|
إنهم يجهضون ثورة الغضب مابين إنتهازية معارضة كرتونية وتواطؤ مؤسسات وتيارات دينية.
سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 12:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إنهم يحاولون الإجهاز على ثورة الغضب والالتفاف حولها تمهيداً لإجهاضها نظير مكاسب ومطامح ضيقة أو الهروب من أسر خوف و فوبيا ووهم طوفان قادم .
انتفاضة الغضب هي ثورة شباب مصري علماني ليبرالي مارس تجمعه من خلال شبكة الإنترنت مع حضور لحركات سياسية وطنية كحركة " كفاية " و" 6 ابريل " أفرزها الواقع المصري بعد أن يأس من أحزابه الكرتونية التي لم تقدم شيئا ً سوى أن تُصبغ على النظام الشرعية وتُجمل وجهه القبيح . هم شباب غير مُسَيس فلا يوجد حزب استوعبهم كما لا توجد ايدلوجية تفرض نفسها عليهم غير الغضب الهادر الذي ملئ الصدور من نظام بلغ فساده وجبروته حدا ً لا يطاق وجعل لا مفر سوى الثورة والمواجهة ..حاملا ً آمال نحو مجتمع مدني علماني ليبرالي يتسع للجميع وتكون فيه الديمقراطية والحرية وكرامة الإنسان هي الهدف والمبتغى .
دعونا نرى بعض المشاهد التي تَََفضح تيارات وقوى ومؤسسات وأحزاب تُمارس عمليات إلتفاف وتحجيم لثورة الغضب بغية تحقيق مصالح ومكاسب انتهازية أحيانا ً أو ضيق أفق أحيان أو غباء في أحيان أخرى أو ضيق نفس في معظم الأحيان .
*** المؤسسات الدينية ورجال الدين . عندما نرى موقف المؤسسات والقوى الدينية سنجد الانتهازية حاضرة وسنجد التواطؤ مشهودا ً واللعب على الأوتار العاطفية ماثلا ً للعيان . الدعاة والشيوخ التابعين لوزارة الأوقاف وقطاع عريض من الأزهر الذين مارسوا دوماً دور المساندة والدعم للنظام ليمثلوا بوقه ودعايته تحولوا مع استمرار الانتفاضة من موقف المتخاذل إلى تثبيت الهمم حتى أن مفتى الجمهورية أصدر فتوى بجواز الانصراف عن صلاة الجمعة في يوم جمعة الرحيل .
التيارات السلفية والدعاة الذين يزرعون التعصب والتطرف والتزمت رفضوا الانتفاضة قبل بداياتها بل منهم من حرمها وسأستدعى هنا بعض شرائط الفيديو التي تسجل خذلانهم والتي سبق أن قدمتها في مقال سابق . الشيخ محمد حسان يرفض ويحذر من القيام بانتفاضة 25 يناير. http://www.youtube.com/watch?v=t8druxER6yI&feature=fvwk الشيخ عصام حسنين يرفض تظاهرات وانتفاضات 25 يناير لأنها تُسبب المفاسد والضرر.. هو لم يحاول أن يتحلى بأي درجة من الكياسة شأنه كبقية الشيوخ كأن يدعو بالتظاهر السلمي بل رفضه على الإطلاق .. ولكنه لم ينسى بالطبع أن يُحلل التظاهر من أجل المطالبة بالشريعة ومناهضة العلمانية .! http://www.youtube.com/watch?v=_Wa31igOiJ0&feature=related الشيخ محمد سعيد رسلان يعطينا حكم الإضرابات والمظاهرات والثورات . http://www.youtube.com/watch?v=POdcgWxG24k&feature=related
الأخوان المسلمون هم أيضا ً رفضوا المشاركة في انتفاضة الغضب منذ بداياتها وعندما وجدوا حضورا ً قويا ً وقبول جماهيري لها شاركوا فيها من يوم 28 يناير وعلى أرضية شعارات الانتفاضة لينتهي بهم الحال في النهاية إلى مائدة التفاوض مع النظام .
موقف الكنيسة أشد بؤسا ً وفجاجة فقد دعي البابا شنودة في اتصال هاتفي يوم جمعة الغضب مساندته لمبارك ودعاءه له بالسلامة ثم إختتم دعمه الكامل وتأييده لنظام مبارك في مؤتمر صحفي مساء 5 فبراير .!! موقف البابا شنودة هو نتاج فوبيا الأخوان الذي صنعه النظام والإخوان والتيارات الإسلامية ليخلق لديه رعب من أن يقفزوا على الحكم وليعتقد أن نظام مبارك هو الحامي بالرغم من سطوته وتخريبه للبلد ..وبالرغم أن مبارك لم يقدم طيلة 30 عاما أي ضمانات للأقباط من التطرف والتعصب الذي طالهم بل لم يحقق في المقابل أي حد أدنى من مزج الأقباط في المواطنة وحصولهم على حقوقهم الأساسية ..البابا استسلم لإسطوانة النظام المشروخة من خطورة حضور الأخوان في المشهد السياسي ليقوده تفكيره البائس بتوجيه الأقباط لانتخاب وتدعيم مبارك والحزب الحاكم.
الخطورة من بيان البابا وخطواته السياسية هو هيمنة قراراته وتوجهاته وقوة تأثيرها على أكثر من 12 مليون قبطى ليكون قادرا ًعلى تعبئتهم وتوجيههم في الملعب الذي يريده متكئا ًعلى حضوره القوى وعباءته المقدسة في مجتمع قبطي تشرنق فيه المسيحيون داخل الكنيسة لتصبح هوية ووطن . صحيح أن هناك حضور للمسيحيين من أول أيام الانتفاضة وحتى الآن وإن كان متواضعا ً وصحيح أن هناك حضور جيد بعد بيانه هذا ومشاركتهم لأخوتهم المسلمين في التظاهرات والصلوات على الشهداء لتمتزج الصلوات والقداسات بشكل رائع تمنحنا الثقة من أن وحدة هذا الوطن حاضرة وقوية . ولكن بيان البابا وموقفه سيؤثر بشكل واضح في حضور قوى وفاعل للأقباط ليعطى الزخم لهذه الثورة الشعبية ويجعل الأقباط يمكثوا في المربع الخامل كما يريد النظام والبابا شنوده .
يمكن فهم موقف الكنيسة أنه نتاج فوبيا الأخوان التي أغرقهم فيها النظام وأصبحت الفزاعة التي تقضى مضاجعهم من حضور المشهد الإسلامي واضطهاده للأقباط وفرض الجزية وكل الممارسات التي ستنال من كرامتهم وإنسانيتهم ومعتقداتهم .. لذا تجدهم انبطحوا أمام النظام طيلة العقود السابقة وحتى الآن متوهمين أنه الحامي بينما هو لم يمنحهم أي بادرة تثبت حق من حقوقهم نحو المواطنة الكاملة وغافلين في الوقت نفسه بأنه تاجر بدمائهم على مذبح التطرف والتعصب الإسلامي ولكنه هو الوهم المتكئ على قوة النظام المستبدة والاستسلام لها والسير في ركابها كالقطيع .
الأقباط في مصر يمثلون اكبر تشكيل اجتماعي منظم ويمكن تعبئتهم وتوجيههم نحو هدف معين بسهولة بل إنهم يفوقوا تنظيم الأخوان عددا وعدة ولكنهم متشرنقين داخل الكنيسة وبعيدين عن الهم العام لتَعزل الكنيسة قدرتهم عن الفعل والفاعلية ولينكفئوا على أنفسهم وراء التوجس من التطرف الإسلامي . لو تركت الكنيسة الأقباط ليتخلصوا من سلبيتهم وتشرنقهم وحثتهم على الانضمام لأحزاب سياسية علمانية ترفع شعار المواطنة لكان للأمور لها شأن عظيم فنحن نتحدث عن أكثر من12 مليون مواطن سهل تعبئتهم حول شعار وطني بسيط .. وبالطبع سيكون هذا أجدى لهم من الانكفاء والانزواء والاستسلام لفوبيا الإخوان .
هذه المشاهد تبين لنا خطورة حضور المؤسسات الدينية في المشهد السياسي وتأثيرها على جماهير الشعب المصري والدور التخريبي الذي يُمارسه رجال الدين عندما يستغلوا حضورهم القوى وسط الجماهير في فرض رؤيتهم السياسية وتخديرهم وصرفهم عن الفعل والفاعلية والمشاركة إلى الانغلاق نحو المزيد من التشرنق والانكفاء على الهم ذاتي والسباحة في مضمار السراب والخرافة .
ألا يدعونا هذا إلى الإصرار لفصل الدين ومؤسساته عن الفعل السياسي بحيث يغدو رجل الدين كالقاضي وقائد الجيش ومن تلح عليه رغبته في المشاركة السياسية فعليه أن يخلع عباءته ويتوجه إلى المكان الطبيعي لممارسة السياسة وليس من فوق المنابر .
*** الأحزاب المعارضة المصرية . يوجد في مصر أكثر من عشرين حزبا ً سياسيا ً ليس لها أي حضور في الشارع السياسي فلو سألت أي مواطن عن هذه الأحزاب فلن تجد أحد يذكر لك شيئا ً وفى أفضل الأحوال لن يردد أكثر من أسماء ثلاث أحزاب وبالطبع لن تجد أي إدراك لبرامجها ورؤيتها .!! بل يصبح من الصعوبة بمكان أن تجد من يعرف رموزها وشخصياتها البارزة إلا التي أُراد لها النظام أن تظهر قليلا ً لتُكمل المشهد المزيف لحياة سياسية بائسة .. هي لديها من الهشاشة ما يكفيها ويمكن فهم ذلك بتهميش النظام لها لدرجة عدم قبوله بأي حضور برلماني لها ..نعم النظام حجمها وهمشها بما فيه الكفاية ولكن أين هي ونضالها وفعالياتها في الشارع المصري .!! .هذه الأحزاب فوجئت مثلنا بانتفاضة الغضب ولم تملك من نفسها سوى أن تُمجدها وتُشيد بها وتُحاول الظهور في المشهد كمؤيدة ومدعمة لها ومتسلقة للحدث لتدلى ببياناتها أمام عدسات الإعلام بينما الشباب أصحاب الانتفاضة بعيدون عن البريق الإعلامي يتظاهرون ويعتصمون . يلوح النظام للمعارضة بالحوار والتفاوض متأملا ً أن يجهض الانتفاضة ويشقها فيلوح لهذه الأحزاب الكرتونية بالمشاركة فتتسارع للارتماء في حضن النظام طارحة أوراقها ومستعدة للتفاوض وليديروا ظهرهم للانتفاضة وشعارها الرئيسي " أن الشعب يريد إسقاط النظام " نظير البحث عن دور ومنح من النظام ونحو احتلال مواقع متقدمة متناسين أن الانتفاضة هي التي منحتهم هذا الدور بمجرد الالتصاق بها وبدلا من الانضمام لصفوفها وتبنى توجهها نحو الخلاص إذ هم يجرون للتفاوض وإبرام الصفقات ولنسأل سؤال على الهامش : على أي أساس يتفاوضون وهم لم يقدموا شيئا ً وليس لديهم مايقدموه ؟!! هل يحق لنا أن نتهمهم بالانتهازية والوصولية والتسلق أم نكون مترفقين وننعتهم بانعدام الرؤية والنفس الطويل في النضال .
*** الأخوان المسلمين . الأخوان المسلمين هم حزب سياسي يلتحف بالدين ليضفى على حضوره الهيبة والتأثير على الجماهير وهو يتنفس برئتين تمنحه التواجد .. الأولى هو شيوع مناخ قاهر للحريات وغياب للوعي السياسي فيكون حضورهم بشعارات دينية تمثل طوق نجاة وأمل سرابي للجماهير نحو الخلاص ..والرئة الثانية هي الدعاية التي تروج ضدهم من قبل النظام فتمنحهم جماهير تميل إليهم نكاية في النظام !!..فالشعب يرفض النظام بسياساته واستبداده فيكون الأخوان هنا القطب المأمول للشعب نكاية في النظام ولترتفع أسهمهم مع رفعهم لشعارات دينية تدغدغ مشاعر البسطاء . هم كسبوا من هذه الانتفاضة بالميديا التي روجها النظام ضدهم في الداخل والخارج مستخدما ً مفهوم فزاعة الإخوان متصوراً بأن هذا الأمر سيجعله يجد الدعم والتأييد من الخارج والداخل وليبرر ضرباته المتوحشة ضد المتظاهرين . الأخوان أعلنوا قبل الانتفاضة أنهم غير مشاركين فيها ولكن عندما وجدوا تصاعدها شاركوا من اليوم الرابع ولم يحظوا بتواجد متفرد ومتميز واضح في كل أيام التظاهر ولكن الدور الإعلامي الذي روج لحضورهم وأنهم المخططين والمهيمنين بغية إطلاق يد النظام القوية في سحق الانتفاضة أعطى الإخوان حجم أكبر من حجمهم . ولكن كأي فصيل انتهازي شارك في التظاهرات ووجد فعالياتها وحيويتها ,أراد أن يستثمرها لمصلحته الخاصة فجرى للحوار والتفاوض مع النظام ولتسقط كل الشعارات والإدعاءات الثورية أمام رغبات آنية وصفقات .
إن الميديا التي تروج ضد الأخوان يخلقها النظام ويبتدعها ليلصقها بالانتفاضة وعليه سيتم تهميش وتجريم أي دور وطني حر مع اتهامه بالتآمر والعمالة ويحق حينها ضرب الانتفاضة بكل قوة وقسوة كما سيمنحه المساندة من شرائح مجتمعية تتوجس من حضور الأخوان وقفزهم على السلطة ..و ستمنح النظام أيضا ً الدعم الخارجي كونه حائط الصد أمام التمدد الإسلامي .
صحيح الإخوان يعتبرون من أكثر الفصائل تنظيما وهذا ما يعطى لتواجدهم حضور مميز لتعتقد حينها أنهم في قلب الحدث وفاعليه بينما هم فصيل ليس بذات الميديا المرافقة لهم ويمكن أن يتلاشوا أمام برامج سياسية قوية تعنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية .. أي أن حضورهم هو لغياب أحزاب مؤثرة تعنى بهموم الإنسان المصري .
الإخوان شأنهم شأن أي فصيل انتهازي شارك فئ التظاهرات وعندما وجد فعالياتها أراد أن يستثمرها لمصلحته الخاصة فجرى للحوار والتفاوض مع النظام ولتسقط كل الشعارات بالنقاء و الثورية أمام رغبات آنية وصفقات مشبوهة .
لكن: ماذا يزعجنا من الحوار والتفاوض مع النظام .. و أليست السياسة هي فن التفاوض والحصول على أفضل المتاح بعد أي معركة؟؟ . نعم التفاوض هو الحصول على ثمار النضال ولكن هل أحزاب المعارضة ناضلت حتى تحصل على ثمار ؟!!..أليس محاولة جنيها للثمار هو تسلق جهد الانتفاضة بدون وجه حق ؟!!..ألا يعنى هذا انتهازية ولصوصية .! ثانيا ورقة الحوار والتفاوض التي لوح بها النظام جاءت من رحم انتفاضة الغضب ونتيجة لجهد أصحابها الرافعين لشعار أساسي هو إسقاط النظام بكل رموزه فيكون هنا الحوار في إطار الانتفاضة التي حاولوا الانتساب لها ولم تسعى هي للانتساب إليهم . ثالثا ً: أحزاب المعارضة عندما تتفاوض مع النظام فماذا قدمت حتى تنال تنازلات من النظام ؟!! ..ألا يعتبر هذا استخدامهم لتبرير النظام وتبرئته بأنه لم يكف عن الحوار والتفاوض وتقديم كل ما يستطيع حتى نالت المعارضة مطالبها إذن لماذا يمكث المعتصمون في ميدان التحرير ويصرون على التظاهر؟!! ..ألا يسحب هذا البساط من تحت شباب الانتفاضة ويحرجهم ويعزلهم أمام الشعب لينصرفوا عنهم فقد أضحوا الفصيل المتزمت ...إنها عملية شق الانتفاضة ثم الإنفراد بهم بعد ذلك .
نأتي إلى نقطة أخرى تكشف انتهازية الأحزاب وخيانتها لانتفاضة الشعب ..فأنت عندما تتفاوض مع النظام فمعنى هذا أنك تقر بوجوده وتعترف بشرعيته .!! لنقول هنا : ماذا قدم النظام حتى يتغير ونقر بوجوده وبشرعيته فهل الإيمان بالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان المصري نزل على النظام فجأة من السماء !!..وهل من كانوا في النظام منذ 15 يوماً فقط تغيرت دمائهم وتبدلت أدمغتهم هكذا .!! وهل ستتحول الرأسمالية الطفيلية والقائمة على التطفل والسمسرة والمضاربات والتسهيلات وصناعة الخدمات إلى رأسمالية مُنتجة تفتح آفاق العمل لمئات الآلاف من الشباب العاطلين ؟ً!!..هل سيتغير سلوك الرأسماليين الطفيليين بين ليلة وضحاها ؟!..وماذا سيدفعهم لهذا إذا كان منظور المكسب الكبير والسريع حاضرا ً هل سيحاكم النظام كل الناهبين أو بمعنى أدق هل سيحاكموا أنفسهم بموضوعية؟!!..إنهم شبكة من المصالح والتجاوزات فمن سيقع سيجر الآخرين معه . هل ستتغير النظرة الاستعلائية للبشوات وأصحاب السلطة ليحل مكانها احترام حقوق الإنسان المصري وحريته وكرامته في صباح الغد ..هل سيغيرون جلودهم وأنفسهم أم سيمارسون مفهوم التقية الإسلامية الشهير .
هذا ما يدعونا أن نتبنى شعار الانتفاضة " الشعب يريد إسقاط النظام " ورفع أسقفه فلن تتغير مصر من خلال بعض مساحيق التجميل بل بالتغيير الحقيقى واستئصال كل أدرانها وأورامها وخلق عهد جديد تسود فيها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وترجع مصر إلى أبناء الأرض .
شباب مصر يا غالى يا عقد الياسمين .. ويا فجر طال انتظاره طول السنين .. أُقبل عيونكم وجباهكم وأستحلفكم أن تصمدوا
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جمعة الرحيل وحتمية محاكمة النظام بسياساته وطبقته وأدواته ومم
...
-
ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات
...
-
هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
-
تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت
...
-
بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما
...
-
هموم وطن - حادثة سمالوط .. ما الأمر؟! هل جُنِنَّا أم فى طريق
...
-
لن تمر مذبحة الأسكندرية بدون إدانة ( 2 ) - محاكمة النظام وال
...
-
لن تمر مذبحة الإسكندرية بدون إدانة ( 1 )- محاكمة الأخوان الم
...
-
هموم وطن - مذبحة الأسكندرية والرؤوس الطائرة والرؤوس المدفونة
...
-
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 21 ) - لا يا رسول الله .
-
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 20 ) - سادية وعنصرية إله أم قس
...
-
حكمت المحكمة ( 2 ) - لا تدعوهم يحكموننا .
-
حكمت المحكمة ( 1 )
-
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 19 ) - الأديان كمظلة حاضنة لكل
...
-
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 18 ) - كيف تكون كاذبا ً منافقا
...
-
هموم مصرية ( 1 ) قراءة فى ملف الأقباط .. إلى أين تذهب مصر ؟!
-
خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 5 ) - نحن نخلق آلهتنا و
...
-
خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 4 ) - الله محدود أم غير
...
-
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 17 ) - الإرهابيون لماذا هم هكذ
...
-
خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 3 ) - من يُطلق الرصاص ؟
...
المزيد.....
-
كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
-
طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21
...
-
” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل
...
-
زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ
...
-
21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا
...
-
24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل
...
-
قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با
...
-
قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى
...
-
المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|