أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر














المزيد.....

الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 01:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- تنزاح الغمة .. وترحل الطغمة .. ويبقى الشعب صانع مصيره ومستقبله ، ارادة الناس الغائبة عادت لتصنع ماعجزت عنه الدعوات الحارة فى المساجد ، وماعجزت عنه اطالة اللحى وتقصير الجلاليب وارتداء النقاب والحجاب .عادت على ايدى شباب غير مخدر دينيا ، وغير مغيب وراء مزاعم القضاء والقدر
- وعندما ارادت قوى الظلام الاخوانية ركوب الموجة والنزول الى الشارع والالتحام بالجماهير، والتى حذرت منها فى مقالى ( الى شباب الفيس بوك : احذروا الاخوان ) لفظها الشباب الواعى والليبرالى سريعا ، فنراها الآن تتلون ، فمرة تقول انها جزءا من حركة الشارع ، واخرى تقول انها لن ترشح احد فى انتخابات الرئاسة المقبلة ، واخيرا تصلنا رساله عبر البريد الالكترونى على شكل بيان صحفى يوم 9/2 يقول عنوانه ( نرفض الدولة الدينية ولسنا طلاب سلطه .. بيان صحفى من الاخوان السلمين . ) هل رأيتم مثل هذا العهر السياسى ..؟؟ وردا على هذا البيان نوجه لهم سؤال واحد : هل تقبلون بالغاء المادة الثانية من الدستور المصرى فى الدستور الجديد الذى سيتم اعداده والتى تنص على ان الشريعه الاسلامية هى المصدر الرئيس للتشريع ، والذى قال عنها المرشد السابق مهدى عاكف فى مقابلة مع فضائية العربية منذ يومين محذرا ومتوعدا العلمانيين قائلا : ان المادة الثانية من الدستور خط احمر دونه حمام من الدم ؟؟
- فى الوقت الذى تتكاتف فيه كافة القوى الوطنية داخل وخارج مصر مع الثورة ، حتى الولايات المتحدة والغرب تجاوبت مع احلام الشعب رغم التحالف المصلحى السابق مع نظام مبارك ، فى هذا الوقت نجد الملك السعودى عبدالله يتصل بالرئيس هاتفيا منذ اليوم الاول ليعلن تضامن المملكة معه ، ثم نعرف ان اللوبى السعودى داخل امريكا مع اللوبى الاسرائيلى يقومون بالضغط على الرئيس الامريكى لتخفيف حدة انتقادة لبقاء الرئيس مبارك فى الحكم ، ويهدد الملك السعودى انه فى حال انقطاع المعونة الامريكية للضغط على نظام مبارك سيقوم بتعويض النظام المصرى بقميمة هذه المعونه . وبذلك يقف السعوديين فى سلة واحدة مع الاسرائيليين . لان الملك السعودى يدرك ان نجاح ثورة مصر وقبلها ثورة تونس ستكون بداية تغيير شامل فى منطقة الشرق الاوسط نحو الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان . فاذا كانت الشمس تشرق من الشرق فأن النور يأتى من الغرب .
- كنت دائما اخشى اندلاع ثورة الفقراء المجيشين والمغيبين دينيا لانها ستكون هى البيئة الصالحة لوصول الاخوان الى الحكم . فقد كنت اعى تماما ان المستقبل لن تصنعه القوى الغيبية الماورائية ، وقد كتبت على رأس موقعى الخاص على النت مايلى :
( عزيزى القارى :
وصل الخطاب التعبوى الدينى الى ذروته .. امتلأت المساجد ، طالت اللحى وقصرت الجلاليب ، انتشر الحجاب والنقاب ... احتل الشيوخ الفضائيات والمنابر وعقول الناس .. فهل تقدمنا ؟ ، هل حلت علينا بركات الله وتفجرت كنور الارض تحت اقامنا ..؟؟
اذا كنت تعتقد فى ذلك فلا تقرأ لى سطرا واحدا .. واذا كان العكس فأقرا ، لتفهم – لماذا اصبحنا فى مؤخرة الشعوب ..علميا .. وثقافيا وحضاريا ، بعد ان كنا فجر الضمير الانسانى فى التاريخ المكتوب .)
- الآن تخلصت من بعض مخاوفى ، وان كانت جماعة الاخوان ستظل طرفا فى المعادلة لبعض الوقت ، وان كانت معظم الفئات الفقيرة والمهمشه والمجيشة دينيا ( بفضل الفكر الوهابى ) ستظل حاضرة على الساحة ، وان كانت بعيدة عن اى دورا فى صناعة المستقبل .
اما الملك السعودى ومفتى مملكته السعيدة التى وصف ثورة الشباب العظيم بالفوضى ، فسوف اخصص له المقاله القادمة لاوضح الدورالمخزى والمشين لمملكة آل سعود ضد الشعب المصرى بداية من ثورة اليمن فى مطلع الستينات حتى ثورة شباب الفيسبوك العظيمة والتى توجت بالنصر مساء اليوم .
***مبروك لشعب مصر ولكل شعوب المنطقة العربية التى سيشملها التغيير السريع حتما . واتوجه بالشكر والحمد للشباب وليس غيره ، فالشعب هو الاكبر وليس غيره .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نائب الرئيس يلوح بالعصا الغليظة
- الى السيد الرئيس : اسألك الرحيلا
- الى شباب حزب الفيسبوك : احذروا الاخوان المسلمين
- حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 2/2
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2
- نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
- هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر