بيان تأسيسي

حركة انهض للتغيير

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 02:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

بيــــان تـأســـيـــــسي

يعاني الشعب المغربي من تأزم الاوضاع الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية الناتجة عن سياسات تقوم على إغناء الغني وإفقار الفقير و قد جعل فرض سياسات التقويم الهيكلي منذ الثمانينات الجماهير الواسعة من الشباب العاطل عن العمل تختار قوارب الموت عوض العيش المذل داخل وطنها ناهيك عن الفئات العريضة من المجتمع التي تعيش في فقر مدقع نتيجة التوزيع الغير العادل للثروات فيما يفوت قسط كبير من ميزانية الدولة لتسديد الدين الخارجي الذي لم يستفد منه جموع الشعب المغربي،هذا و تواصل الدولة المغربية هدر كرامة المواطن المغربي بعزله عن مغربيته كإنسان له حق إبداء الرأي و النقد البناء و الإبداع الحر فرغم شعارات دولة العهد الجديد و دولة الحق و القانون لازال تضييق الحريات على كافة اصوات الحرية من صحافيين, اعلاميين, مبدعين, ناشطين مدنيين و سياسيين قائما بسبب قوانين خانقة للحريات.
و لذا,نعلن نحن مجموعة من الشباب المغاربة الغاضبين و الرافضين لهذه الاوضاع,عن ميلاد حركة " انهض للتغيير " على أرضية المطالب التالية:
1- تغيير الدستور و خلق هيئة من كوادر البلد لصياغة دستور عادل و ديمقراطي
2- اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و الغاء كافة المتابعات الجارية في حقهم
3- امتناع الدولة المغربية عن تسديد الديون االخارجية التي تستنزف ثروات البلد
4- الغاء الفصل 288 من القانون الجنائي - فصل يجرم حق الاضراب -
5-الغاء كافة القوانين التي تكرس التمييز بين الجنسين
6-ضمان الحق في الشغل و التعويض عن البطالة
7-الاعتراف بحق التظاهر و الاضراب و الاعتصام و حرية التعبير
8-حرية الصحافة و الاعلام
كما نعلن ان الحركة مستقلة عن اي حزب او تيار سياسي او ديني او عرقي.
و ندعو كافة الاطارات السياسية و النقابية و الجمعوية و الحقوقية و كافة شباب المغرب و شاباته الى الانضمام الى الحركة و انجاح خطواتها النضالية.
نتبنى و نؤيد و نثمن و نشارك في جميع الخطوات النضالية دات المطالب الديمقراطية.
و في الاخير نناشد الجميع للمشاركة المكثفة من اجل انجاح وقفات 20 فبراير2011 امام العمالات و الباشويات.

#حركة_انهض_للتغيير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات