أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في الشارع العربي














المزيد.....


لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في الشارع العربي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أيقضت الثورة التونسية والاحداث في مصر والشارع العربي ضميرالذاكرة العراقية ليكشف عن جرحا ينزف في الجسد العراقي منذ عشرون عاما,اخفته ثياب الاحداث وتداعياتها التي أعقبتها عن المشهد الثوري ووضعت ملفاتها في زواية مظلمة, أيقضته ليكتب قصة مضلوميتة وغيابة من بين الثورات التي تقوم بها الشعوب ضد الطغاة وتقول كلمة لا في وجه سلطان جائر سلطان لم يتوانا بضرب شعبة بالاسلحة المحرمة دوليا ويدفن الناس أحياء ويستحي النساء ويذبح الرجال, لاذنب لهم سوى الاختلاف في الهوية والعرق ليحقق رغبت مأرب سياسة وطائفية لبعض الدول الاقليمية ودول اخرى ضمنت له البقاء على السلطة التي كانت قاب قوسين او ادنى من الانهيار وأعطته الضوء الاخضر ليذبح شعبابكامله من الوريد الى الوريد ويوئد انتفاضته في 1991بعد أنكسار المؤسسة العسكرية وهزيمتها على خلفية غزو دولة الكويت,والغريب في الامر هو مجموعة الدول التي أصطفت لمحاربة النظام الفاشيستي الشمولي المستبد الذي ادخلل البلاد في أتون حرب طويلة دامت ثمان سنوات في عام 1980وأنتهت في 1988 مع ايران وراح ضحيتها ملايين من الشباب ودمرت البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية ثم غزوه دولة الكويت في عام1990الغريب هوالدول نفسها وقفت الى جانبة في ضرب الانتفاضة الشعبانية في عام 1991واعطته الضوء الاخضر ليبطش بالمحافطات ال 14التي تمردت علية واوشكت الاطاحة به.ولكن اسباب سياسية واخرى طائفية كانت تقف خلف النظام ضد أنتفاضة الشعب العراقي, فانهيار الاتحاد السويتي وبروز الثورة الايرانية المعادية لغرب وللامريكا وانبثاق الانتفاضة من جنوب العراق ذات الاغلبية الشيعية وحدوث انفصال الاكرادعن المركز والتي لاتروق لبعض الدول الاقليمية وغياب القيادة والاعلام المحلي والعربي والدولي المتعمد لكي تظلل الرئي الدولي ومنظمات حقوق الانسان وغياب التقنية في مجال الاتصالات على عكس ماحصل لثورة تونس وأنتفاضة الشعب المصري.ان غياب اوتغيب الانتفاضة الشعبانية من مصاف الانتفاضات والثوراة في العالم ومحاولت أختزال عملية التغير في التغير النيساني عام 2003هو جريمة بحق الشعب العراقي واسترخاص بدماء الشهداء الابطال الذين وقفو في وجه اكبر طاغوت في التاريخ الحديث,ومحاولت مصادرت حيثياتها والادعاء بان مايحدث في الشارع العربي هونتيجة التغير النيساني,حيث تطل علينا هذه الايام بعض الشخصيات التي لااحد يعرف تاريخها السياسي تزايد على الانتفاضة وشائت الاقدار ان تضعها في مواقع برلمانية مسؤولة تصرح في وسائل الاعلام الحكومية بان الديمقراطية والحرية التي يتمتع بها الشعب العراقي هي التي دفعت بالشارع التونسي والمصري الى الانتفاض,ولااعرف عن اي حرية واي ديمقراطية يتحدث وهو الذي يعيش بين مجموعة كبيره من الحمايات وأحد المطالبين بسيارة مصفحة بمئات الدولارات"وهذا هو الكييل بمكيالين وعدم النضوج السياسي فمن جة يطالب بسيارة مصفحه يتجول بهابين الشعب ومحاط بثلاثين من رجال الحمايات ومن جهه اخرى يقول ان الشعب يتمع بالحرية والديمقراطية وأستتباب الامن", والشعب الذي يتحدث عنه يرضخ تحت خط الفقر والمرض وتردي الخدمات يفترش الارض ويلتحف السماء من جراء العوز والبطالة ويعيش في بيوت الصفيح واولادة اذا شائت لهم ظروف التعلم فتعليمهم في مدارس مبينية من الطين الايل لسقوط صفوف لاتحميهم من البرد القارص ولاتحجب عنهم اشعة الشمس في الصيف اللاهب ويفتقرون الى الكهرباء,وهذه الظروف موجودة في البيئة التي انبثقت منها الانتفاضة الشعبانية ذات الهوية المغيبة من ابناء جلدتها قبل الاخرين, الانتفاضة التي نخرت جسد النظام وجعلته خاوي لاذ بالفرار في اول مواجه واختبئ في الجحور, الانتفاضة الان تذبح من الذين مهدت لهم الطريق في الوصول الى السلطة والجاه متناسين ماحدث للنظام في العراق والرئيس التونسي ومايعانيه الرئيس المصري وللعدد بقية مادام الظلم باقي, متناسين بعد ان اخذتهم السلطة وامتيازاتها والسفر الغير مبرر الى الخارج واحتفاظهم بالجنسية والجواز السفر الاجنبي على الرغم من المخلفات الدستورية والنقد المتواصل لهذا الموضوع من قبل الاعلام المستفل والشخصيات الوطنية,كفاكم مزايدات بدماء الاحرار وتغيب هوية الانتفاضة الشعبانية الامتداد الحقيقي لثورة العشرين وثورة الرابع عشر من تموز عام 1958العراق الذي أنجب اولائك الاحرار قادر على الانجاب في كل زمان ومكان,نعم النظام الديمقراطي في العراق واعد لكن هشاشة التاسيس وعدم امكانية الممارسة السليمة والفساد الكبير والمستشري في جميع المفاصل واوجه التشابه بين سوء الخدمات والبطالة مع مجريات الاحداث قد تعطي الضوء الاخضر لشارع بالخروج عن المالوف لاتخلو الساحة من الوطنيين والشرفاء فهناك اصوات تطالب بحرية الشعب وتوفير الخدمات وتدوين وترشيف احداث الانتفاضة وفلترتها من عمليات التشبث بها,.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي
- أشكالية الديمقراطية وأنتكاسة التطبيق الاسباب والدوافع


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في الشارع العربي