|
المقاربةالسيكولوجية للأطفال والشباب العائدين من مخيمات الحمادة إلى أرض الوطن
إدريس ولدالقابلة
الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 18:26
المحور:
مقابلات و حوارات
د/أحمد ليسيكي أستاذ علم النفس الاجتماعي جامعة ابن زهر أكادير
المقاربةالسيكولوجية للأطفال والشباب العائدين من مخيمات الحمادة إلى أرض الوطن
يعد البحث في القضايا الوطنية أمرا هاما ، تلك القضايا التي تنتظر مشاركة الباحثين في العلوم الإنسانية وخاصة علم النفس وعلم الاجتماع للنظر في أسباب بعض الظواهر ذات الحمولة السياسية والثقافية وإذا كانت عودة المحتجزين في مخيمات الحمادة إلى أرض الوطن تلبية لنداء إن الوطن غفور رحيم فإن ما يلاحظ في الشهور القليلة الماضية والمستمر حتى الآن وفود أعداد هائلة من المحتجزين سواء أولئك الذين كانت لهم نيات واتجهات معاكسة في بداية المشكل في السبعينيات من القرن الماضي،والتحقوا بما يصطلح عليه بالبوليساريو أو أولئك الذين ولدوا في هاته المخيمات وعاشوا جميع أنواع الممارسات اللاإنسانية فتشكل لديهم أصناف من التمثلات والتصورات المعادية للمغرب لكن هناك تغير وهو مرتبط بأسباب جعلتهم يقررون في نهاية المطاف العودة والدخول إلى الصحراء المغربية ،ربما كان السبب في هذا التوافد الكبير للفئات المختلفة من العائدين هو المبادرة المغربية الشجاعة لإسناد الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية وأيضا لمشروع الجهوية الموسعة،الذي سوف يسري على باقي جهات المملكة ولا شك أيضا أن هذه العودة ترجع إلى أن أكذوبة مشروع البوليساريو وزعمائهم المدعومين من طرف الجزائر ماديا ومعنويا ولوجستيكيا وسياسيا،فمناوراتهم أصبحت مكشوفة على نطاق واسع لجميع المنظمات الدولية والحكومات والأحزاب ،ولذلك فهذا النوع من الاستجابة على أرض الوطن فيه انكشاف للمسكوت عنه وهي المتاجرة بهذه الشريحة الكبيرة من الأسر المهجرة إلى أرض تيندوف،كذلك هناك أيضا انسداد الآفاق،فالجزائر بما أنها تعرف مشكلات كبيرة على مختلف الأصعدة وخاصة في التحكم الأمني فيما يحدث على أراضيها من صراعات ون إرهاب ودمار فإن هذه الفئات يُتاجر فيها بإرسالهم إلى كوبا أو بالتكسب لفائدة بعض الفئات المحظوظة، والآن بدأت فئات عريضة من أبناء المخيمات تعود إلى أرض الوطن مما يطرح عدة أسئلة يجيبنا عليها الدكتور أحمد لسيكي :
كيف يتم التأثير على نفسية هؤلاء العائدين حين كانوا في مخيمات تيندوف وشحنهم بالحقد ضد المغرب،وكيف سيتم علاجهم النفسي؟
الجانب السيكولوجي يعتبر محور التكوين والتأثير على شخصية الطفل،فالأطفال المزدادين في مخيمات الحمادة يحملون هوية ناقصة، وهذه الهوية ترتكز على شعارات وغير مؤسسة على مبادئ ومعتقدات دينية،لأن الانتماء إلى وطن هو عنصر أساس في الجانب الاعتقادي،وتقديس الوطن من الإيمان،لذلك فالتأثير لا لابد أن يحمل خصوصيا دينية،لأن الطفل منذ تفكيره في الحياة وفي الوجود لا بد أن يسأل عن قدره وعن خصوصيته الدينية، وغالبا ما يتجاهل علماء النفس الاجتماعي أهمية البعد العقدي ودوره في شخصية الطفل،بالإضافة إلى ما يسمى بالانتماء النفسي الذي يكون بمستويات مختلفة ولايكون الانتماء النفسي قادرا على حماية شخصية الطفل من الانزياحات والتذبذبات إلى إذا بُني على أمن غذائي وأمن سياسي وأمن جغرافي وأمن تاريخي ... ،مع الأسف كل هذه الشروط يفتقر إليها الأمن السيكولوجي عند الطفل الصحراوي في مخيمات الحمادة مما يجعله يعيش حياة بطيئة،وهذا النوع من الانتظارية يجعل هذا الشخص يعرف عكس الأمن النفسي ويعرف نوعا من الاضطرابات، اضطرابات في شخصيته كالقلق والاكتئاب،مما يجعله يبحث عن اللحظة التي سينفلت فيها من الضغوطات . إذا كانت هذه بعض خصائص وسمات الطفل في مخيمات الحمادة فإن التأثير عليه يكون بسيطا وسريعا ولكن لا بد له من برمجة لتعديل سلوكه وضبط متغيرات الانتماء الروحي والانتماء السياسي بتعزيز روح المواطنة والتفكير في دعمه السيكولوجي حتى يكون قابلا لتلقي وإدراك الحقيقة الواقعية من الحقيقة المزيفة،وأوهام وأشباه الحقائق.والتأثير في مخيمات الحمادة يكون انطلاقا من ثلاث مقاربات أعتقد لو أخذنها واستوعبناها فسنستغني كثيرا على ما تقدمه الدولة من دعم مادي، فالمقاربة الإعلامية هي اليوم من أهم المقاربات، فاستخدام وسائل الاتصال الحديثة والإعلامية سوف يكون لها تأثير كبير على نفسية الأطفال والشباب العائدين ،أما المقاربة الثانية وهي المقاربة التربوية،فالطفل يكبر ويتربى في حضن أسرة ولا شك أن الأسرة الصحراوية هي أسرة قبلية، وفيهم قسم يرتاح لوطنهم واستقروا وتمتعوا بوطنهم بكل وضوح هؤلاء يمكن أن يكون العملة القوية في وجاهة الرأي وفي التكوين.وعلى الدولة أن تفكر في توظيف مقاربة تربوية تساهم في تنمية شخصية الطفل الصحراوي وفق برامج تربوية سليمة،أما المقاربة الثالثة فاعتقد أن لها وزنها القوي اليوم والتي توظفها العديد من المناطق التي عرفت حالة مماثلة لحالة تيندوف،وهي محاولة خلق نوع من المنظمات الداعمة خارج المغرب لهذه الفئات وتتكلم بأسمائهم،وتعمل على تقويض هذه الصورة من خارج الوطن،لأن الطفل في مخيمات الحمادة عندما يسمع دائما خطابا معاديا لدولة المغرب فإنه سيعادي اسم المغرب وعلمه ورموزه، ،فشخصية الطفل الصحراوي هي شخصية لها بصمات سلبية رسمتها البوليساريو بأشكال تعسفية فهناك أولا مايشاهده من تعنيف مستمر، فالطفل يتأثر بالمنطقة الجغرافية التي يسكنها،هناك أيضا التهجير،والقتل الممنهج عبر السجون .وتأتي عودة هؤلاء الشباب في إطارما يطالب به المغرب في عملية الإحصاء أو في عملية ضمان الشروط الضرورية للعودة الطوعية،لكن لا ننسى أن ضمن أولئك الذين فكروا في العودة يمكن أن يكون أشخاص مسخرين لأهداف سياسوية ضيقة وأن تزرعهم البوليساريو والجزائر من أجل إثارة ما يسمى بانفصاليي الداخل وهو من المشكلات المستعصية .
كيف يمكن لللجن التي تستقبل هذه الفئات من العائدين ، أن تفصل بين العائد الحقيقي و العائد المزيف؟ هناك تقنيات كثيرة يمكن لعلماء النفس، و خاصة علماء النفس الاجتماعي و علماء النفس السياسي أن يوظفوها لمعرفة ألوان المراوغة المستخدمة، خاصة عند الطفل. و بطبيعة الحال هنا أهيب بالمسؤولين بأن يلجأوا إلى خبراء في علم النفس، و نحن نعلم أن منشأ علم النفس أصلا كان منشأ عسكريا ، فالدراسات كلها نشأت في الحروب الباردة و في الصراع بين المعسكرين ، الشرقي و الغربي في الولايات المتحدة و في غيرها... ثم هناك مئات من المقاييس العلمية التي يمكن أن تفصل في هذه المحددات. كذلك هناك أناس لهم خبرة في المقابلات و في تشخيص الحالات و في وضع هؤلاء الأشخاص في وضعيات تربصية من أجل الاستماع إليهم و إعدادهم ليكونوا مدمجين في الحياة العملية الآن، بعد دخولهم إلى أرض الوطن و بعد معاناتهم، و بدون شك إن العودة قد تطول و قد تقصر، فإذا طالت يمكن أن تقع أحداث كثيرة و كبيرة و تفسر بأشكال مختلفة. و أنا في اعتقادي أن الذين يعودون و هم أصلا كبار، كانوا في الوطن ثم هاجروا و افتعلوا أمورا كثيرة، هؤلاء يعاملون بحالات خاصة ، بالنسبة لهؤلاء على الدولة ألا تمارس معهم أسلوب الامتيازات النوعية لأنهم اتخذوا مواقف و عليهم أن يتحملوا مخلفات هذه المواقف . لكن المشكل أن كثيرا من هؤلاء أسندت لهم مهام دبلوماسية و مهام كبيرة في الدولة و هو ما قد يكون ضد التيار و ضد رؤية الإدماج لفئات أخرى ، بمعنى آخر إذا أردت أن تكون صاحب امتياز داخل الوطن فعليك أن تكون "كافرا" أو عاقا للوطن و هذه من الأخطاء . لكن هؤلاء الذين ولدوا خارج الوطن و عادوا إليه يمكن أن نعتبرهم شأنهم شأن أطفال المهاجرين المغاربة في فرنسا من الجيل الثاني و الثالث و غيرهم الذين يعرفون الوطن من أسرهم ، هؤلاء يحتاجون إلى إعادة التكوين و ربما خلق مراكز تهتم أساسا بهذه الفئة لتعليمهم و تنمية حسهم الوطني . هل ترى ضرورة تكليف علماء النفس للعمل ضمن لجان استقبال العائدين للتأكد من صدق نواياهم ؟ هناك دراسات تبين أن المُهَجَّر يعيش هويتين هوية أصلية هي الهوية التي تعود إلى منشأها الأصلي، فمثلا مغربي انتقل إلى فرنسا ثم أنجب أطفالا من امرأة حتى و إن كانت أجنبية، أبناءه دائما يكونون مغاربة و يحلمون يوما ما بعودتهم إلى ارض الوطن،وهوية دخيلة هي هوية البلد الذي هاجر إليه، الدراسة السيكولوجية لابد أن توائم بين هذين البعدين. ، فهناك دراسات تهتم بالذات و البحث في قضايا الذات من حيث إدراكها و تقبلها و تقدير الذات و تحقيقها من اجل احتواء كل الحاجيات النفسية للمغترب، و لذلك هنا ينبغي أن يتجه علماء النفس لدراسة زوايا التحليل النفسي و زوايا بناء الشخصية و إعادة بناء الشخصية على آليات إدماجية ،ومن ثمة توظيف مقاربات كبيرة في ديناميتها من أجل إعادة الاعتبار لها لتكون ذات كفاءة لتلقي الثقافة الجديدة و ثقافة الوطن لهذا من الآن يجب التفكير المبدئي لإدماج خبرات من علماء النفس خاصة علماء النفس المغاربة، وما أكثرهم، و توظيفهم في هذه اللجن لتقصي أشكال المقاربات التي يمكن اعتمادها. ما هي الإكراهات النفسية التي يجدها العائد قبل الاندماج؟ أقول أن الاندماج هو مسألة نسبية و تحققها لا يكون بالشكل المطلوب و ربما لو قلنا إعادة الإدماج سيكون إدماجا تدريجيا يتلمس طريقه من خلال خلق بيئة ملائمة و مناسبة لهذا الإدماج، اعتقد أننا لابد أن نفكر في أن العائلة لا تندمج مباشرة و إنما تكون في اسر هذه الأسر توجه بتكوين معين من أجل أن يكون الإدماج تدريجيا و بطرق ملائمة ثم أن هذه الإكراهات المادية ربما تأثيرها أقوى في هذه اللحظات الأولى لأن الأهلية لا يمكن أن تتوفر إلا بالجزء الضروري المادي الذي سيوفر أرضية له الاندماج الكلي ،ثم الإكراهات النفسية تكون على مستوى اكتسابه لثقافة المجتمع و لأسلوب التعامل مع آليات المجتمع و ربما كان قرار صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله حول الحكم الذاتي يمثل منطلقا للإدماج لأن فكرة الحكم الذاتي هي الأفق الكبير الذي ينظر إليه هؤلاء و لا ينظرون إلى المغرب بصفة عامة فهم ينظرون أصلا أنهم يحملون هويتهم الصحراوية و بالتالي هم يتقبلون الاندماج ضمن الحكم الذاتي على شرط أن يكون أولئك الذين يأخذون بزمام الحكم الذاتي قادرين على تحقيق التوجه الملكي و إنجاحه في الصحراء و لاشك أن جميع الدول المتقدمة و حتى اللجن التي تشتغل اليوم في الجهوية و الحكم الذاتي و غيرها تعرف مبدئيا أن المسألة ليست آلية ميكانيكية لابد أن هناك مرحلة و هي ربما تكون مرحلة كبيرة لتجريب أصناف من الحكم الذاتي و الفيدرالية و غيرها لكن في حدود أن الطفل العائد لن يكون في البداية مستلبا بنموذج ما و في كل الأحوال داخل هذه التجارب سيجد نفسه و قد تكيف و قد تأقلم مع مناخ البناء للحكم الذاتي و هذا فيه بشارة فيه رؤية تفاضلية لان البوليساريو سينتهي عما قريب لأنه لا مناص من العودة إلى الحكم الذاتي و هي أنجع سبيل ليعم الأمن و الاستقرار و يضمن أيضا للأفراد الصحراويين و الأسر الصحراوية أن يجمعوا شتات عائلاتهم و إذا جمعت العائلة خاصة العائلات الممتدة سيجد ان حياته لا تبرح المنطقة التي خرجوا منها أصلا ثم عادوا إليها هناك تكون عودة سليمة قبل أن تشوبها أية شائبة ما هي آليات المواكبة النفسية لهؤلاء العائدين ؟ أعتقد أن طرق المواكبة كثيرة جدا، فالمواكبة في حقيقة الأمر تكون بالتأهيل المهني لأن الانسان الذي لا يعمل يمكن أن يكون ضعيفا أمام كل الرياح التي تهب من الشرق و الغرب، ثانيا إن المقاربة المهنية هي التي تجعله ينشغل بهموم الحياة اليومية ضمن مرافق الحياة و هناك التكوين المستمر،أي الإدماج في كثير من البرامج التي تواكب مسيرتهم على مستوى تعزيز شخصياتهم من الناحية الروحية دائما، فالجانب الروحي يبقى مهما في كل الأحوال وذلك قصد تشكيل عودة سليمة و مواكبة ميسرة لهذه الفئة و دائما مع الاحتياط،واستعمال المقاربة الأمنية إذا ما دعت إليها الضرورة، الا انه إذا ما كانت الأجهزة أجهزة الحكم الذاتي مبنية يشكل سليم فستكون مؤهلة لاحتواء هؤلاء العائدين ومواجهة كل أصناف التمرد والاحتجاج مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى بناء مجتمع ديمقراطي حداثي يسير وفق التوجه الملكي. حاوره الطاهر باكر Sahara Hebdo 2010
#إدريس_ولدالقابلة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-بوتفليقة عاجز عن إدارة شؤون الحكم في البلاد ومسار الجزائر ف
...
-
عبد الكريم الخطيب مجاهد ورجل مقاومة.. عرّاب جيش التحرير
-
بكل شفافية ودون مقدمات
-
هل رنّت أجراس المحاسبة والمساءلة في الأقاليم الصحراوية؟
-
من يريد الإساءة للملك محمد السادس بالأقاليم الصحراوية؟
-
عيون بوتفليقة على المغرب
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|