أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كن شغوفاً.. لا أحد يحب الفاترين!














المزيد.....


كن شغوفاً.. لا أحد يحب الفاترين!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 22:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إنها كلمة لها الكثير من الجاذبية وتثير عندما تلفظ صوراً شخصية جداً، إنها كلمة "شغف". ومهما كان معناها فهي في كل الحالات تتمحور حول موضوع أساسي واحد وهو اندفاع القلب وراء أي عمل نودّ القيام به. ولأن شهر شباط يرتبط عامة ارتباطاً وثيقاً بالدوافع العاطفية، خطر لي أنكم قد تهتمون باكتشاف ما هو شغفكم في هذه الحياة.
إنه لأمر ضروري للغاية أن تجدوا مصدراً للاحساس الدائم بالشغف إذا كنتم من الأشخاص الذين يسعون لان يكونوا التغيير في ناحية من نواحي حياتهم، سواء في علاقاتكم أو في حياتكم العائلية أو المهنية. فعندما يكون الشغف رفيق طريقكم يكون النجاح حليفكم.
أعلم ان الشغف يأتي أحياناً كالنار في الهشيم، فسرعان ما يخبو ويتبدد تماماً. أما الشغف الذي أتحدث عنه فهو ذلك الذي تدوم ناره طويلاً، ذلك الشغف الذي تدعمه الثقة بصوابية الخيار. هذا النوع من الشغف أشبه برغوة تفور في داخلكم أو بنار تشتعل في أعماقكم، ومن حين إلى آخر تظهر للآخرين. أما أنتم فتعون وجودها دوماً!
أميل إلى اعتبار الشغف في الحياة بمثابة شعور عميق وراسخ بقناعة ما. فأنتم من يقرّر أن تنجح علاقتكم بأحد ما أو أن تكون حياتكم العائلية متناغمة، أو أن تنجحوا في أعمالكم، أو أن تشتروا تلك الملابس أو تتخلّصوا من الوزن الزائد. عندما تكونون شغوفين بتحقيق أهدافكم وواثقين كل الثقة بأنكم ستحققون أهدافكم، تعرفون يقيناً أنكم لن تهملوا ولن تنسوا أو تتجاهلوا مهمتكم.
إن تحقيق شغفكم أو قناعكتم أمر يتطلّب مستوى عالٍ من الإرادة والطاقة. قد يساعدكم أن تخبروا أشخاصاً آخرين عن شغفكم. ذلك يساعدكم على البقاء على الطريق الصحيح والمحافظة على جريان الطاقة الضرورية للاستمرار.
من ناحية أخرى، غالباً ما يتمّ الربط ما بين الشغف والحب، تعالوا لنرى كيف ينسجم مفهوم الحب مع مفهوم الشغف.
• ما المواضيع التي تحبّون أن تناقشوها؟
• ما الذي تحبّون أن تقرأوه؟
• إلى أين تحبون أن تسافروا؟
• ما هي الأفكار المهنية التي ترغبون بمناقشتها؟
تلك هي الأشياء التي تحبّونها، الأشياء التي تشعرون بالشغف حيالها، ومشاركة ما تحبّونه مع الآخرين يشكل دفعاً كبيراً لكم وللآخرين فذلك يبرز إلى العلن المزيد من الأمور الإيجابية.
لا تبحثوا عن الشغف خارج نفسكم بل في داخلكم. ابحثوا في علاقاتكم وعائلتكم ومركز عملكم عن مجالات تشعرون فيها بالشغف لتستطيعوا أن تحققوا أشياء إيجابية.
أنا أشجعكم على أن تحاولوا البحث هذا الأسبوع عن شغفكم عبر محاولة التالي: ابذلوا جهداً واعياً للاصغاء بانتباه وشغف إلى شخص مقرّب منكم. عليكم أن تكفوا عن الاهتمام بأنفسكم لتركّزوا اهتمامكم على شخص آخر لتحققوا ذلك. أعتقد أن هذه الخطوة مفيدة جداً لحياتكم وتتيح للآخرين معرفة أنكم راضين عنهم. والرضا هو أحد أوجه الحب العملية.
" أحد أعراض الاكتئاب الأولى هو فقدان الاهتمام بأي شيء. لذلك أعتقد أنه من الهام جداً أن نحافظ على إحساسنا بالشغف. "~ نيكولاس كيدج
http://www.youtube.com/user/CoachMariakhalife?feature=mhum#p/u/0/CJLNKSGEPRo



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائلة.. مؤسسة التوازن العاطفي!
- كيف هو مزاجك اليوم؟ أتشعر أنك مقيّد؟!!!
- 2011 ..استعد، انطلق!
- خطتك بداية تحقيق أحلامك!
- فكرك يحقق أحلامك!
- طوبى للساعين إلى السلام!
- اليوم ساعة الصفر!
- ميلاده..ميلادكم!
- تمتع بطعم الحياة!
- 10 مفاتيح لتبدأ التغيير
- ابتسم... أنت الرابح!
- كلمات.. تغيّر الحياة!
- معتقداتك حدودك!
- 10 طرق عملية لتحسين حياتك
- الفشل جزء من النجاح!
- أفكارك شافية.. أفكارك قاتلة!
- في زمن الإنترنت.. كيف تستخدم وقتك؟
- الانسياب.. حالة غبطة يمكن أن تستعيدها!
- اعمل أكثر بجهد أقلّ!
- الرحمة: مفتاح السعادة!


المزيد.....




- أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا.. ومسؤول: كنز من المع ...
- آيسلندا: مكتب الأرصاد الجوية يصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب ...
- روسيا لترامب.. حل نزاع أوكرانيا بالأفعال
- لبنان.. غارات إسرائيلية ليلية عنيفة تستهدف البقاع وإقليم الت ...
- كوريا الجنوبية تطور مدمرات بحرية لجيشها
- متصفح Firefox الجديد يحصل على ميزات الذكاء الاصطناعي
- أسوشيتد برس: مصر أبلغت واشنطن أن اتفاقية السلام مع إسرائيل ف ...
- تبادل للأسرى بين إدارة العمليات العسكرية السورية وعشائر لبنا ...
- صحف عالمية: خطة ترامب لغزة طوق نجاة لنتنياهو وتشتت مسار الأح ...
- أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كن شغوفاً.. لا أحد يحب الفاترين!