية وبترجمة للانجليزية والعربية) لنشرها فى مطبوعات تحتكر المكتبة حقوق ملكيتها كما يكون لها حق الملكية لبث ونشر وتوزيع هذه اللقاءات التحاورية بكل لغات العالم، حيث فى هذه اللقاءات سيتثنى لفلاسفة العالم استكمال عملهم النظري والانطلاق بالجديد منه، ويتاح للعالم التمتع بنتيجة هذه التحاورات الفكرية بين كبار مفكريه. وكذلك قد يكون من الهام للمكتبة أن تقوم بمنح جائزة سنوية باسمها، تمنح للفلاسفة من أصحاب النظريات الجديدة التى لم يمض على نشرها أكثر من ثلاث سنوات، والتى سيتم ترشحها للمكتبة عن طريق مندوبين من العلماء والأساتذة والمفكرين منتشرين فى جميع أنحاء العالم، يقومون بترشيح سرى للنظريات الفلسفية الجديدة ولأحدث ما أنتجته عقول الفلاسفة من بلدانهم ومناطقهم الجغرافية للمكتبة، وقد يكون من اللائق ألا تقل هذه الجائزة الهامة عن 10 مليون يورو سنويا. وتمنح الحق للحاصل عليها لحضور السيمنار الفلسفى الذى قد يقام فى عام فوزه على شرفه، كما تمنح للمكتبة حق الاستغلال الفكرى وحق نشر النظرية التى تم منحها الجائزة وحق ترجمتها ونشرها فى منشورات بكل لغات العالم، ويمكن أن تساهم الأمم المتحدة فى تمويل هذه الجائزة الفكرية الكبرى، فى مقابل حق امتلاك الاطلاع على كل ما يتم إنتاجه ثقافيا فى المكتبة من أبحاث نظرية، تتناول نتائج هذه النظرية، أو قد يكون للأمم المتحدة المشاركة فى حقوق الملكية للمطبوعات المنشورة حول النظرية وحول نتائجها وتطبيقاتها من باحثين مصريين يحصلون على منح من مكتبة الإسكندرية للبحث فى هذه النظريات وتطبيقها، خلال تسعة شهور تالية وحتى موعد السيمنار ومنح الجائزة فى العام التالى، باحثين يمثلون لمصر صفوة من المفكرين تتزايد عام بعد الآخر لتشارك فى تنمية مصر، وإنتاج فكرى، مصرى، عربى، متنوع وهام ومتميز ومتواصل مع أهم ما تنتجه البشرية وعقولها من أفكار إنسانية، كما يمكن لأحد ثراة العالم من ذوى الأصول المصرية أن يتبرع بقيمة وديعة يتمم منح الجائزة من فوائدها.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحالة الحرجة .. قد يمكن للسياسي استغلال فكر الآخرين، و قد ي ...
- مصر المغلقة..؟ يعنى إيه فى ثورة للتخلص من نظام فاسد ديكتاتور ...
- ربما كان بإمكانه القيام بما نستبعده.. د. جابر عصفور وزيرا لل ...
- لماذا تدافع الولايات الأمريكية عن إرادة الشعب المصرى ( هذا م ...
- حتى لا نفقد ثورة -التحرير- فى مصر
- تعليقا على اعتذار السيد رئيس الوزراء عن موت المصريين أمام عي ...
- الفساد الذى قتل احتمالات التنمية الاقتصادية فى مصر
- أرجوكم.. كونوا وطنيين فمصر بلدكم أيضا..؟
- ماذا نريد؟ لماذا خرج الشباب للشارع مطالبين بعدم مصادرة فرصته ...
- فى بناء مصر .. لأن الشواطئ حق للناس كلها
- لتنشيط السياحة فى مصر .. رحلة العائلة المقدسة مقصد سياحى جدي ...
- الرقابة على الحكومة وآلية تفعيلها جهاز لرقابة الداخلية، وتدخ ...
- إلى الدولة المصرية: ثلاث خطوات لإغلاق ملف الحساسية بين المسل ...
- -وحدة وطن- لوحدة مصر
- مقدمة فى نظرية القوة المقبولة – المقال الثالث (نظرية نفعية و ...
- القاهرة لا .. لن نفقدها ..؟!!
- السادة المسئولون أتبرع بتقديم هذا الدرس البسيط لكم..!! ازاى ...
- فى بناء مصر.. أرجوكم -التعليم.. التعليم- لإنقاذ مصر ؟
- مهرجان القاهرة السينمائى وعشرة أيام من الأفلام الجيدة : ميكر ...
- وزارة البيئة- ولا -وزارة البيئة والتنسيق الحضارى-.. ؟


المزيد.....




- الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر ...
- الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع ...
- ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
- وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط ...
- عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري ...
- التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي ...
- -واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
- ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا ...
- الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
- البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة عبد المنعم - مكتبة الإسكندرية، لأنها بيت الفلسفة فى العالم