أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائزة عبدالله سلطان - ايها المغرور بي














المزيد.....

ايها المغرور بي


فائزة عبدالله سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 07:50
المحور: الادب والفن
    


أيها الشاعر.....
الآتي من الاعماق
حاملا ً وروداً من الماضي
وجروحاً علّي تقبيلها...

أيها الآتي ..
من بلاد الاموات والارامل
على اجنحة فراشة
لتعلن عن حبك لي

أيها الجريح الجارح
ايها الزلزال في قلبي
والبركان المتفجر في كل مسامات جلدي

ايها الغازي
غزوتني
واسكنت قصائدك في احشائي

أيها البركان
صببت حممك في جوارحي
فصهرتني

أيها الطفل المشاكس
دخلت بصمت
كسرت خزف الوحدة في قلبي

ايها الفارس
ايقظتني
انا
الاميرة النائمة....
كي اعيش في حلم ٍ
اتيت به من بلاد
الاساطير
والانبياء
والحب والكره العنيف



فباي سحر ٍ ايقظتني
أيها الساحر؟

أيها العاشق
لو كنت ادري
ان خصلات شعري الفوضوي
كانت رماحاً تغرز في قلبك
لجعلتها وروداً تقبلك

ايها الوطن بكل حلاوته وقساوته
لو كنت ادري
ان كلي او جزأً مني يعذبك
لدفنت نفسي فيك

ايها الرقيق العنيف بحبك
لو كنت ادري ان نغمة
" حبيبتي"
عروسة تزف بين شفتيك منذ سنين في انتظار عرسها
لاقمت لها عرساً بين اظلعي

ايها المغرور بي
لو كنت ادري ان حبك جميل مثلك
لدغدغت عينيك برموشي

ايها الشاعر
لو كنت ادري انني حبيبتك كل هذه السنين
لتوجت نفسي ملكة
ولجعلت من قصائدك تاجي


فرفقاً ....
فانا الاميرة النائمة...
لم اذق من قبل حبك السرمدي
وما زلت اتخبط من صفعة الماضي
ولكمة الحاضر

فتلطف....
ببراكينك وجيوشك
واعاصير حبك البري
وامنحني
فرصةً كي اتنفسك
واستقبل جيوشك بزهور الاحباء



#فائزة_عبدالله_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائزة عبدالله سلطان - ايها المغرور بي