باسم الخندقجي
الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 05:13
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
من خلال دراستنا للزعماء الديكتاتوريين من امثال استالين في روسيا،و مورسليني في ايطاليا،وهتلر في ألمانيا،و جورج بوش الإبن. و هناك الكثيرون مثلهم في هذا العالم يعتدقون أن الرب قد أرسلهم إلى البشرية لكي يطبقوا العدل. و المساواة ما بين الانسانية!!
من هنا قد نجد انهم طبقوا بهذا العالم عكس . لقد جلبوا نظرية الفوضى و القتل و الدمار. و الحروب للبشرية جميعها .
غن الايمان بفكرة معينة محدودة بخلق شعوب جديدة قادرة على التحكم و الرفض لما يحصل من فساد و دمار في بلادهم تسطيع أن ترفض القيادة و الزعامة..
كما يحصل الىن في مصر العرب بان قام الشعب هناك بإنتفاضته الباسلة ضد النظام. غن الرئيس حسني مبارك قد فشل و كرر فشله مراراً و تراكم عجزه مفجراً التناقضات بينه و بين شعبه. كما حصل في تونس مصراً على بقائه في سدة الحكم و الزعامه و اصراره في منهجيته في التفرد في كل أمور الدولة المصرية.
و من هنا جاء الرد العفوي لجيل الشباب في مصر. نسبته خمسة و اربعين بالمئة من تعداد السكان، هذا الجيل الذي ينظر الى الخلاص من هذا الحكم الديكتاتوري الذي حكم ثلاثون عاما غن هذا الجيل الشباب يستحق منا كل الاحترام و الدعم قاد انتفاضته ضد الظلم و الفساد المتفشي في الطبقة الحاكمة في مصر و الطبقة المخملية، إن الفساد الاداري و المالي في مصر قد انهك الشعب المصري ]ملاحظة[ "في ذلك الفساد سيقول لك قائل:لا يكمن عمل اي شيء إن الفساد موجود في كل بقاع العالم حتى الدول الغنية في النفط ترى فيها الفساد متواجد بكثافة حتى في امريكا تلك الدولة التي تنادي بالحرية و الديمقراطية يوجد فيها الفساد الاخلاقي و الفساد المالي"
كما يوجد هنا في فلسطين فساد و مفسدون و لكن يوجد أيضا حرية رأي و تعبير و ديمقراطية يقدر فيها الشعب أن يقيم أي مسؤول و فيها رئيس سلطة يستمع إلى الرأي و الرأي الآخر.
و لكن الفساد في مصر له نكهة خاصة ما تراه هناك من فساد الذي بات الروتين اليومي الأساسي لجميع العاملين بالحكم من وزراء،و حكام أقاليم و محافظين كما في الافلام المصرية !!
من هنا نقدر أن نقول أن النظام باكمله هو مجموعة من العصابات تسرق و تنهب خيرات الشهب باكمله ولا يجدون من يحاسبهم حيث ان الحزب الحاكم و هو "الحزب الوطني" هم مجموعة من الحرامية و تاجر المخدرات و رأس الفساد بمصر
يقول المثل المصري " إن الأصل غلاب" فمن قبله أنوار السادات الذس أنشأ هذه الحزب و استولى على الرئاسة بالكذب و الخداع بعد رحيل القائد جمال عبد الناصر رحمه الله .
فيأخذ الزعماء العرب عبرة من هذه الانتفاضة المباركة
#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟