أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم شاكر الاحمدي - أرحلت الآن يا حسني مبارك














المزيد.....

أرحلت الآن يا حسني مبارك


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


ريم شاكر الاحمدي

أرحلت َ الآن يا حسني

خلفت َ دموع الزعماء

وبكاء العملاء

إذ قالوا:

لا ترحلْ؟؟

نحن وإياك من غصن واحد

من نهج واحد

نهج سلاطين الدولار

فأبو سفيان ٍ في مكة يرتجف قهرا

فابقى يا حسني لا خوف عليك

مادام المحتجون من نفس النهج سيلتف ُ حبل الوعاظ

بسياج الوأد

وستدفن أصوات الفقراء

مادام الحلفُ التركي الاسرائيلي يبقي الودَّ اليك سجالا

وعاهل آل سعود يطمأن خاطرك

لا ترحل يا حسني فنتن ياهو معك

لكنك كيف تقاوم

وملايين الناس تهتف بسقوط نظامك

في ميدان التحرير هلاهل وزغاريد

والرقص الشعبي وحاصاد صمود الفوز

ها دقت ْ أجراسا ًلطغيان

وطبول ٌ نادت :

لا ترحلْ

في ميدان التحرير مطرة صيف

والبيت ُ الابيضُ يهدهد ثورتهم ويموت الحيف

مادامت ْ قاعدة المعتوهين في بلد النهرين

تدعوهم للذبح والى التفخيخ

لا ترحل ْ يا حسني

ورحلت أخيرا مدحورا

فليصغي للموج الهادر

كل طغات النهج السفياني الغادر

* * * *

هو نفس الحلف المبثوث ِفي ارض النهرين

هو من ابقى كل لصوص المدن المنفيه

لا ترحل ْ فآل خليفة َ وآل مهيان

وكل ُ خليجي شبعان ُ معك

وعمر سليمان سيقطع ُ حبل الصبر ويهجم

خطوات ٌ تتبعها خطوات

وستنهي ثائرة الأصوات

ورحلت أخير

لم ينفعك عواء ذئاب البيد

أوصدقتَ القول الماكر

أنَّ ضحايا ميدان التحرير

ستكون ضبابا في الفلوات

أو صدقت الدعوات

لا ترحل يا حسني مبارك

مادام ولي الأمر يطاعُ حتى لوكان الظلم ُ ديدنه

لو كان كبير الفجار

لا ترحل ْ فأنت وريث النهج المستأسد

ورفيق سلاطين الدولار

ساق ٌ في تل أبيب

والاخرى تصرخ ُ في الأشجار

لكن البحر تعالى

والله الاكبر والأعلى

ورحلت أخيراً

وانتصر الدم

في ميدان التحرير



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق
- حزني عليك رشات دموع عشتاريه
- العقائد والايديولوجيات تحمل في ولادتها الردة
- الدين يفسد الدولة والسلفية تجدد إحياء الماضي
- سؤال يحمل في داخله عشرات الاسئلة
- حتى الكهرباء مسيسة
- من يباريني
- رقصات الكاعب النازح
- أمير المشاعر والحياة / مهداة الى الشاعر الكبير عبد الوهاب ال ...
- عاطفة الدهشة
- لن اصاحب


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم شاكر الاحمدي - أرحلت الآن يا حسني مبارك