جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 03:45
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 1841
الرئيس المخلوع أتعس الأوادم..!
تقول أخبار القصور الملكية والرئاسية في البلدان العربية كافة بما فيها دولة العراق الديمقراطية، أن جميع القادة فيها تأسفوا للمذلة التي أحاطت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.. صاروا جميعا يفكرون جديا بالبحث عن الأساليب الضامنة لكرامة كل رئيس أو ملك يخلع من عرشه برفقة أولاده وزوجاته وجيرانه ووزرائه.
ضمن إطار هذه الخبر فقد صار الرؤساء لا يبحثون عن مأوى لهم بعد الرحيل حسب، بل صاروا يبحثون عن (عمل شريف) يؤمن لقمة خبزهم بعد أن قررت البنوك السويسرية السيطرة على أموال كل مسئول عربي مخلوع أو معزول أو راحل، وقد اقترحت بعض النخب الاقتصادية من وزراء التجارة والاقتصاد العرب اتخاذ مدينة جدة في المملكة العربية السعودية ملاذا للرساميل الرئاسية الصغيرة وفتح أبواب الاستثمارات العربية وقبول المشاريع التالية :
(1) صالون ليلى الطرابلسي للحلاقة والتجميل ، بتمويل من الرئيس زين العابدين بن علي.
(2) معرض بيع الدشاديش القصيرة (بالمفرد) لصاحبه نواز شريف.
(3) محلات الأخوين جمال وعلاء لبيع الكوشري لصاحبه حسني مبارك.
(4) محل علي عبد الله صالح لتصليح الأحذية.
(5) محلات معمر القذافي لبيع كافة أنواع دهون السيارات.
(6) محل بشار الأسد لتركيب الأسنان.
(7) محلات عبد العزيز بو تفليقة لبيع البعرور.
(8) شركة بيع وتصليح (ترب الصلاة) بتمويل علي خامنئي واحمدي نجاد.
(9) محل بيع العمائم السوداء والبيضاء لصاحبه حسن نصر الله.
(10) كشك عمر البشير لبيع الفول المدمس..
(11) محل احمد نوري المالكي لبيع المايوهات النسائية.
(12) محلات غادة لبيع الأحذية الرجالية لصاحبته الممثلة الحسناء غادة عبد الرزاق.
يقال أيضا أن هناك مشاريع أخرى في طريق الدراسة والإعداد لشخصيات عربية قيادية ستفاجئ المجتمع السعودي واقتصادياته..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• قناعة الحكماء: تأسيس الدكاكين التجارية أفضل بكثير من حبل المشنقة الملتف حتى الآن على رقبة الرئيس المخلوع الأول صدام بن حسين المجيد..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 14 – 2 – 2011
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟