تحية لشعب مصر ..وتبا لطغاة العصر .

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 22:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

تحية لشعب مصر ..وتبا لطغاة العصر .

حين تتحدث الشعوب .تصمت الدكتاتورية البغيضة..وتمرض وتتهاوى ,رغم مكابرتها و من معها . من فاسدين . وسراق شعوب .
ان الذين لم يستفيدوا من عبر التاريخ وحساباته .والذين لم يستيقظ منهم الضمير وانيابهم الى الان تنهش في اجساد الفقراء ..سيكون نهارهم اسود من ليلهم .وهذه حقيقة جلية اصبحت ظاهرة للعيان .

عجبت لهؤلاء الطغاة .الم يستحوا من لعنة الله و الدنيا والاخرة .

يوم يعتلوا منابر الخطابة تجدهم ارق علينا من قلب القديسة الطاهرة .وحنو الام الحنون ..
وماان تربعوا على كرسي اللعنة السلطوي .والتسلطي .حتى تبرز انيابهم .وتنموا مخالبهم مكشرين عن دواخلهم المرعبة .وكانهم ملكوا البلد من (سابع جد )ويبدا الامتهان بحقوق البشر .وكرامة المجموع .وشحذ الهمم لسرقة اكبر عدد من خيرات الاوطان ..
واليوم ويبدو ان الدرس مازال غير كاف لما حدث لسلطان العصر وجبروت الانا . .وجنون العظمة (صدام حسين ).وماآلت اليه نهايته البشعة .في حفرة كما الجرذ....واكيد لست المبتدا عن ما سطر في حال الاشقاء المصريين وبطولاتهم وثورتهم التي تنتظر التحقيق الاخير والانفراج الكلي .وهم في الشوارع والساحات شامخين متناسين حتى لقمة العيش .والمؤن وو .

*********************************************

يقال ان (الغيرة والحياء نقطة لاجرة )لكن للاسف طغاة العصر .

لاهذه ولاتلك ..لعمري ان رب البيت يوم يجد عائلته غير راغبة به يحاول الابتعاد مصححا عطب ما فيه او بما حل لبيته ..
فكيف بملايين يقفون لايام متواصلة مطالبين برحيل رئيس .. الكل يشعر انه غير موفق .. في نيلهم الحق والسعادة في وطنهم ..واللعنة يسمعها ..والمهانة بالالاف .
كيف يفسر هذا ؟.!! .وكيف يكون البشر بهذا المسخ الانساني ..عجبت ؟؟!!!

شعب يتحدى

شعب يتعرى

تتجشا الايام وتصمت .

والطفل الجائع ..والشيخ السنة تتلوى في الريح

فوق العتبات يموت الخوف

تصدا مفردة الجلاد

يمخر قضبانه حليب الثكلى

يطعم الحياة خبزا حرا

لاتتضور ..جرحا بعد اليوم

سيطلق عنان الكلمات.

وينزوي ((دراكولا ) بين الاحراش.

اكتب

اطبع

انشر ياعربي نحن اليوم

سنولد ..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات