محمود حافظ
الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 20:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إنه اليوم الجمعة الموافق الحادى عشر من شهر فبراير ( شباط ) من العام 2011 م يوم إنتصار إرادةالشعب المصرى يوم تحققت فيه ثورة الشعب المصرى هذه الثورة التى كسرت كل الجدر التى بنتها السلطة المستبدة العميلة هذه السلطة التى حاولت ذل الشعب المصرى وقهره بقوتها البوليسية والمخابرتية والتى قهرت شعبا من أنبل الشعوب وأكثرها تجذرا بحضارة تمتد جذورها إلى آلاف السنين وذلك من خلال سيطرتها المستبدة هذه السيطرة التى تغذيها الإمبريالية العالمية المهيمنة .
هنا نستطيع بعد إحباط الأمس أن نقول لقد إنتصر محور الحق محور التحرر الوطنى فى صراعه مع محور الإمبريالية العالمية إن الطاغيةلآخر لحظة له تنازل عن سلطاته إلى ممثل الإمبريالية ممثل رمز الصداقة الفاسد من خلال إتفاقية الذل والمهاة والعار إتفاقية كامب ديفيد إن المرء لايستطيع عد أوحصر عدد المرات التى قام بها عمر سليمان إلى أرض فلسطين المغتصبة والمحتلة إن هناك كشف حساب لم يفتح بعد وليس الآن موعد فتحه .
نحن الآن بصدد مفاعيل النصر لثورة إمتدت لمدة ثمانية عشر يوما ثورة إنتفض فيها الشعب المصرى عن بكرة أبيه وكان اليوم مثالا للإنتفاضة العظيمة لشعب مصر بكامل أطيافه ونسيجه الوطنى ثورة قضت على الإستبداد وسيطرة القوى الطفيلية التى إمتصت رحيق هذا الوطن إمتصت دمائه إمتصت ثروته والتى بإرادة هذه الثورة ستعاد الثروة المنهوبة إن إنحياز الثورة للشعب الكادح مطالبة بالإعتراف به وتحقيق مطالبه فى الرأى والعيش ، إن تحقيق المطالب الثورية لهذا الشعب الكادح هو المطلب الآت حتى يكتمل مشوارهذه الثورة فتحقيق الديموقراطية والعدالة الإجتماعية هى خريطة الطريق القادمة بكل ما ينتج عنها من فروع .
عاشت ثورة الشعب المصرى
عاشت هذه الثورة لنجز تغييرها الثورى أبدا.
#محمود_حافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟