أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مهرجان سري للغاية














المزيد.....

مهرجان سري للغاية


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 979 - 2004 / 10 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


(1)
أورثني الصبرَ تناساني
غادرني وببوحي تشكّى
وتشفّانيْ …
(2)
هجّيْ يا صفارةَ حزني
هجّيْ …. هجّيْ
فالنجّادونَ توهّمهُمْ
والحسّادونَ توسّدهمْ
وأنا ألْهَمْ …
(3)
وكنتُ أدورْ
أمسكُ خيطَ الصبرِ وأهذيْ
وأسلسلُ عمري في صدريْ
أقحُّ …. أقحْ
وألملمُ ما بي وسيفرحْ …..
……………..
هذا البولُ النازفُ يَقرحْ
وسيصفعُني ما في ظهريْ
وقلبي ينضحْ
وكنتُ أدورْ ….
(4)
المذلولُ هو المدلولْ
من أزعجِ روّادِ المجْ
لنزفِ الرجْ
أصبحَ تاجاً
عاضدَ هوساتٍ تحتجْ
شكّلَ سرباً لدجاجاتِ حزبِ الديكْ
للتكريكْ …..
وأنا مسمارُ في الأرضْ
وبلا فضْ ..
ولولا شكّي لم أعرفكمْ
أهلا بسلامِ ألأصحابْ

(5)
في النادي الأدبيِّ الأولِّ للشعراءِ المنحازينْ
تجمهرَ جيلُ البوحِ وداسوا المركونينْ
وانتبه الغامقُ ( ذو الكوسةْ )
فلنطعمهُ لقمةَ ( بوسةْ )
بشفاهِ الصحفيةِ ( سينْ )
من أكبرِ نشّارِ الخشبِ للفِّ الطينْ
بجرائدِ حزبِ التأديبْ
والتسليبْ ….
لأبي ( ذيبْ )
والجمهورُ خلاصةُ تبرْ
ومن التمرْ
والجمهورُ ( كوكايينْ )
والجمهورُ يصفقُ …… لا …..
والطبالونَ مُعابونْ
ومصابونَ بجذرِ اللكّهْ
وعَليّ .. عَليّ …. وعلى ….
ومذيعُ الحفلِ المقبورْ
سيقدّمُ شاعرُنا الشكّةْ
الطبّالُ أبو الأمجادْ
سيعلقكم ْ يا حُسّادْ
من أكبرِ شُطّارِ العلكةْ
ما أحوجَنا لأبي الهولْ
والمتهلّلِ وعبد الغولْ
سيروضّكمْ …….
لا شعراءَ ولا شعراءْ
والشاعرُ أخوتنا غولْ
(6)
وسألوي جسدي من بولْ
وأصابرُ ما داسَ مكانيْ
هلهلْ ( يانيْ )
سأدقُّ بصدغي أسنانيْ
وأطقطقُ سرّكَ لزمانيْ
(6)
في آخر أيامِ الطبلةِ كانَ خجولْ
وليعلمَ صرافُ البولْ
قد اتكأ بمزابلِِ زلاتِ القولْ
قامَ يعضْ
لكنّي أعذرُ ما باحْ
كانَ يغُضْ
يسبحُ بالمأثورِ القاحْ
وبأتعسِ أشباهِ اللظْ
وكان يرُضْ ….
(7)
لهذا قدّمنّي وكموتي
وكآخرِ شعراءِ الكبتِ
أطفأ ضوئيْ
صادرَ صوتيْ
وحرضَّ بعضاً للتشويشْ
بلعبِ النردِ ودفنِ ( البيشْ )
ولكوني أملكُ أصواتْ
لستِ بناتْ
وثلاث مازلنَ بقلبي معتقلاتْ
ودعاةٌ من وجعِ ( التاتا ) والتخديشْ
جلسوا ينتظرونَ المذبحْ
واحتفلَ البعضُ بخاصرتي
من شعراءٍ مذبوحينْ
لم يسمعنيْ ….
يا للوجعِ أهلُ السمعة والتأويلْ ….
وانتفضتْ من قلبي الدمعةْ
وانفجرتْ من جسدي العينْ
وعلى المنبرْ ….
يبكى بالسرِّ علانيةْ
إبنُ الشارعِ والخبازةْ
والهزازةْ …..
ولأنهمُ قبيلَ الذبحِ دعاةُ الساحةْ
للشعراءِ الممطوطينَ والمداحّةْ
بالمربدِ وأم الأعلافِ والقداحةْ
(8)
هذا يجريْ
في الحفلِ السريِّ الأكبر للشعراءِ المنحازينْ …
والمخفيّ بالمانشيتاتِ المقبورةِ للتصغيرِ والتهجينْ
وإذاعاتِ اللامرئيةِ لنشرِ الغشْ
أخلعْ ….. ( كشْ ) ….

3-10-2004




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مهرجان سري للغاية