أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - ( متمشوش .. هو حيمشي )














المزيد.....


( متمشوش .. هو حيمشي )


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 17:11
المحور: كتابات ساخرة
    


هم مصريون ولكن من( جيل الفيس بوك) في نظر الاعلام الرسمي في القرن الحادي والعشرين ، هم عراقيون ولكن ( غوغاء ) في نظر اخوة هدله في أواخر القرن الماضي 1991 .
وهم ( حواسم ) يسرقون تراث مصر المحروسة ، وهم مندفعون من جهات اجنبية لتدمير مكتسبات انتصارات العراق في معارك ( كبة الكبة) و( ام المهازل) التي اصبحنا مديونين بموجبهما لموريتانيا وجيبوتي.
وهم ( صيّع) لانهم يريدون تشويه مصر الفراعنة باصرارهم على سرقة المتحف الوطني ( وحوسمة) رأس نفر تيتي ورمسيس الثاني.
وهم ( خونة) في ابجديات التراث القومي لانهم ارادوا استبدال قائد العراق الضرورة الذي انتخبته مخابراته بنسبة 99% ويجب ان يبقى لانه يحب الدم ويكره الحرية ويعشق انشودة ( العزيز انت انت، واشكد انت تافه سيدي ) .
وهم ( عايزين) يخربوا البلد (ويحرئوا) سفارة اسرائيل الشقيقة ويدخلونا في فوضى حروب التحرير اللعينة التي كانت اهم نتائجها موت (ام كلثوم) واعتزال ( فيفي عبده) .
والحقيقة تقال فان مبارك غير المبارك استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ولم يقتل منهم سوى 300 شهيدا والاف الجرحى ، اما اخو هدلة المقبور فانه استخدم صواريخ ( ارض ارض ) المسيلة للارواح في الجنوب والغازات الكيمياوية المسيلة للبيوت والمنازل بالشمال وقتل اكثر من مليون شهيد .
ومبارك أقال الحكومة كاول رد فعل دكتاتوري ( متحضر) خائف من الفضائيات ، واخو هدلة أقال العراقيين بعد دقيقتين من اندلاع ثورتهم المكبوتة بدفنهم احياء (عند ربهم يرزقون) .
والاسرائيليون يريدون التهدئة في القاهرة ( عشان السفارة في العمارة) ، اما الطائرات الامريكية لحزب المحافظين التي حلقت في سماء الانتفاضة الشعبانية في وقتها فقد ساهمت في اخماد ثورة العراقيين خوفا على ( هدلة) واخوها المقبور من التشرد في باريس وبوينس ايرس المنحلتين اخلاقيا .
والمصريون يقومون باكبر ثورة في التاريخ المعاصر ويعيدون كتابته من جديد ، اما النظام العربي وحسب مفتيه( العود) فانه يعتبره مخططا تفكيكيا لضرب الامة وتشتيت رؤسائها الذين ساهموا في الحفاظ على أمن( الفول) واستقرار البنى التحتية ( للباذنجان) .
والنظام العربي سيهمس في اذن امبارك بان يفخخ المتحف الوطني المصري لتشويه ثورة ميدان التحرير ، واذا ما استمروا في التظاهر فسوف يوعزون له بقطع الماء والكهرباء باثر تفخيخي او بعبوات لاصقة حتى يقول القائلون (هؤلاء لا يحبون مصر) الآمنة المطمئنة .
واذا لم تنفع تلك الالاعيب القذرة في التشويه فسيتفقون مع الاخ ويلكليكس لنشر معلومات تشير بان المتظاهرين في ميدان التحرير ليسوا مصريين وانما هم مناصرون لمناحين بيكن وشمعون بيريز وتينا جارلس .
والمصريون لا احد يغيثهم ولا مناصر لهم الا الضمائر الحية والشعوب المحبة للتحرير لانهم يحاكمون جميع الطواغيت واولهم اخو هدلة سيىء الصيت .
ستاتي التوصيات من النظام العربي تترى لكي يمشي المصريون الى منازلهم ويدعوهم الى ضبط النفس بعد ان يقتلوهم من الجوع والعطش .
ولكني اقول لهم بعد ان قبّلت التراب الذي يدوسونه : الله يخليكم (متمشوش هو حيمشي ).





#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال
- من قتل الحسين؟
- مائة راتب وطلاق ام صبحي
- يوزرسيف والاحتلال
- انا من جماعة ( العودة)
- يوزرسيف والسيارات المفخخة
- يوزرسيف والازمة العراقية
- اقبض.. من دبش
- الكهرماء الوطنية


المزيد.....




- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - ( متمشوش .. هو حيمشي )